Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية السياحية فى صعيد مصر :
المؤلف
الحداد، جمال صلاح أحمد .
هيئة الاعداد
باحث / جمال صلاح أحمد الحداد
مشرف / نيفين جلال عيد
مشرف / مروة على عبد الوهاب
مشرف / اسلام محمود الجمال
الموضوع
تنمية السياحة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
220ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/7/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

أدى التطور والنمو فى صناعة السياحة إلى تحويلها صناعة مركبة من عدة صناعات، تعتمد عليها كثير من الدول في تنمية مواردها لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الأمر الذي دفع المقاصد السياحية المختلفة إلى محاولة تنويع منتجها السياحي من أجل تلبية رغبات واتجاهات السائحين الجدد ومواكبة التنوع المستمر والمتجدد للأنماط السياحية. ولعل من الثابت أن صناعة السياحة والنشاط السياحي في تطور مستمر سواء من حيث ازدياد حجم الحركة السياحية أو من حيث تعدد وتنوع الأنماط السياحية بل وظهور أنماط سياحية جديدة تتناسب مع دوافع واتجاهات السائحين في كل مرحلة من مراحل التاريخ البشري منذ القدم وحتى الآن.
وحيث أن الدول تتسابق فى مجال التنمية السياحية الشاملة فقد كانت مصر ضمن الدول التي أدركت تماماً أنها تستطيع المنافسة في هذا المجال فهي تمتلك الكثير من المقومات السياحية والموارد الطبيعية والحضارية والثقافية الاجتماعية التي تهيئها لأن تكون مقصداً للجذب السياحى, نتيجة لتعدد الموارد الطبيعية في مصر وبحيث يمكن مواجهة الطلب المتزايد على الأنماط السياحية المختلفة.
وحيث تم إختيار إقليم الصعيد عاماومحافظة سوهاج خاصا لأنها تعتبر واحدة من أغنى محافظات الصعيد إحتفاظا بآثارها من مختلف العصور إبتداءً من العصر المصرى القديم وحتى العصر الإسلامى فضلا عن أنها تحتوى على إقليمين من أقاليم مصر العليا القديمة هماالإقليم الثامن فى أبيدوس والإقليم التاسع فى إخميم مما ساعد على قيام الحضارة على أرضها منذ عصور ما قبل التاريخ.
ويتميز أهل سوهاج بالحفاوة والكرم وحسن إستقبال الضيوف مما يترك إنطباعا جميلا لدى الزائر أثناء زيارته لها.
ومن البديهي إدراك أهمية الدور الذي يلعبه الاقليم بوجه عام في نجاح الصناعة ككل علي المستوي المحلي كان أو الدولي وضرورة التركيز فيها علي الأنشطة الخدمية المختلفة التي تقدمها إدارة الإقليم نحو الحفاظ علي عميل دائم, مما يسهم في دعم النشاط السياحي بوجه عام.
أولا ً: مشكلة الدراسة
إن صعيد مصر يتمتع بمغريات سياحية لم يتم إستغلالها الإستغلال الأمثل، وخاصة محافظة سوهاج، والتى تعتبر من المحافظات السياحية والأثرية ذات المناخ المعتدل معظم أوقات السنة، وتضم بين جنباتها العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية فهى أرض الحضارات فضلا عن وجود العديد من الحدائق والأندية والأماكن الترفيهية والجزر النيلية مما يجعل منها مزارا سياحيا هاما.
ثانيا: أهمية الدراسة
تشكل التنمية أحد الوظائف الأساسية لصناعة السياحة, وذلك نظراً لشدة المنافسة الدولية ونظراً للتطور التكنولوجي الهائل الذي تتمتع به هذه الدول المتقدمة وأصبح لزاماً علي أن تتخذ مدخلاً يتعدي حدود تلبية الحاجات والرغبات – الذي يدفع بدوره إلي التقليد وإعادة صناعة ما صنعه المنافسون – التوجه إلي مدخل جديد يحفز الرغبة الكامنة داخل العملاء ويجذبهم بل ويدفعهم إلي السوق المراد تحفيزه ويتضح هنا فى الإقليم محل الدراسة وهو صعيد مصر بشكل عام ومحافظة سوهاج بشكل خاص.
ثالثا ً: أهداف الدراسة
1- إلقاء الضوءعلى إقليم صعيد مصر عاماومحافظة سوهاج خاصا وبالتالي التعرف علي مدى تطبيق المفهوم التنموي الحديث فيها.
2- تقديم قاعدة معلومات وبيانات لإدارة الإقليم محل الدراسة بهدف مساعدتها علي تصحيح مساراتها والانتقال بها إلي مرحلة جديدة من المنافسة.
3- عرض آلية جديدة تجمع بين إحدى الأطروحات النظرية في الدراسات التنموية ممثلة بالمفهوم الحديث للتنمية من جهة, وبين الدور الذي يلعبه نشاط التنمية في تحسين الإقليم محل الدراسة.
4- تحليل التباين المكاني والإقليمي للمواقع السياحية في إقليم الدراسة في ضوء العوامل المؤثرة فيها، بهدف التعرف على المواقع السياحية الرئيسية والمواقع التابعة.
5- إبراز الشخصية المكانية للمواقع السياحية في إقليم صعيد مصر، وإدراك مكانتها بين الأقاليم السياحية الأخرى في ضوء الإمكانيات المتاحة.
رابعا ً: فرضا الدراسة
الفرض الرئيسي:
(إن عدم فاعلية خطط التنمية السياحية التي يتم تطبيقها في إقليم الدراسة يؤدى إلى تداعيات سلبية على التنمية السياحية الشاملة).
الفرض الفرعي:
(عدم استغلال مقومات التنمية السياحية في إقليم الدراسة الاستغلال المناسب يؤدي الي حرمان الإقليم من الفرص الاقتصادية).
خامسا: حدود الدراسة
تقتصر هذه الدراسة علي التنمية السياحية بمحافظة سوهاج والمتمثلة في المناطق السياحية والأثرية المختلفة وذلك خلال الفترة من 2012 – 2015 م.
سادسا: أسلوب الدراسة
أ- منهج الدراسة
من المعروف أن هناك العديد من أساليب البحوث المتبعة كالبحث النظري والبحث الوصفي والبحث التجريبي وعلي الباحث إختيار المنهج الذي يخدم بحثه بصورة أفضل أو أن يدمج بين منهجين, وفي هذا البحث يجب التعرف علي المشكلة ووصفها بشكل أكثر دقة من خلال جمع أكبر قدر من الحقائق والمعلومات الموثقة لذا فقد تم الجمع بين كل من المنهج النظري والمنهج الوصفي.
وحاول الباحث في هذه الدراسة جمع أكبر قدر من البيانات والمعلومات والحقائق الموثقة والمرتبطة بموضوع الدراسة والمتعلقة بفروضه بغرض تحليلها وتقييمها ومن ثم تبويبها للتوصل إلي النتائج والتوصيات, لذا فقد تم الجمع بين هذين المنهجين تحديداً لأنهما سيخدمان الدراسة بشكل أفضل وبشكل خاص المنهج الوصفي الذي يعد أفضل المناهج فيما يتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والتي يندرج كل من التنمية والسياحة فيها, وكذلك المنهج النظري حيث تم الرجوع إلي الجانب الأكاديمي وذلك بالإطلاع علي المصادر العربية والأجنبية التي كتبت في موضوع الدراسة, كما إعتمد الباحث علي الدراسة المكتبية والميدانية كأسلوب لجمع وتحليل البيانات اللازمة للبحث.
وقد أجريت الدراسة علي خبراء فى مجال السياحة، والجهات الرسمية والتنفيذية بوزارة السياحة والمحافظة محل الدراسة والتطبيق واستخدم الباحث طريقة الاستقصاء حيث تم إرسال قائمة استقصاء موجهة لمدراء التنمية وعددهم 200 مفرده.
ب- تصميم قوائم الاستقصاء
يعتبر الاستبيان أو الاستقصاء أداة ملائمة للحصول علي معلومات وبيانات وحقائق مرتبطة بواقع معين ويقدم الاستبيان بشكل عدد من الأسئلة يتطلب الإجابة عنها من عدد من الأفراد المعنيين بموضوع الاستبيان, وفي هذه الدراسة كان الأفراد المعنيين هم مسئولي وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشط السياحى وهيئة التنمية السياحة، وكذا مسئولى الإقليم بمحافظة سوهاج، ووزارة الآثار ولقد تم تحديد هدف الاستبيان في ضوء أهداف الدراسة التي سبق الإشارة إليها وفي ضوء صياغة مشكلة الدراسة الرئيسية وفروض الدراسة.