Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمذجة العلاقات السببية بين اليقظة العقلية والابتكارية الانفعالية
والتفكير المنظومي لدى الطلبة المتفوقين دراسيًا في جامعة حلوان :
المؤلف
مصطفي، آية نصر الدين حسين.
هيئة الاعداد
باحث / آية نصر الدين حسين مصطفي
مشرف / محمد عبد السلام غنيم
مشرف / سوزان محمد ابراهيم
مشرف / سوزان محمد ابراهيم
مشرف / سوزان محمد ابراهيم
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
ا-ح،1-5، 122 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية - قسم علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة في النقاط التالية:
- فهم وتفسير أفضل نموذج بنائي يفسر العلاقات السببية (التأثيرات) بين الابتكارية الانفعالية كمتغير مستقل واليقظة العقلية كمتغير وسيط التفكير المنظومي كمتغير تابع لدى الطلاب المتفوقين دراسيًا ويعد هذا الهدف الرئيسي للدراسة.
- التحقق من اليقظة العقلية في الابتكارية الانفعالية لدى المتفوقين دراسيًا.
- التحقق من تأثير اليقظة العقلية في التفكير المنظومي لدى المتفوقينالمنهج:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لمتطلبات البحث الحالي حيث يستخدم للكشف عن طبيعة العلاقة والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين اليقظة العقلية، الابتكارية الانفعالية والتفكير المنظومي لدى المتفوقين دراسياً، وكذلك التعرف على الفروق بين طلاب الشعب العلمية وطلاب الشعب الأدبية في كل من اليقظة العقلية، الابتكارية الانفعالية و التفكير المنظومي لدى عينه من طلاب جامعة حلوان، والتوصل إلى نموذج بنائي لتفسير التأثيرات السببية لمتغيرات الدراسة.
العينة:
تمثلت عينة الدراسة من (220) طالباً وطالبة من طلاب الصف الثاني والثالث والصف الرابع المتفوقين من كلية التربية بجامعة حلوان.
5. عرض النتائج وتفسيرها:
1.1.5. نتائج الفرض الأول
وينص الفرض على: توجد مطابقة للنموذج السببي المفترض مع بيانات مفحوصي الدراسة للعلاقات بين أبعاد اليقظة العقلية (متغير مستقل)، التفكير المنظومي (متغير تابع)، والابتكارية الانفعالية (متغير تابع)، وبيانات عينة الدراسة.
نتائج الفرض الأول وتفسيره:
توجد مطابقة بين النموذج السببي المقترح بين أبعاد اليقظة العقلية، وأبعاد الابتكارية الانفعالية، ومهارات التفكير المنظومي، وبيانات عينة الدراسة.
يتضح ما سبق تحقق صحة الفرض الأول إلي حد كبير حيث وجود تأثير دال ومباشر إحصائيًا بين أبعاد اليقظة العقلية والابتكارية الانفعالية؛ وتتفق نتائج الفرض الأول مع نتائج دراسة طارق نور (2018) وكما أتفقت مع نتائج دراسة كمال عطية (2017) الذي أكد بوجود إسهام بشكل دال لكل من أبعاد اليقظة العقلية علي الجوانب الانفعالية وذلك من خلال قياسة عبر الجوانب الاكاديمية المتنوعة، من حيث وجود تأثر بين كل من أبعاد اليقظة العقلية والابتكارية الانفعالية، وتتفق أيضًا دراسة Sundararajan& Fatemi (2015)حيث أمكن الوصول إلي نموذج بنائي يفسر العلاقة بين أبعاد اليقظة العقلية وأبعاد الابتكار الانفعالي لدي طلاب الجامعة، كما تتفق نتائج الفرض مع دراسة Bunting, Noone & Hogan (2016) التي توصلت إلي نموذج يوضح العلاقات السببية والتأثير الايجابي الدال بين كل من اليقظة العقلية والتفكير الناقد، فأشارت نتائج الدراسة وجود مطابقة للنموذج البنائي السببي المقترح مع بيانات عينة الدراسة.
. نتائج الفرض الثاني وتفسيره:
لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات طلبة الجامعة المتفوقين دراسيًا علي أبعاد اليقظة العقلية تعزي للنوع (ذكور- إناث) .
توصلت الباحثة إلي عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في أبعاد اليقظة العقلية بين (الذكور والاناث المتفوقين دراسيًا)، ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن أداء الطلبة المنفوقيين دراسيًا مرتفع علي مقياس اليقظة العقلية علي الرغم إنه تم التنوع بين المواقف المصورة ومتدرجة من حيث السهل والصعب مع مراعاة ميول الطلبة ودافعيتهم وخصائص وسمات خصائص الطلبة المتفوقين دراسيًا من حيث التمتع بقدرة عالية تظهر في شكل أداء مرتفع علي المهام، القدرة علي المثابرة والتركيز الجيد لفترات طويلة، القدرة علي التحليل وربط الخبرات، وغيرها من الخصائص مما أدي إلي جذب انتباه الطلبة ودفعهم إلي الاستجابة علي المواقف بحماس ودافعية مرتفعة والنجاح فيها وهذه الأداءات المرتفعة متضحة من خلال استجابات الطلبة تبعًا لقدراتهم وإمكانياتهم علي أداء المواقف الأكاديمية المتنوعة، وأهم مصدر بل هي الأقوي إنها تعتمد علي خبرات وتجارب الطالب الفعلية التي يمر بها ويجربها بنفسة، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه بعض الدراسات منها دراسة Hollan, Dooley, Fedock, Ferebee & Bailey (2017) التي هدفت إلي تحيد العلاقة بين كل من العمر والعرق والنوع وألتأمل اليقظ لرفع كفاءة مستوي التفكير الناقد، وتوصلت الدراسة أنه لا يوجد فرق دال إحصائي لكل من العمر والعرق والنوع.
كما أسفرت نتائج دراسة Lyvers, Thorberg & Samios (2014) التي هدفت إلي تحديد العلاقة لسمة اليقظة العقلية والوظائف التنفيذية و التنظيم الانفعالي، حيث أوضحت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة بين درجات الطلاب علي مقياس اليقظة العقلية والوظائف التنفيذية والتنظيم الانفعالي؛ ولكن لم تتفق نتائج هذه الدراسة مع الفرض حيث أشارت إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد اليقظة العقلية تعزي إلي النوع .
وتفسر الباحثة هذه النتيجة في ضوء تعريف اليقظة العقلية الذي يشير إلي القدرة العلي الانتباه اليقظ الذي يؤدي إلي زيادة الوعي، والتخلي عن ردود الأفعال المسبقة، والمرونة في الاستجابة، والتعامل مع الأحداث الطارئة، مع التقليل من الوقوع الأخطاء، فهي تنمي الوعي الايجابي تجاه المواقف في الوقت الحاضر واللحظة الحالية (أسماء نوري، 2012).