الفهرس 
الإطار العام لدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى الوصول إلى تقييم العوامل البيئية وآثارها على أداء العاملين بالتطبيق على الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، ولتحقيق أهداف البحث، تم تصميم استمارة استبيان تم توزيعها على عينة من المسئولين والعاملين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، والذي بلغ عددهم (250) مفردة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لإتمام الدراسة، والاختبارات الإحصائية المناسبة لاختبار صحة الفرضيات والإجابة على تساؤلات الدراسة، وقد توصلت إلى بعض النتائج منها توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تقييم العوامل البيئية وتحسين أداء العاملين؛ حيث بلغت قيمة ”ت” (27.599)، وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01)، كما تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين عملية التقييم وتأثير البيئة المادية علي أداء العاملين؛ حيث بلغت قيمة ”ت” (13.699) وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01)، وفى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج خلُصت الدراسة لعدة توصيات أهمها: ضرورة تحسين البيئة الإدارية والتنظيمية للعاملين وإشراكهم في عملية اتخاذ القرارات، لضمان تحسين الأداء الإداري وتطويره بشكل مستمر، وكذلك تضمين إدارة متخصصة للتعامل مع بيئة العمل، لتحسين الأداء البيئي والحفاظ على صحة وسلامة العاملين، والموارد المتاحة.
وتسعى الدراسة لتحقيق الأهداف التالية:
1- إبراز أهمية تقييم البيئة التنظيمية والإدارية في تحسين أداء العاملين.
2- الكشف عن مصادر التلوث البيئي التي يتعرض لها العاملون بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
3- تحديد أنواع التلوث البيئي التي تؤثر على أداء العاملين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
4- دراسة مدى أهمية عملية تقييم البيئة المادية في الحفاظ على صحة وسلامة العاملين.
5- بيان العلاقة بين تقييم العوامل البيئية وآثارها على تحسين وتطوير أداء العاملين.
وقد أظهرت الدراسة أن هناك علاقة ارتباطية بين تقييم العوامل البيئية الداخلية وتأثيرها على أداء العاملين داخل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، كما أن هناك عوامل بيئية مادية داخل الجهاز تؤدى إلى حدوث تلوث بيئي كالضوضاء ، وتلوث الهواء، تؤثر على أداء العاملين.