Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فنيات التركيب في شعر ابن حيوس :
المؤلف
صالح، علياء مصطفى راشد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / علياء مصطفى راشد محمد صالح
مشرف / مختـار عطيــة عبـدالعزيز
مناقش / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / أسامة لطفى الشوربجي
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد. الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (375 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

تُعد دراسة الأسلوبية فى شعر شاعر ما هي إلا كشفاً حقيقاً حين يصاغ في إطار فنى حيث إنها تساهم مساهمة كبيرة في إلقاء الضوء على شعره وبعث ديوان من جديد. وهذه محاولة جديدة في دراسة تحت عنوان (فنيات التركيب فى شعر ”ابن حيوس” دراسة أسلوبية)، وهى دراسة تعتمد على إيضاح قيمة الإستخدام التركيبى فى بنية البيت الشعرى، من أجل إبراز فنيته الأدبية وقيمته البلاغية ،حيث إن التراكيب تأتى في عمق الدراسة الفنية للشاعر ،فماهى إلا ظل للأسلوب، فلكل شاعر بصمته الخاصة التي تميزه عن غيره من الشعراء حيث إنها تتناول النص تناولاً شاملاً لتوضيح مافيه من ظواهر اسلوبية وقيم جمالية وتعبيرية تقوم على الوصف والتحليل. وتكمن أهمية الموضوع فى أربع نقاط. أما الأولى فهي دراسة الظواهر الأسلوبية المتنوعة لدى الشاعر من ” الخبر والإنشاء”، و” التقديم والتأخير ”، ” والتعريف والتنكير”، و” الحذف والإطناب ”. وأما الثانية فدراسة دلالة كل ظاهرة من تلك الظواهر داخل النص. وأما الثالثة فدراسة البعد الثالث فى عملية الأتصال الفنى وهو المتلقي. وأما الرابعة فبيان مدي تأثير الأسلوبية في شعر الشاعر وكيفية إدراكه لقيمتها الجمالية من خلال توظيفه لها داخل النص بشكل يؤثر في نفس المتلقي. وكان الاعتماد في جمع المادة العلمية من ديوان ” ابن حيوس” قائماً علي النسخة المطبوعة لدي دار (صادر) التي قام بتحقيقها خليل مردم بك. والتي بلغ عدد قصائده مائة وإحدي عشر قصيدة . بينما بلغ عدد المقطوعات تسع مقطعات. وتعتمد الدراسة على المنهج التكاملى الذي يفيد كافة اتجاهات المنهج العلمى وصفاً وإحصاءً وتحليلاً بهدف معرفة دلالات الاستخدام التركيبى في شعر الشاعر بما يخدم السياق والنص. قد قام منهج الباحث عبر فصول الدراسة كلها علي تتبع آراء البلاغيين. وذلك من خلال ثلاث نقاط : مفهوم المصطلح من بلاغي إلي آخر، والتناول . ورؤية كل واحد منهم في التعريف وبعد ذلك يعكس موقفه مما قالوا، ويذكر بياناً إحصائياً للأنماط الأسلوبية الواردة في البحث ، ثم يتتبع من شواهد كل نمط علي حدة ، وفي النهاية خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها : - تنوعت تعريفات المحدثين للأسلوب بسبب تنوع الزواية الفنية وانحصرت الرؤى فيما يأتي : - الأسلوب يرتبط بشخصية المؤلف. - الأسلوب هو اختيار المبدع. - الأسلوب طريقة الكاتب في ابداع النص. - الأسلوب كل مايحمل خصوصية قولية تخرج عن إطار القدرة الكلامية العامة التي يشترك فيها أفراد اللغة العامة. - قدرة الشاعرعلى توظيفه للدلالة الأسلوبية داخل النص بما يأثر لب المستمع ويزيد من انتباه له. - استطاع الشاعر الأنتقال بين ظواهره الأسلوبية وهي الخبر والإنشاء والتعريف والتنكير والتقديم والتأخير والحذف والإطناب بشكل يوضح لنا عن قدرته الفنية فى استخدامه للتركيب الجملي ببراعة ويُسر.