الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر مرض التوحد من الإعاقات العقلية التي تتسم بالصعوبة في التعامل سواء من جهة الأسرة او المتخصصين في مجال التربية الخاصة، وان الدراسات المتعددة للكشف عن أسباب هذه الحالة لم تقطع نهائيا بالأسباب التي تعرض الطفل لمثل هذه الأعراض. وتصاحب حالة التوحد عند الطفل العديد من الاضطرابات السلوكية والأعراض غير التكيفية مع الواقع، مما يعرض أسرة الطفل التوحدي لكثير من المشكلات الاجتماعية ويفرض عليها واقعا انعزاليا عن المجتمع في مناسبات عده. ومن هنا تكمن أهمية الإرشاد الأسرى الموجه الامهات هؤلاء الأطفال لتوجيههم التوجيه السليم نحو التعامل مع مثل هذه الاضطرابات التي يتعرض لها الطفل. والتوحد اضطراب يصيب الأطفال ويجعلهم غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية طبيعية، وغير قادرين على تطوير مهارات التعامل، بحيث يصبح طفل التوحد منعزلا عن محيطه الاجتماعي، متقوقعة في عالم مغلق، ويتصف بتكرار الحركات والنشاط الزائد والعدوانية ويحتاج إلى إشراف ومتابعة مستمرة، ويحتاج إلى برامج متنوعة سواء أكانت علاجية أم إرشادية أم تدريبية. |