الفهرس 
List of abbreviationsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد هو إجراء جراحي قياسي يستخدم عادة لعلاج
حصوات الكلى التي يزيد حجمها عن 2 سم. على الرغم من أن جرح الجلد الذي تم إجراؤه أثناء
العملية صغير ، إلا أن آلام ما بعد الجراحة شديدة. لذلك من المستحسن الحد من استخدام
المسكنات بعد الجراحة التي قد يكون لها تأثيرات ضارة على وظائف الكلى لأن معظم المرضى
الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى يعانون من ضعف وظائف الكلى أو هم مرشحون محتملون
لفقدان وظائف الكلى .
واستنادًا إلى استخدام الأساليب الدوائية وغير الدوائية. يتضمن تسكين الالم طرق متعدده
مثل تقنيات مسكنات تهدف إلى العمل في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي بحيث يمكن
تحقيق تخفيف أكثر فعالية للألم بدلاً من الاعتماد على طريقة واحدة بحيث يمكن التحكم في في
الالم بدون التخدير القائم على المواد الأفيونية .
هناك العديد من التقنيات الجديدة التي تم تطويرها وكانت واعدة للسيطرة على الألم حول
الجراحة . توفر الطرق التقليدية تسكينًا فعالًا في فترة ما بعد الجراحة من الآثار الجانبية الجهازية
للمسكنات المخدرة مثل الغثيان واختلال الأمعاء والعودة إلى النظام الغذائي المعتاد.
تخدير العضله الناصبة للعمود الفقري لها العديد من الاستخدامات السريرية المحتملة.
يمكن إجراؤها عن طريق حقن الدواء أعلى أو أسفل عضلة العمود الفقري على التوالي. وبالتالي
يمكن استخدامها في للتحكم في الألم بعد الجراحة. يتم تطبيقه قبل الجراحة قبل إجراء شق الجلد
كتسكين وقائي. بالإضافة إلى ذلك ، ق د يلغي استجابة الغدد الصماء العصبية عن طريق تقليل
إفراز الهرمونات التنظيمية مثل الكاتيكولامينات.
الهدف من الدراسة
الهدف من هذه الدراسة للمقارنة بين فعالية تخدير العضله الناصبة للعمود الفقري واستخدام
المسكنات التقليدية لتسكين الألم بعد الجراحة بعد استئصال حصى الكلى عن طريق الجل د
المرضى وطرق الدراس ة
تم اجراء هذه الدراسة في قسم التخدير بمستشفيات كلية الطب البشري في سوهاج على
50 مريضًا تم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعتين ) 25 مريضًا في كل منهما(. وشملت
المجموعة الأولى الحالات تتلقى تخدير العضله الناصبة للعمود الفقري في حين تضمنت
Arabic summary
2
المجموعة الثانية الحالات التي تلقت المسكنات التقليدية. كانت الفئات العمرية في كلا
المجموعتين قابلة للمقارنة في توزيع العمر والجنس .
خضع جميع المرضى لتقييم الألم بعد الجراحة باستخدام مقياس الالم كل 1 ساعة حتى
12 ساعة بعد الجراحة واول وقت لاحتياج للمسكن بعد الجراحه وكميه المسكنات المستخدمة ،
تم رصد أي آثار سلبية في غرفة الإنعاش .
النتائج
في الدراسة الحالية ، كان مقياس الالم أقل بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى مقارنة
بالمجموعة الثانية عن د 1 و 1.5 و 3.5 و 4 و 8 و 9 و 12 و 18 ساعة ) P < 0.001 و
0.001 و 0.022 على التوالي(. كان مقياس الالم أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى
مقارنة بالمجموعة الثانية في 4.5 و 10 ساعات ) P = 0.003 و > 0.001 على التوالي(. كان
مقياس الالم أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية عند 2 و 2.5 و
4.5 و 5 و 6 و 10 و 11 ساعة ) P < 0.001 و 0.02 و 0.013 على التوالي(. كان مقياس
الالم مختلفًا بشكل طفيف عند 0.5 و 3 و 5.5 و 7 و 14 ساعة.
تأخر وقت الاحتياج للجرعة الأولى من المسكنات بشكل كبير في المجموعة الأولى
( 3.92 ± 0.28 ساعة( مقارنة بالمجموعة الثانية ) 3.28 ± 0.46 ساعة( ك )قيمة P
< 0.001 . )
كميه الكيتولاك والمورفين كانت اقل بكثير في المجموعة الأولى ) 3.92 ± 0.28 &
6.36 ± 2.91 على التوالي( مقارنة بالمجموعة الثانية) 3.28 ± .460 & 12.12 ± 2.67
على التوالي( ك )قيمة P < 0.001 .)
الاستنتا ج
الميزة الرئيسية لتخدير العضله الناصبة للعمود الفقر ي هي بساطتها الإجرائية. وهو بعيد
عن الحبل الشوكي والهياكل الحيوية الأخرى ، لا توجد خطورة منها.
تظهر نتائج هذه الدراسة أنه يمكن اعتبار تخدير العضله الناصبة للعمود الفقري طريقة
آمنة وفعالة للتسكين حول الجراحة للمرضى الذين يخضعون لجراحة استئصال حصى الكلى عن
طريق الجلد. يساعد في متطلبات المواد الأفيونية الخاضعة للرقابة أثناء الجراحة وبعد الجراحة.
يقلل تخدير العضله الناصبة للعمود الفقر ي من درجة مقياس الالم بعد الجراحة ، ويطيل الوقت
لإنقاذ التسكين دون أي آثار جانبية مقارنة بالتخدير العام .
التوصيات
1. يمكن أيضًا إدخال قسطرة ثابتة بهذه التقنية ، لإطالة مدة التسكين حسب الحاجة .قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات مع حجم عينة أكبر.