Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنوع التعبير القرآني في مواقف الأنبياء والرسل :
المؤلف
المغربي، حامد أحمد حامد علي.
هيئة الاعداد
باحث / حامد أحمد حامد علي المغربي
مشرف / صفوت عبدالله الخطيب
الموضوع
القرآن، بلاغة. القرآن - ألفاظ.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
436 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
23/10/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 473

from 473

المستخلص

تقوم هذه الدراسة على جمع ودراسة النصوص القرآنية المتشابهة في مواقف الأنبياء والرسل الدالة على المضمون العام الواحد ذات الأنساق المتعددة على مستوى الألفاظ والجمل والتراكيب ، ورصد تناسب المفردة القرآنية مع سياق النص وعلاقتها الدلالية به عند تكرارها أو تكرار بديل لها في سياقات أخرى ، مستخدمًا في ذلك الأدوات الوصفية والتحليلية من خلال منظور عملي تطبيقي، للتعرفِ على جماليات التعبير القرآني في موضوع البحث، وتبيّنِ القيم اللُغوية والتركيبية والدلالية للمفردة والنص القرآني برمته، وإبرازِ القضايا البلاغية في مواضِعِها، ودراسَتِها في سياقها، بحسْب المضامين الواردة في موضوعات البحث.
أهداف البحث :
1. إبراز وجه من وجوه الإعجاز المتعددة في مجال البلاغة القرآنية .
2. بيان مدى ارتباط وتناسب المفردة القرآنية مع سياق النص وعلاقتها الدلالية به .
3. إبراز الأسرار البلاغية المترتبة على تناسق وتناسب مفردات النص وارتباط بعضها بجانب بعض .
4. إبراز القيم البلاغية المترتبة على تنوع الأنساق في مواقف الأنبياء والرسل .
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقوم على مقدمةٍ حوت هدفَ البحث وأهميتَه وحدودَه ومنهجَه والدراساتِ السابقة، وتمهيدٍ حرر فيه الباحثُ مصطلحاتِ الدراسة ، وثلاثة فصول : أُبرز في الفصل الأول تنوعُ الأنساق في إطار الدعوة إلى التوحيد من خلال تعدُّدِ التعبير عن دعوة مجموعة من الرسل هم : نوحٍ وهودٍ وصالحٍ وشعيبٍ ولوطٍ وإبراهيمَ وموسى ومحمدٍ عليهم الصلاة والسلام ، وتضمن الفصلُ الثاني التعبير عن مواقفِ الأقوام من رسلهم ، ومواقفِ الرسل من تصرفاتِ أقوامهم ثم بيان عاقبة المكذبين وجزاءِ المرسلَين ، ثم خُتمت الفصولُ بثالثٍ، تضمن مواقفَ الدعاء والمناجاة للرسل الذين تكرر التعبير عن دعائهم في القرآن الكريم ، فكان محصول هذه الفصول أربعة وعشرين مطلبًا وعشرةِ مباحث، أثار فيها الباحثُ مئةً وستة عشر تساؤلاً، استنبطه من خلال النظر والتأمل في نحوِ ألفي آية من القرآن الكريم تناولتْ مواقفَ الأنبياء والرسل ذات المضمون الواحد متعدد النسق ، ثم ذيل بحثه بمراجعه ومصادره وموضوعاته.
وكان من نتائج الدراسة ما يلي :
1. جاء التعبير عن مواقف الأنبياء والرسل محكمًا في البناء، متميزًا في الصياغة، قائمًا على الإيجاز في طي المشاهد الجزئية، والتفصيلاتِ التي لا يتعلقُ بها أيُّ غرض؛ اعتمادًا على فهمها من السياق، وتباينت في مقدارِ حضورها تبعًا للغرض المسوقِ له الموقف في كل موضع، والهدفِ الذي ارتكز عليه بصورة معجزة.
2. تبين أن التكرار في القرآن الكريم لم يأتِ لمجرد التكرار أو التوكيد، وإنما أتى لمعانٍ عميقة لا تتجلى إلا بالتدبر الكافي والتأمل الواعي.
3. تبين أن النصوصَ والعباراتِ المتشابهة على تنوعها وامتدادها جاءت موزعةً في سياقاتٍ متعددة وسورٍ متنوعة ولم تُنسج في سياقٍ واحد، أو سورةٍ واحدة، إنما وزعها الأداء دون أن ينحرف فيها التعبير أو يلحق بمضمونه أدنى ضرر .
4. برهنت الدراسة على أهمية السياق القرآنيّ بدوائرهِ الأربعة (سياقِ القرآن وسياقِ السورة وسياقِ النص وسياقِ الآية) في توجيه تنوع الأنساق عند دراسة الألفاظ والنصوص .
5. أكدت الدراسة على أهمية السياق اللغوي في توجيه الأنساق المعبرة عن المضمون العام الواحد .
6. تشابكت وتناوبت معظم السياقات الواردة في مواقف الأنبياء والرسل على هدفٍ واحدٍ وغايةٍ واحدة، من أجلها أُرسل الرسل ، أبانت عن وحدة الدين ووحدة الدعوة.
7. تبين أن من مظاهر تفرد القرآن الكريم تركيب الجملة القرآنية، والعلاقة التي تربط أجزاء الآيات بعضها ببعض، والكلمات بعضها ببعض داخل العبارة أو الآية، والتناسب والانسجام بينها، في بناءٍ منتظم الأجزاء، يكشف عن وجهٍ إعجازي هو الأبرز في وجوه الإعجاز.