الفهرس 
List of tablesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
من أكثر تقنيات التخدير الموضعي شيوعًا في جراحات الأطفال التخدير فوق الام الجافية
الذيلية. يبقى عيبه الرئيسي هو قصر مدة العمل. ومن ثم ، تم استخدام إضافات مختلفة .
الديكسميدتيوميدين هو منشط لمستقبلات α2 الأدرينالية ، ولذلك فان لتحسين جودة ومدة
التسكين في السنوات الأخيرة قد تسبب في اجراء دراسات لتقييم ديكسميدتيوميدين كعامل مساعد
في التخدير. حيث إنه يوفر ثباتًا ديناميكيًا للدم حول الجراحة أفضل من العديد من المواد المساعدة
الأخرى المستخدمة حاليًا ونوعية جيدة من التسكين أثناء العملية وبعده لفترة طويلة الأمد مع الحد
الأدنى من الآثار الجانبية. وخالي بشكل ملحوظ من الآثار الجانبية باستثناء انخفاض ضغط الدم
وبطء القلب .
يؤدي استخدام المواد الأفيونية الذيلية إلى إطالة مدة التسكين بشكل كبير ، ولكنه قد يحمل
عددًا من ا لآثار الجانبية غير السارة مثل الغثيان والقيء والحكة أو احتباس البول وحتى خطر
حدوث تثبيط تنفسي لاحق. لهذه الأسباب ، فإن استخدام المواد الأفيونية في تخدير الذيلي في
الأطفال قليل الاستخدام .
كان الهدف من هذه الدراسة العشوائية مزدوجة التعمية هو مقارنة تأثير
الديكسميدتيوميدين الذيلية مقابل المورفين المضاف إلى البيوبوفاكين في جراحات الأطفال تحت
السرة فيما يتعلق بثبات الوظائف الحيوية والتسكين بعد الجراحة والمضاعفات في 90 من
مرضى الأطفال تم توزيعهم بشكل عشوائي على 3 مجموعات متساوية: المجموعة تلقى مرضى
الديكسميدتيوميدين )ن = 30 ( جرعة وحيدة من التسكين فوق الجافية الذيلية باستخدام
الديكسميدتيوميدين مع بوبيفاكين ، بينما تلقى مرضى مجموعة مورفين )ن = 30 ( جرعة وحيدة
من التسكين فوق الجافية الذيلية باستخدام المورفين مع بوبيفاكايين. تلقت المجموعة
ديكسميدتيومدين مورفين)ن = - 30 ( جرعة وحيدة من التسكين فوق الجافية الذيلية باستخدام
خليط بين ديكسميدتيوميدين والمورفين مع بوبيفاكين .
في جميع المرضى ، تم قياس معدل ضربات القلب ، الضغط والتنفس والتشبع
بالأكسجين وتسجيل درجة مقياس الالم والمضاعفات المحتملة مثل للقىء و مستوى الوعي
المضطرب والغثيان وإعاقة المحرك لفترات طويلة .
في الدراسة الحالية ، انخفض معدل ضربات القلب أثناء العملية ومتوسط ضغط الدم
الشرياني عند 20 و 25 و 30 و 45 دقيقة بشكل ملحوظ في مجموعة المورفين ديكسميدتيومدين
مقارنة بمجموعة الديكسميدتيوميدين ومجموعة المورفين. انخفض معدل التنفس أثناء العملية عن د
الملخص العرب ي
2
15 و 20 25 و 30 دقيقة بشكل ملحوظ في مجموعة المورفين الديكسميدتيوميدين من -
المجموعة الديكسميدتيوميدين والمجموعة مجموعة المورفين. بينما في 45 دقيقة ، انخفض معدل
التنفس أثناء العملية بشكل ملحوظ في مجموعة المورفين الديكسميدتيوميدين من المجموعة -
مجموعة المورفين فقط. كان تشبع الدم بالاوكسجين أثناء الجراحة مختلفًا بشكل ضئيل بين
المجموعات الثلاث في جميع أوقات القياس .
من ناحية أخرى ، في فترة ما بعد الجراحة ، كان معدل ضربات القلب ومتوسط ضغط
الدم الشرياني و تشبع الدم بالاوكسجين مختلفًا بشكل طفيف بين المجموعات الثلاث في جميع
أوقات القياس. بينما زاد معدل التنفس بعد العملية الجراحية عند التفريغ بشكل كبير في مجموعة
المورفين من مجموعة لديكسميدتيوميدين وانخفض بشكل ملحوظ في مجموعة المورفين -
الديكسميدتيوميدين مقارنة مجموعة المورفين. أيضًا ، عند 0.5 ساعة زادت بشكل ملحوظ في
مجموعة المورفين عن المجموعة الديكسميدتيومدين وفي مجموعة المورفين -
الديكسميدتيوميدين عن مجموعة المورفين.
في الدراسة الحالية ، كان مقياس الالم مختلفًا بشكل كبير بين المجموعات الثلاث عند
الاستقياظ ، 1 ، 2 ، 3 ، 6 ، 12 و 18 ساعة وكان مختلفًا بشكل طفيف بين المجموعات الثلاث
عند 0.5 و 9 و 24 ساعة. من النتائج التي توصلنا إليها ، وجدنا أن الجمع بين المورفين
وديكسميدتيوميدين يوفران تسكينًا طويل الأمد لمدة 12 ساعة والذي يطول بشكل كبير عن عقار
ديكسميدتيوميدين أو المورفين وحده. عند المقارنة بين المورفين و الديكسميدتيوميدين ، وجدنا أن
ديكسميدتيوميدين يوفر تسكينًا للألم لمدة 6 ساعات وهذا يطول بشكل ملحوظ عن المورفين.
في الدراسة الحالية ، انخفضت درجة تخدير رامزي عند 30 دقيقة بشكل ملحوظ في
مجموعة المورفين عن المجموعة الديكسميدتيوميدين وفي مجموعة المورفين -
الديكسميدتيوميدين عن مجموعة المورفين. انخفض بشكل ملحوظ عند الساعة 1 في مجموعة
المورفين و مجموعة المورفين الديكسميدتيوميدين عن المجموعة الديكسميدتيوميدين. وعند -
ساعتين انخفض بشكل ملحوظ في مجموعة المورفين عن مجموعة الديكسميدتيوميدين.
في الدراسة الحالية ، كان وقت جرعة التسكين الأولى والباراسيتامول في وقت مبكر
بشكل ملحوظ في مجموعة المورفين عن مجموعة الديكسميدتيوميدين مجموعة المورفين -
الديكسميدتيوميدين مع اختلاف ضئيل بين مجموعة الديكسميدتيوميدين و مجموعة المورفين.
في الدراسة الحالية ، كانت الحكة والقيء أقل بشكل ملحوظ في مجموعة
الديكسميدتيوميدين من المجموعات الأخرى.
استنتاج
لا يزال الحصار فوق الجافية الذيلية تقنية مستخدمة على نطاق واسع لتوفير التسكين
للأطفال بعد الجراحة. تمت دراسة عدد من الإضافات التي تهدف إلى إطالة مدة التخدير
الموضعي الذيلية في العقدين الماضيين. ومع ذلك ، فإن الجدارة المستمرة لاستخدام المواد
الأفيونية الذيلية في الأطفال أصبحت موضع تساؤل. في حين أنه لا يبدو أن أي مادة مضافة ذيلية
متفوقة باستمرار على أخرى ، بناءً على مظهر الآثار الجانبية الأكثر ملاءمة التي لوحظت حاليًا
، قد يكون استخدام الديكسميدتيوميدين الذيلية أفضل من المورفين الذيلية .
أظهرت نتائج هذه الدراسة السريرية أن إضافة الديكسميدتيوميدين إلى مخدر موضعي
بوبيفاكايين لجرعة واحدة من التسكين ا لذلي ينتج تسكين أطول بعد الجراحة ، وتهدئة أكثر مع
آثار جانبية أقل لدى الأطفال عند مقارنتها بالمورفين ، مع ظهور أفضل للتخدير واستقرار الدورة الدموية.