الفهرس 
مستخلص الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
تهتم القيادة الرشيدة الحاكمة بتنفيذ رؤية الإمارات 2021م عن طريق مؤسسات الدولة ومنها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بدبى - كأحد المؤسسات الأمنية- التى تعمل على تعميق الهوية الوطنية فى نفوس الشعب الإماراتى من خلال قنوات وسائل الاتصال المتعددة للتفاني في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادى للوطن، بتنمية المشاعر الإيجابية نحو الدولة، وتقوية التكافل والترابط الاجتماعي بما يتوافق مع حقوق المواطنين، إلى جانب تقاني الفرد لرفعة الوطن، من خلال بناء قدراته الذاتية ليكون عنصرا مساهما في المجتمع الإماراتى، فقد باتت مسألة الهوية الوطنية، وما تبرزه من تحديات تشكل أهمية كبيرة فى حياة المجتمع الإماراتى. ويمكن صياغة المشكلة البحثية فى التعرف على دور أنشطة العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية فى تعزيز الهوية الوطنية لدى الجمهور الخارجى الإماراتى (دراسة تطبيقية على الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية)، وتأتي أهمية الدراسة الحالية من خلال موضوعها حول دور أنشطة العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية فى تعزيز الهوية الوطنية لدى الجمهور الخارجى الإماراتى فالتعرف علي أبعاد الهوية الوطنية الإماراتية من خلال رؤية الإمارات 2021م مهمة للتعرف علي مناطق القوة فيها فيتم استغلالها ومناطق الضعف والقصور فيتم علاجها. وتهدف الدراسة إلي التعرف على دور أنشطة العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية فى تعزيز الهوية الوطنية لدى الجمهور الخارجى الإماراتى. وقد سعت الدراسة بشكل رئيسى إلي الإجابة عن التساؤل الرئيسى : ما دور أنشطة العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية فى تعزيز الهوية الوطنية لدى الجمهور الخارجى الإماراتى؟ وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الإعلامي الميدانى، للتعرف على دور أنشطة العلاقات العامة فى تعزيز الهوية الوطنية لدى الجمهور الخارجى الإماراتى بالتطبيق على الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بدبى، ويتمثل مجتمع الدراسة للجمهور الداخلى فى ممارسى العلاقات العامة ، بينما يتمثل مجتمع الدراسة للجمهور الخارجى فى المواطنين الإماراتيين، وقد تمثلت عينة الدراسة عينة عمدية من ممارسى العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بدبى قوامها (25) مبحوثاً من الذكور والإناث، فى الفترة الزمنية من ( 20/8/2020 ) إلى (10/9/2020 )، وتمثلت عينة الجمهور الخارجى فى عينة متاحة قوامها (400) مبحوث من المواطنين الإماراتيين فى الفترة الزمنية من ( 4/10/2020 ) إلى (15/11/2020 ). ومثلت أدوات الدراسة فى صحيفتي الاستبيان. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها :- اتضح من نتائج الدراسة أن مواصفات الذين يعملون بالعلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية جاء فى الترتيب الأول ”إجادة مهارات الاتصال ” بينما جاءت ”الخبرة العلمية والعملية” فى الترتيب الثانى،وجاءت فى الترتيب الثالث ”القدرة على استخدام التقنيات الحديثة” ،وجاء فى الترتيب الرابع ”المظهرالجيد”، بينما جاء” التخصص العلمى ”فى الترتيب الخامس. - جاءت الدعائم والمؤشرات الوطنية التى تعمل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية على ترسيخها وتدعمها لدى الجمهور الخارجى (تبعاً لرؤية الإمارات2021م) جاء فى الترتيب الأول ”مؤشر التلاحم الوطنى، بينما جاء فى الترتيب الثانى والثالث بنسبتين متساويتين ”مؤشر التلاحم الأسرى ومؤشر التلاحم المجتمعى”. - أما عن الوسائل التى يستخدمها ممارسو العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لدعم الهوية الوطنية تبعاً لرؤية الإمارات2021م جاء فى الترتيب الأول ”نشر مضامين الهوية الوطنية الموقع . - جاءت القضايا المتضمنة بأنشطة العلاقات العامة المتعلقة بالهوية الوطنية التى يحرص ممارسو العلاقات العامة بالهيئة على ترسيخها لدى الجمهور الخارجى تبعاً لرؤية الإمارات2021م جاء فى الترتيب الأول” الحفاظ على أمن الدولة والمواطنين ” بنسبة 84% بينما جاء فى الترتيب الثانى” الدعوة إلى التمسك بمظاهر الهوية الوطنية الاماراتية ” بنسبة 76% ، وجاء فى . - جاء ترتيب المبحوثين للعوامل المهددة للهوية الوطنية الإماراتية (الغزو الثقافى الغربى- المربيات الأجنبيات- تعدد الجنسيات وتنوعها فى الامارات- التعليم الأجنبى بداخل الإمارات وخارجها- الإعلام الغربى بما يمثله من عادات وتقاليد لا تتماشى مع عاداتنا وقيمنا الاستخدام الكثيف لمواقع التواصل الاجتماعى - التقليد لبعض الأنماط الوافدة ). - جاءت المهام والأدوار التى يقوم بها ممارسو العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بشأن دعم وترسيخ الهوية الوطنية ( تعزيز روح الوطنية والانتماء- الاعتزاز بالتاريخ والتراث والحضارة - تعميم الاستبيانات الخاصة بمؤشرات الرأى العام للهوية - التعرف على اتجاهات الرأى العام بشأن العمالة الوافدة- استخلاص النتائج من الاستبيانات من الموقع الالكترونى وتقديمها للهيئة الاتحادية- مواجهة حملات التشويه بمواقع التواصل الاجتماعى- رسم السياسات النهائية لرؤية الامارات 2021م من مؤشرات التلاحم الوطنى والأسرى والمجتمعى ). جاء تقييم المبحوثين لدور أنشطة وجهود الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لدعم الهوية الوطنية ”متميز” بنسبة 66% ، بينما جاء المستوى ”جيد” فى الترتيب الثانى بنسبة 26% وجاءت ” دون المستوى المطلوب” بنسبة 8%. - جاء مفهوم الهوية الوطنية لدى المبحوثين فى الترتيب الأول ”الانتماء والوطنية” بنسبة 25%, يليه فى الترتيب الثانى ”التمسك بالعادات والتقاليد” بنسبة 20%, ثم فى الترتيب الثالث ”التمسك بالتاريخ والتراث” بنسبة 15% ، يليه فى الترتيب الرابع ”التمسك بالدين” بنسبة 11.25%. - أما عن الوسائل التى تستخدمها العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والتى تدعم الهوية الوطنية لدى المبحوثين جاءت (الموقع الالكترونى للهيئة الاتحادية- مواقع التواصل الاجتماعى- برامج التليفزيون- المطبوعات- الندوات والمؤتمرات- الصحف والمجلات). - جاءت المهام الخاصة بأنشطة العلاقات العامة والمتعلقة بالهوية الوطنية التى تعمل المنظمة على ترسيخها لدى المبحوثين (المضامين الاعلامية الخاصة بالحفاظ على أمن الدولة والمواطنين- الدعوة إلى التلاحم الوطنى والمجتمعى والأسرى- ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه- الحث على المشاركة الايجابية والحد من خطاب الكراهية بمواقع التواصل الاجتماعى التمسك باللغة العربية ). - جاءت العوامل المهددة للهوية الوطنية فى المجتمع الإماراتى من وجهة نظر المبحوثين فى الترتيب الأول” تعدد الجنسيات فى الامارات عن طريق العمالة الوافدة ” بنسبة 30.8%، وجاء فى الترتيب الثاني ”التعليم الأجنبى بداخل الإمارات وخارجها” بنسبة 22.5% ، وجاء فى الترتيب الثالث ”المربيات الأجنبيات”، بنسبة بلغت 21.8% ، وجاء في الترتيب الرابع ”الاستخدام الكثيف لمواقع التواصل الاجتماعى ” بنسبة 7.8%، وجاء في الترتيب الخامس ”تدنى الاهتمام باللغة العربية واستخدام الفرانكو آراب” بنسبة بلغت 5.5%، وجاء في الترتيب السادس ” التمسك بالعادات والتقاليد الغربية ” بنسبة بلغت 4.8%، وجاء في الترتيب السابع ”إهمال التاريخ والتراث والحضارة”. - جاء تأثير أنشطة العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية على الهوية الوطنية للمبحوثين أجاب المبحوثون بـــ ” نعم أثرت” بنسبة 50% ، وبلغت نسبة من يرون أنها ” أحيانا تؤثر” 29.25% ، بينما اجاب المبحوثون بــــــــ”لا لم تؤثر” 20.75%. - جاءت استجابات المبحوثين حول مقياس الهوية الوطنية جاءت كالتالى مرتبة وفقاً للمتوسط الحسابى (أفخر بأننى إماراتى واعتز بتاريخ بلادى- اتمسك بالزى الوطنى الإماراتى الذى يبرز هويتى الوطنية- أفخر بتراث بلدى (القلاع, الحصون, الصناعات التقليدية, الأكلات- يسعدنى استخدام الفرانكو-اراب فى الكتابة بمواقع التواصل الاجتماعى- أشعر بأن تزايد العمالة الوافدة تؤثرا سلبيا على هويتنا الوطنية- أشعر بأن تزايد المربيات الأجنبيات تؤثرا سلبيا على هويتنا الوطنية- أرى أن مواقع التواصل لها دور سلبى على هويتنا الوطنية- أرى أن بعض الإعلام الوافد له دور سلبى على هويتنا الوطنية- تأثر ملبسى ومأكلى وطريقة حديثى بسبب مواقع التواصل الاجتماعى- اشعر بأن العولمة الثقافية سلبياتها أكثر من ايجابياتها على الهوية الوطنية- ما زالت العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة الاماراتية تتسم بالدفء- أحرص على شراء المنتجات الاماراتية التى تعكس هوية بلدى- أحرص على تكوين صداقات كثيرة مع الشباب من الدول الغربية- أحب أن يكون سلوكى معبرا عن هويتى الوطنية- أرغب في السفر إلي دولة أجنبية والعيش بها- يسعدني استخدام أصدقائي لمفردات اللغة الأجنبية في حديثهم- أحرص على التحدث باللغة العربية التى تمثل هويتى الوطنية). - ثبتت صحة الذى ينص على أنه:” توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين مدى الاستفادة من التطبيقات الرقمية وبين مظاهر الهوية الوطنية التي يدعمها ممارسو العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بدبى لدى الجمهور الخارجى”. - ثبتت صحة الفرض الذى ينص على أنه ” توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين المهام والأدوار التى يقوم بها ممارسو العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بدبى ودعم الهوية الوطنية لدى الجمهور الخارجى”. - ثبتت صحة الفرض الذى ينص على أنه: ”” توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً بين تأثير أنشطة العلاقات العامة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية على المبحوثين والهوية الوطنية لديهم ”. - ثبتت عدم صحة الفرض الذى ينص على أنه :” يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى متوسطات درجاتهم على مقياس الهوية الوطنية”. - ثبتت عدم صحة الفرض الذى ينص على أنه : ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين وفق متغير (المستوى الاجتماعى الاقتصادى) فى متوسطات درجاتهم على مقياس الهوية الوطنية”.