الفهرس 
الخصائص الطبيعية المؤثرة فى التخطيط الحضري المستدام بمدينة مكةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 360 |  |  |
| | | from | 360 | | |
المستخلص
تمثل الموضوعات المتعلقة بالتخطيط الحضرى المستدام والتنمية المستدامة واحدة من الموضوعات الحيوية، لأنها تهدف إلى مراعاة أبعاد جديدة أثناء التخطيط للتنمية بالمدن أهمها البعد البيئى، وحقوق الأجيال المستقبلية من الموارد المختلفة، بالاضافة إلى البعد الاقتصادى والاجتماعى وهما أساس التنمية الحضرية بمفهومها التقليدى، لذا اختار الطالب للدراسة موضوع يرتبط بالتنمية والاستدامة الحضرية بعنوان(التخطيط الحضرى المستدام لمدينة مكة المكرمة(فى الفترة2004م حتى2030م)دراسة جغرافية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد). حيث تناول الفصل الأول بعض الخصائص الطبيعية المؤثرة فى التخطيط الحضري المستدام بمدينة مكة المكرمة، والتى تمثلت فى موقع مدينة مكة، وامكانات ومركزية موقع المدينة وعلاقاتها المكانية لمدن المملكة،ودراسة خصائص طوبوغرافية الموضع، والتربة، والمناخ الحضرى وخصائصه بالمدينة من درجة الحرارة، والرطوبة النسبية، والرياح، والأمطار، حيث تبين أن الطابع الطبوغرافى المعقد يسود على تضاريس مدينة مكة خاصة فى الجزء الشرقى، كما تبين أن أكثر من59% من المدينة صالح للتنمية العمرانية داخل وخارج الكتلة العمرانية دون وجود معوقات تعود إلى عامل الانحدار،ويظهر ذلك فى المناطق المنبسطة بالمدينة، ويتميز مناخها بصيف حار وجاف، وشتاء دافئ ورطب نسبياً.كما ناقش الفصل الثانى الخصائص السكانية المؤثرة فى التخطيط الحضري المستدام لمدينة مكة، حيث تناول تطور سكان مدينة مكة ونموهم، والبعد المكاني لهم من خلال دراسة توزيعهم الجغرافي، والكثافة السكانية، ودراسة الخصائص النوعية، والعمرية،والاقتصادية والاجتماعية، والتعليمية لسكان مدينة مكة، بالاضافة إلى دراسة المشكلات السكانية بمكة المتمثلة: فى ارتفاع معدل النمو السكانى، ومعدل الاعالة، والبطالة، والأمية، واستخدام أسلوب التحليل البيئي الوصفي(Swot) لتحديد امكانات ومحددات لخصائص سكان المدينة، وانتهى الفصل بأن مكة مدينة جاذبة للسكان، حيث شهدت الفترة2004-2016م أعلى زيادة سكانية للمدينة حيث بلغ مقدار الزيادة خلال هذه الفترة624,772نسمة بزيادة سنوية بلغت48,059نسمة، بنسبة زيادة بلغت146% مقارنة بالزيادة السكانية فى الفترات السابقة.كما ناقش الفصل الثالث الخصائص العمرانية المؤثرة فى التخطيط الحضري المستدام بالمدينة، من خلال دراسة النشأة التاريخية للمدينة،ودراسة التطور التاريخى للنمو العمرانى الأفقى، حيث تم دراسة مراحل النمو العمرانى بالمدينة من عام1971إلى عام2020، وتم دراسة اتجاهات النمو العمرانى، وشكل النمو، ثم دراسة المشكلات العمرانية بمكة، ومنها النمو العمرانى العشوائي، وظهور المناطق العشوائية بالمدينة، والتلوث بكافة أنواعه، واتباع إسلوب التحليل البيئى الوصفى للعمران بالمدينة، وانتهى الفصل إلى أن الكتلة العمرانية لمدينة مكة نمت وتطورت مساحتها العمرانية من11كم2 قبل عام1971م إلى573كم2عام2020م،وتعد الفترة الأخيرة2020م أكبر زيادة عمرانية شهدتها المدينة، وبلغت جملة المناطق العشوائية بمكة نحو85 منطقة بمساحة نحو18430هكتار.وتعتبر الكتلة العمرانية الحالية بمدينة مكة المكرمة لديها امكانيات ومقومات تنموية يمكن استغلالها مستقبلاً، كما ناقش الفصل الرابع استعمالات الأرض بمدينة مكة، حيث ناقش الوضع الراهن لاستخدامات الأرض بالمدينة المتمثلة:فى الاستخدامات المختلفة(السكنى، والتجارى، والصناعى، والحرفى، والخدمى، الأراضى الفضاء، بالاضافة إلى الاستخدامات الأخرى، ثم دراسة التحليل المكانى لاستخدامات الأرض بها من اتجاهات ونمط توزيع وتوطن استخدامات الأرض، ثم دراسة مشكلات استخدامات الأرض بالمدينة، حيث شكلت المساحة المستخدمة حوالى17%، فى حين شكلت مساحة الأراضى الفضاء حوالى8,5% من اجمالى الكتلة العمرانية، والاستخدام السكنى41.5%، وشغلت الاستخدامات الخدمية25.4% من اجمالى المساحة المستخدمة بالمدينة،واتسم مركب استخدام الأرض بالعشوائية، وتضم المدينة أراضى فضاء توجد على أطراف المدينة.وأخيراً تناول الفصل الخامس الخدمات المؤثرة فى التخطيط الحضري المستدام بمدينة مكة، ومنها خدمات البنية الأساسية متمثلة فى شبكة الطرق والنقل، وشبكات البنية التحتية، ومياه الشرب، والصرف الصحى، وشبكة الطاقة، وخدمات الاتصالات، والبريد، وتناولت دراسة الخدمات العامة حيث ركزت الدراسة على الخدمات الصحية، والتعليمية، وتطبيق أساليب التحليل المكانى لشبكات البنية الاساسية وتوزيع الخدمات الصحية والتعليمية بمدينة مكة،واتضح أن يخدم مكة المكرمة حوالى45خزان مياه، وثمانية خطوط ضغط عالٍ جداً(380 ك.ف)،وعدد4 محطات تحويل رئيسية جهد(380/110ك.ف)،والشبكة تغطي اكثر من90% من الكتلة العمرانية،وضعف جودة تقديم الخدمة الصحية لتدهور الأوضاع الفنية والادارية والتمويلية بالمستشفىات الحكومية، ويوجد عجز فى عدد المستشفيات قدره 94مستشفى، فإن المدينة بحاجة إلى591 وحدة صحية ليبلغ عدد الوحدات الصحية ذات العجز في الخدمة387وحدة صحية تحتاجها المدينة لتلبي احتياجات السكان وفقاً للمعيار السكاني.