Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى تأثير إدارة المعرفة فى تطبيق نظام الإدارة البيئية :
المؤلف
عبيد، محمد إبراهيم الدسوقى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم الدسوقى عبيد
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / نجوي أحمد إسماعيل السيسي
مشرف / نهال محمد فتحي الشحات
الموضوع
الإدارة البيئية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والرصد والسياسة والقانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

مقدمة:
ظهرت أسس ومعايير وإرشادات الإدارة البيئية ومنها ISO:14000، كأسلوب إدارة لدعم الحماية البيئية، ومنع التلوث، والتوازن مع الحاجات الاقتصادية والاجتماعية، مع الاستغلال الأمثل للموارد البيئية كأحد أهم آليات التنمية المستدامة, وبتشجيع الشركات الصناعية المصرية على تطبيق تلك الأسس، أصبحت كثير من الشركات تقوم بتطبيق نظام الإدارة البيئيةISO:14001، ونتيجة لثورة المعلومات سمة هذا العصر، أصبحت الحاجة إلي المعرفة وإداراتها أساسا منطقيا في تطبيق وتفعيل نظام الإدارة البيئية ISO:14001، وتعمل إدارة المعرفة على الاستغلال الأمثل للموارد البشرية، والتكنولوجيا لخلق واستخدام الأفكار الجديدة والحلول الإبداعية والتطوير والتحسين المستمر في الإدارة وعمليات الإنتاج وبالتالي تساعد في تراكم الخبرة واتساع الذاكرة التنظيمية، مما يعمل على تقليل الوقت اللازم لحل المشكلات، بما فيها المشاكل البيئية، وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى مساعدتها على البقاء في المنافسة، فضلا عن الحصول على الميزة التنافسية في مجال العمل والأسواق ومن ثم المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
مشكلة الدراسة:
بعد الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة في مجال الدراسة وما أظهرته نتائج الدراسة الاستطلاعية التي تمت لهذه الدراسة, تمثلت مشكلة الدراسة في ضعف العائد من تطبيق نظام الإدارة البيئية بشركات المنطقة الصناعية أبورواش، نتيجة القصور في تحقيق التفاعل والتكامل بين عناصر إدارة المعرفة وعناصر نظام الإدارة البيئية.
أسئلة الدراسة:
1- ما هي درجة وعي ودراية الشركات الصناعية التي تطبق نظام الإدارة البيئية بإدارة المعرفة؟
2- ما هو مستوي العلم والدراية بعناصر إدارة المعرفة: المحتوى المعرفي، التكنولوجيا المستخدمة، العمليات المستخدمة، الأفراد العاملين؟
3- ما هو مستوى العائد من تطبيق نظام الإدارة البيئية بتنفيذ عناصر: التخطيط، التطبيق، المراجعة، التطوير في الشركات الصناعية التي تطبقه؟
4- هل عناصر إدارة المعرفة, تشترك وتتفاعل وتتكامل مع عناصر نظام الإدارة البيئية لتحقيق الجودة والفاعلية المرجوة من تطبيق نظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية؟
5- ما هي العلاقة بين إدارة المعرفة ونظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية؟ وما هي طبيعة هذه العلاقة؟
6- ما هو تأثير إدارة المعرفة في نظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية؟ وما هو مستوى ونوع هذا التأثير؟
أهداف الدراسة:
1- توضيح أهمية إدارة المعرفة في الشركات الصناعية.
2- كشف علاقة وطبيعة الارتباط ذات بين إدارة المعرفة ونظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية.
3- كشف مستوى ونوع التأثير لإدارة المعرفة في نظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية.
4- وضع الاقتراحات والتوصيات اللازمة لتفعيل دور إدارة المعرفة في تحقيق فاعلية وجودة التطبيق والعائد من نظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية.
أهمية الدراسة:
1- توضح طبيعة الارتباط بين إدارة المعرفة وعناصرها ونظام الإدارة البيئية وعناصره.
2- توضح مدى تأثير إدارة المعرفة وعناصرها في نظام الإدارة البيئية وعناصره.
3- تقديم تصور للعلاقات بين عناصر إدارة المعرفة وعناصر نظام الإدارة البيئية.
فرضيات الدراسة:
الفرضالرئيسيالأول:
- لا توجدعلاقةارتباطذاتدلالةمعنوية بينإدارةالمعرفةونظام الإدارة البيئية.
الفرضالرئيسيالثاني:
- لا يوجدتأثيرذو دلالةمعنوية لإدارةالمعرفةفينظام الإدارة البيئية في الشركات الصناعية عينة الدراسة.
الفرضالرئيسيالثالث:
- لا توجدفروقذاتدلالهإحصائية بينإجاباتأفراد العينة في الشركات الصناعية عينة الدراسة ترجع للمتغيراتالشخصية والوظيفية.
الاطار النظري للدراسة:
تناولت الدراسة مجموعة من المفاهيم بالتوضيح والبيان أهمها: إدارة المعرفة, المحتوى المعرفي, التكنولوجيا, عمليات إدارة المعرفة, الأفراد, المواصفة القياسية الدولية ISO:14001, الأداء البيئي, التنمية المستدامة, الميزة التنافسية, الإبداع.
منهج الدراسة:
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتم جمع البيانات عن طريق المقابلة وقائمة استقصاء.
خصص جزء من قائمة الاستقصاء لإدارة المعرفة كمتغير مستقل يحتوي على (4) متغيرات هي عناصر: (المحتوى المعرفي، التكنولوجيا، عمليات إدارة المعرفة، الأفراد العاملين)، والجزء الثاني خصص لنظام الإدارة البيئية كمتغير تابع يحتوي على (4) متغيرات هي عناصر: (التخطيط، التطبيق، المراجعة، التطوير).
تم تحليل بيانات الدراسة باستخدام أساليب الإحصاء الوصفي؛ النسب المئوية, الوسط الحسابي، الانحراف المعيـاري، معامل الاختلاف، والأسـاليب الإحصائية الاستدلالية؛ معامل الثبات, T-TEST، F-TEST, نموذج الانحدار الخطى المتعدد التدريجي (Stepwise Multiple Regression) للتنبؤ بأكثر عناصر إدارة المعرفة تأثيرا على نظام الإدارة البيئية, معامل تضخم التباين (VIF) لكل متغير مستقل على حدة مع باقي المتغيرات المستقلة لتحديد مدى وجود ازدواج خطى بين المتغيرات المستقلة وبعضها البعض, تحليل التباين الأحادي الاتجاه (One-Way ANOVA) لحساب معنوية الفروق للمتغيرات الوظيفية.
حدود الدراسة:
الحدود المكانية: تم اختيار المنطقة الصناعية بأبورواش بمحافظة الجيزة مجتمعا لإجراء الدراسة، كواحدة من أكبر المناطق الصناعية على مستوى جمهورية مصر العربية.
الحدود البشرية: تم اختيار عينة عشوائية مكونة من 10% من إجمالي عدد العاملين في (8) الشركات المختارة وتكونت من عدد (120) فرد في مستويات الإدارة المختلفة العليا والوسطى والتنفيذية بها وزعت عليهم قائمة الاستقصاء الخاصة بالدراسة وكانت نسبة الاستجابة (94.17%) بواقع (113) قائمة استقصاء.
الحدود الزمنية: تمجمع واستيفاءالبيانات والمعلوماتالمتعلقةبهذهالدراسةخلالالفترة 19/6/2019 وحتي 12/2/2020.
نتائج الدراسة:
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدارة المعرفةونظام الإدارة البيئية، حيث بلغ معامل الارتباط (0.577) بمستوى معنوية أقل من (0.01).
2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المحتوى المعرفي ونظام الإدارة البيئية، حيث بلغ معامل الارتباط (0.383) بمستوى معنوية أقل من (0.01).
3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التكنولوجيا المستخدمة ونظام الإدارة البيئية، حيث بلغ معامل الارتباط (0.416) بمستوى معنوية أقل من (0.01).
4- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمليات إدارة المعرفة ونظام الإدارة البيئية، حيث بلغ معامل الارتباط (0.659) بمستوى معنوية أقل من (0.01).
5- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأفراد العاملين ونظام الإدارة البيئية، حيث بلغ معامل الارتباط (0.506) بمستوى معنوية أقل من (0.01).
6- يوجدتأثيرذو دلالةمعنوية لإدارةالمعرفةفينظام الإدارة البيئية، حيث بلغت قيمة ”ت” (7.451) وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01).
7- يوجدتأثيرذو دلالةمعنوية للمحتوى المعرفي فينظام الإدارة البيئية، حيث بلغت قيمة ”ت” (4.373) وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01).
8- يوجدتأثيرذو دلالةمعنوية للتكنولوجيا المستخدمة لإدارة المعرفة فينظام الإدارة البيئية، حيث بلغت قيمة ”ت” (4.818) وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01).
9- يوجدتأثيرذو دلالةمعنوية لعمليات إدارة المعرفة فينظام الإدارة البيئية، حيث بلغت قيمة ”ت” (11.945) وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01).
10- يوجدتأثيرذو دلالةمعنوية للأفراد فينظام الإدارة البيئية، حيث بلغت قيمة ”ت” (6.184) وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01).
11- عنصر عمليات إدارة المعرفة هو الأكثر تأثيرا على نظام الإدارة البيئية، حيث بلغت قيمة ”ت” (5.139)، وذلك عند مستوى معنوية أقل من (0.01), ويفسر (44.1%) من التغير الكلي في نظام الإدارة البيئية.
12- المتغير المستقل (عمليات إدارة المعرفة) مقبول ضمن نموذج الانحدار الخطى المتعدد ولا يعاني من مشكلة الازدواج الخطى، حيث إن قيمة معامل تضخم التباين (VIF) وهي اختصار Variance inflation factor للمتغير المستقل (عمليات إدارة المعرفة) أقل من (10).
13- توجدفروقذاتدلالةإحصائية بينإجاباتأفراد العينة في الشركات الصناعية عينة الدراسة، ترجع للمتغيراتالشخصية والوظيفية (الجنس، العمر، المؤهلالعلمي،المستوىالوظيفي،سنواتالخدمة).
توصيات الدراسة:
توصلت الدراسة لتقديم التوصيات الرئيسية التالية:
1- ضرورة العمل بإدارة المعرفة في الشركات الصناعية لتشترك وتتفاعل وتتكامل مع نظام الإدارة البيئية في هذه الشركات لتحقيق الجودة والفاعلية المرجوة وتحسين الأداء البيئي.
2- الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا لاتخاذ القرارات الأسرع والأمثل للإدارة البيئية.
3- زيادة الاهتمام بالعاملين القادرين على الإبداع والابتكار.
4- التركيز على التحسين المستمر للأداء البيئي.
5- الإفصاح والتصريح عن عمل الشركة بإدارة المعرفة وإدراج ذلك بالسياسة البيئية لها لتقديمصورة مضيئة للجهات المهتمة ومحفزة للشركات المنافسة.
كما توصلت الدراسة لتقديم التوصيات الفرعية التالية:
1- تحسين إدارة المحتوى المعرفي البيئي، وزيادة فاعليته.
2- تطوير عمليات إدارة المعرفة واستخدامها بكفاءة، كعمليات الاكتساب والتوليد والتنظيم والخزن والاسترجاع والتوزيع والإدامة في الشركات الصناعية.
3- الاهتمام بالتدريب والتوعية البيئية المستمرة طبقا لمتطلبات العمل وحاجة العاملين.
4- العمل المستمر على تحسين الثقافة التنظيمية داخل الشركة.
5- ضرورة تقليل سلطويةأو هيمنة الإدارة على اتخاذ القرارات، وتفويض السلطة لاستغلال المنافسة بين العاملين.
6- التحسين والتطوير المستمر لأساليب التخطيط لنظام الإدارة البيئية، باستخدام الاستراتيجيات والأساليب المناسبة لتحليل وتحديد مواطن القوة والضعف وتحديد التهديدات والفرص المتاحة للشركة لتحقيق الأهداف البيئية.
7- التحسين المستمر لتعريف المؤثرات البيئية للأنشطة المختلفة باستخدام منظور دائرة حياة المنتج.
8- تحسين البرامج البيئية بتضمينها القضايا والاشتراطات والمتطلبات البيئية الداخلية والخارجية.