Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مصر والأمم المتحدة (1945 - 1967) /
المؤلف
عفيفى، عماد طه السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عماد طه السيد عفيفى
مشرف / لطيفة محمد سالم
مناقش / خالد عيد الناغية
مناقش / لطيفة محمد سالم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
223 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

بنهاية الحرب العالمية الأولي، ظهر في أوربا نظاما جديدا أعاد تكوين السياسة الدولية علي نحو جديد، فظهرت عصبة الأمم، إلا أنه يمكن القول بأنها كانت نقطة تحول في مفهوم التنظيم الدولي حيث نقلت العالم من عصر الفوضى والتكتلات والصراعات الأوروبية الى عصر يؤمن بحتمية وجود المنظمات الدولية، وهذا ينطبق بالمثل علي النتائج النهائية للحرب العالمية الثانية في عام 1945 بظهور منظمة الأمم المتحدة، وقد تم تحديد أهدافها في الفصل الأول من ميثاقها بمادتيه الأولي والثانية وأهمها حفظ السلم والأمن الدوليين، وفي سعيها لإقرار ذلك انتهجت عدة مسارات لعل أهمها، نزع السلاح ، واللجوء للحوار في حال النزع، وعهد ميثاق المنظمة الجديدة إلي مجلس الأمن بالمسئولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين. وترجع أهمية الموضوع كونه يسلط الضوء على فترة مهمة في تاريخ مصر الحديث، ويكشف مدى ارتباط سياستها الخارجية بمحيطيها الإقليمي (العربي) والدولي، وكيف أثر هذا الارتباط سلبًا وإيجابًا عليها في كافة النواحي سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، فضلاً عن أنه يكشف حقيقة مدى التزام هذه المنظمة الدولية لميثاقها ومبادئها، ومدى انحيازها وخضوعها لمصالح الدول الكبرى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية. وتنقسم الدراسة إلي (ثلاثة فصول) إضافة إلي مقدمة وتمهيد وخاتمة وقائمة المصادر والمراجع وفهرس. وفي التمهيد قام الباحث بدراسة نشأة الأمم المتحدة واختصاصات الهيئات المختلفة بها ومسئولتيها عن حفظ السلم والأمن الدوليين وتصرفاتها في حال تعرضها للخطر. وتناول الفصل الأول (القضية المصرية ومجلس الأمن), وفيه تم دراسة الظروف السياسية الداخلية لمصر، وعودة المفاوضات المصرية البريطانية (صدقي - بيفين) ومن ثم محاولة إحيائها، ولكن لم تنجح هذه المحاولات، وأمام الضغط الداخلي لم يجد رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي بدا من عرضها علي الأمم المتحدة، ومن ثم تم التوجه لمجلس الأمن برئاسته لعرض القضية المصرية، ومن ثم تم الاستماع إلي بيان ممثلي الحكومتين طرفي النزاع، وكذلك موقف الدول الأعضاء ومشروعاتها، والتصويت عليها. ويحتوي الفصل الثاني علي بيان (أزمة السويس واللجوء إلي الأمم المتحدة 1956) بعد أن فشلت المحاولات البريطانية – الأمريكية لجر مصر إلي مشروع الدفاع المشترك مع الغرب حيث سحبت الولايات المتحدة عرض تمويل السد العالي, فلجأ عبد الناصر إلي تأميم القناة, ومن ثم انتقلت بؤرة الأحداث مؤقتا إلي الأمم المتحدة، بعد أن تقدمت بريطانيا وفرنسا بشكوى إلي مجلس الـأمن- دون الرجوع إلي واشنطن - وأثناء المناقشة تم العدوان علي مصر, وبعد أن عجز المجلس عن إيجاد حل للقضية, تم عرض المناقشات علي الجمعية العامة ومن ثم نجحت أن تختم أعمالها بإنهاء الأزمة المعروضة عليها. ويشمل الفصل الثالث (حرب يونيو 1967 والمنظمة الدولية) وفيه تمت دراسة أسلوب عمل مجلس الأمن حيال تطورات الموقف في الشرق الأوسط حتى تم التوصل لاتفاقيات وقف إطلاق النار. حيث تمت مناقشة بعض القضايا مثل طلب مصر سحب قوات الطوارئ الدولية (UNEF) في عام 1967 ورد الفعل الدولي من هذا الطلب, وما ترتب عليه من غلق خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية, وهو الأمر الذي هدد السلم والأمن الدوليين في المنطقة, فدفع ذلك مجلس الأمن للانعقاد لدراسة المسألة من جوانبها المختلفة, وهو ما استغلته إسرائيل كحجة تبرر بها شن عداونها علي جيرانها العرب في يونيو 1967, ومما دفع مجلس الأمن للانعقاد مرة أخري لدراسة تطورات الموقف لاتخاذ اللازم. أما بالنسبة للخاتمة ففيها تقييم دور الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين, مع التـأكيد علي أهمية دورها العالمي في تحقيق التوازن الدولي.