![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن دراسة موضوع ” تقنيات السرد في روايات طنطاوي عبد الحميد ” تهدف إلى الكشف عن تقنية الزمان والمكان والشخصيات متضمنة مدخلاً وثلاثة فصول وخاتمة, وقد قسم الباحث كل فصل من فصول البحث الثلاثة إلي جانبين: أحدهما نظري والآخر تطبيقي, فالفصل الأول موسوم بـ ” تقنيات الزمن السردي وأهميته ” , أما الفصل الثاني موسوم بـ ” تقنيات المكان السردي وأهميته ” , كما أن الفصل الثالث موسوم بـ ” تقنيات الشخصية السردية وأهميتها ” . حيث إن الباحث قدَّم مفهوماً لغوياً واصطلاحياً لكل من ” التقنية, السرد, الزمان, المكان, الشخصيات ” كما ذكر أهمية التقنيات السردية المتمثلة في الزمان الروائي والمكان الروائي والشخصيات الروائية. كما تناولت الدراسة أنواع التقنيات السردية ودورها في روايات طنطاوي عبد الحميد, وقدَّم الباحث مجموعة من النماذج المختارة عن هذه التقنيات من الروايات سعياً لمعرفة كيفية توظيف الروائي لتقنيات الزمن الروائي, وطرائق رصده لتقنيات الأمكنة الروائية والشخصيات الروائية. وقد توصلت هذه الدراسة لعدد من النتائج أبرزها ما يلي:- - يعد الزمن السردي زمناً تخيلياً أي من صنع الخيال, فالروائي يستخدم لتشكيله تقنيات سردية تخدم هذا السرد وتحقق شروطه الفكرية والفنية. - كما أن المكان السردي ليس مجرد إطار تجري فيه الأحداث فقط, بل يعد أحد العناصر الفعالة في تلك الأحداث ذاتها, فالمكان الروائي هو المركز الذي تدور حوله الدلالات الفنية والمعاني المتعددة. - إن الشخصية تعد من بين أهم مقومات الأعمال الروائية, فهي تشكل بناءه, وتحكم نسجه, فالرواية بلا شخصية لا قيمة لها لأنها تعد عملاً ضعيفاً في معظم جوانبه. |