Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الوضع التغذوى لدى المراهقين ببعض محافظات مصر /
المؤلف
محروس، أحمد فوزى نعيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فوزى نعيم محروس
مشرف / عادل عبدالهادى عبدالله
مشرف / حنان محمد احمد الغندور
مناقش / حنان محمد احمد الغندور
الموضوع
المراهقون- تغذية
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
139 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وادارة مشروعاتها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

لقد أدركت الكثير من حملات الصحة العامة أن الأبحاث الطبية الحيوية وحدها لا تستطيع معالجة التحديات الكبرى للوقاية من الأمراض المزمنة، وتبحث الإدارات الوطنية في دمج خطط التدخلات السلوكية والاجتماعية في تدخلات الصحة العامة، وهو ما يتصل بتطبيق العلوم السلوكية والاجتماعية على المشكلات الغذائية واكتساب نفاذ البصيرة في المشكلات المعقدة في التغذية وفي عملية اختيار الطعام
وحيث ان الغذاء يمثل أحد أهم العوامل أثرا على حياة الإنسان، إذ يأتي في مقدمة ما يجب على الأسرة أن توفره لأفرادها، والتغذية الجيدة للفرد ضرورية للنمو والتطور وتعويض ما يتلف من أنسجته وخلاياه ومقاومة المرض والعدوى وارتفاع قدرته على العمل والإنتاج.
كما يعد الغذاء والصحة والتعليم ثلاثة ركائز أساسية للتنمية حيث ان التعليم المتعلق بالأغذية والتغذية يُذكر عادة بصورة عرضية في إطار طرق التدخل الهامة لتحسين نوعية الحياة، ومع ذلك تظل الأغذية والتعليم التغذوي، وخاصة في المدارس، حيث يسهم في الواقع إلى حد كبير في التقدم المستدام في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء حيث يمكن للتعليم التغذوي أن يلعب دورا أساسيا في معالجة سوء التغذية، وتحسين النظم والعادات الغذائية السيئة.
لهذا فان التربية الصحية الغذائية والاهتمام بالسلوك الغذائي السليم للمراهقين لابد وان يكون هدف أساسي من أهداف التدريس في جميع المقررات بصفة عامة، انطلاقاً من ركيزة رئيسية تقوم على ها عمليات تطوير التعليم والمتعلقة بالتنمية البشرية والتي تعتبر دالة للتنمية الشاملة في كافة المجالات وأمرا حتمياً لبناء واعداد جيل واع صحياً وقادراً على اتخاذ القرارات السليمة والمناسبة للمحافظة على حياته ووقايتها وخاصة المتعلقة بالتغذية، غير ان التغيرات السريعة في النظم الغذائية، ونمط المعيشة، وقلة النشاط البدني يزيد من ارتفاع عدد المصابين بالبدانة، وكذلك الأمراض المزمنة غير السارية، وتفيد البيانات في الوطن العربي أن زيادة الوزن والبدانة أخذا ينتشران حتى في الدول الفقيرة، وفي المجموعات ذات الدخل المنخفض في الدول ميسورة الدخل، مما يفاقم من حجم العبء على الجهات الصحية في وقاية وعلاج هذه الأمراض.
لذا يمكن ايجاز المشكلة البحثية في
اشارت الإحصائيات أن نسبة الاصابة بزيادة الوزن والبدانة قد وصلت إلى حدود خطرة مما يحتم التحرك العاجل للوقاية والعلاج وتقدر نسبة الإصابة بزيادة الوزن والبدانة عند أطفال ما قبل السن المدرسي ) أقل من 5 سنوات 4 إلى 8 وتقفز هذه النسبة إلى 12 - 25 عند أطفال السن المدرسي من (6-10سنوات )، وتكاد تتضاعف النسبة في سن المراهقة من (11 – 18 سنة(، حيث تراوحت النسبة بين 20 إلى 45 أما بعد سن المراهقة فقد وصلت نسبة الإ صابة بزيادة الوزن والسمنة إلى أرقام خطرة، فقد تراوحت النسبة عند الرجال ما بين 40 إلى 60 ، وعند النساء ما بين 50 إلى 70، حيث كان احد الاسباب الرئيسية والمباشرة لذلك العادات الغذائية السلبية لفئة المراهقين والتي تمثل أكثر من 22 من سكان مصر بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء حيث انهم يعبرون عن قوة الامة فهم عصب العمل والانتاج في المستقبل القريب مما يستدعى التدخل
السريع والمدروس لتصحيح المفاهيم الغذائية الذي من الممكن ان يعدل من سلوكياتهم لتكون صحية أكثر كما انهم من الممكن ان يؤثروا ايضا على ذويهم في اتباع سلوك غذائي سليم كما يعزز الرقابة الذاتية والاختيارات الغذائية السليمة والملائمة.
1- انتشار العادات الغذائية السلبية بين فئة المراهقين الذين هم مستهلكي الحاضر ومنتجي المستقبل ادت الى ظهور العديد من الامراض المزمنة مثل السمنة والسكر وامراض القلب والاوعية الدموية في الفئات الأكبر الذين كانوا يسيرون على نفس المنوال.
2- انتشار عادة تناول الاغذية السريعة (Fast Food)، بين فئة المراهقين من الجنسين والتي تحتوي على الكثير من الملح والسكر والدهون المشبعة وهي تلقى قبول كبير في هذه الفئة فضلا عن الاعلانات وما تحتويه من اغراء في العرض واستثارة فئة المراهقين للتعامل مع هذة المطاعم.
3- زيادة معدلات الوفيات المتعلقة بالعادات الغذائية السلبية التي ادت الى اصابتهم بالأمراض المزمنة بشكل عام.