Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مواقع التواصل الإجتماعى وأثرها على التفاعل الأسرى :
المؤلف
صباح الناصر، منيات جابر مبارك .
هيئة الاعداد
باحث / منيات جابر مبارك الصباح
مشرف / انشاد محمود عزالدين
مشرف / محمد فتحي عزازي
مناقش / سهير عادل محمد العطار
الموضوع
العلاقات الاسريه. وسائل الاعلام - جوانب اجتماعيه.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
155ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/10/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم مسوح الموارد الطبيعيه في النظم البيئيه.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

الدراسة الكشف عن اثر إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى على التفاعلات الاسرية للمراهقين من خلال إلقاؤء الضوء على العلاقة مع الأم والأب والأجداد والأخوات والأسر الأخرى
قامت الباحثة بعقد 18 مقابلة مع عدد من الأسر بمنطقة قرطبة بالكويت العاصمة وتضمنت هذه الأسر عدد (34) من المراهقين جرت عليهم دراسات الحالة
توصلت الباحثه إلى العديد من النتائج ملخصها كالأتى: كشفت الدراسة عن وجود علاقة طردية سالبة بين عدد ساعات إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى وتفاعلات المراهقين مع الأم والأب والأجداد وأخواتهم وكذلك الأسر الأخرى .
- وأوصت الباحثه فى ختام الدراسة بعدد من التوصيات الموجهه الأم فى المنع فى مرحلة الطفولة المبكرة ، ترك هامش من الحرية مع بداية المراهقة، رصد دخول المراهق لمرحلة إدمان الإنترنت والتدخل العاجل فى هذه الحالة.
- وكذلك توصيات موجهه للأب متمثله فى توفير أليات الحماية والمواثيق الأسرية التى تخفف من مخاطر الإستخدام السيء لمواقع التواصل الإجتماعى
- وأفردت الباحثه عدد من التوصيات الموجهه للمدرسة والمؤسسات الإعلامية والدينية ومنها على سبيل المثال:
- زيادة الجرعات المعرفية عن دور الأسرة وأهمية التواصل الفعال داخل الأسرة وترسيخ قيم الإنتماء الأسرى
- ضبط الإعلانات المروجة لإستخدام الإنترنت وعدم إستخدام المراهقين فى مثل هذه الإعلانات
- توجيه الخطاب الدينى نحو توجيه نظر الأباء والأمهات لأهمية التفاعلات الأسرية والإهتمام بالنشىء وحسن تربيتهم
ملخص
1) ملخص مشكلة الدراسة
لاحظت الباحثه التطور الهائل فى تكنولوجيا الإتصال والزيادة المضطرة فى أعداد المستخدمين حول العالم والنصيب الذى تستحوذ علية الدول العربية من إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى وخاصة الدول التى تتمتع برصيد كبير من الرفاهه ، وكيف أن دولة الكويت أستحوذت على مراكز متقدمة فى إستخدام الفيس بوك وتويتر وإنستغرام للحد الذى يصل إلى 71% من السكان مما يدعو للقلق على الأسر الكويتية وتفاعلاتها الداخلية وعلاقاتها بالأسر الأخرى وخاصة الأسر التى تتضمن مراهقين يتسمون بعدد من الخصائص والسمات تؤهلهم إلى الوقوع فى براثن إدمان إستخدام مواقع التواصل مما يكون له أثر كبير على تفاعلاتهم ومن ثم تبلورت مشكلة الدراسة فى الإجابة عن التساؤل الآتى : ــــ
”ما مدى تأثير مواقع التواصل الإجتماعى على التفاعل الأسرى بالمجتمع الكويتى ””
2) أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة فى كونها تتزامن مع المستجدات والمتغيرات التى يشهدها المجتمع الكويتى وإتجاهه نحو إستراتيجية تنمية شاملة تستدعى وجود جيل قادر على حمل المسئولية وخال من الأمراض الإجتماعية ومتفاعل مع أسرته ومجتمعه .
1 – الأهمية النظرية : ــ تظهر أهمية هذه الدراسة من خلال مساهمتها فى إثراء الأدبيات السوسيولوجية حول ظاهرة أستخدام مواقع التواصل الإجتماعى الذى تزايد عدد مستخدميها فى الأونة الأخيرة بشكل واضح المعالم وأثرها على التفاعل الأسرى لدى المراهقين بالمجتمع الكويتى , مما أدى للقيام بهذه الدراسة الراهنة لإلقاء الضوء على هذه الظاهرة فى مجتمعنا والتحقيق من العلاقة بين ظاهرة ” استخدام المراهقين مواقع التواصل الإجتماعى وأثر هذه المواقع على العلاقات الإجتماعية داخل الأسرة الكويتية .
2 – الأهمية التطبيقية :ــ
نظرا لإنتشار ظاهرة استخدام مواقع التواصل الإجتماعى فى المجتمعات المختلفة بصفه عامه والمجتمع الكويتى بصفة خاصة فقد قامت هذه الدراسة على محاولة تقديم تفسير لتاثيرت هذه الظاهرة من جميع جوانبها الثقافية والإجتماعية ، ومحاولة وضع أهم المؤاشرات والتى سوف تسهم فى تحسين الإستخدام الإيجابى لمواقع التواصل الإجتماعى والحد من الآثار السلبية وخاصة الحد من انتشار ظاهرة الإغتراب الإجتماعى الناجم عن استخدام هذه المواقع داخل المجتمع الكويتى بصفه عامة والأسرة بصفه خاصة ووضع توصيات تساعد على عدم التطرق للمخاطر المتوقعة من استخدام مواقع التواصل الإجتماعى.
ثالثاً : أهداف الدراسة:
تحاول الدراسة الراهنة إلقاء الضوء على هدف رئيس مؤداه : ــ ” التعرف على أثر إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى على التفاعل الأسرى فى المجتمع الكويتى , وينبثق من هذا الهدف الرئيسى عدة أهداف فرعية تتمثل فيما يلى :
1) الكشف عن أثر إستخدام المراهقين لمواقع التواصل الإجتماعى على علاقتهم بالأم.
2) تبيان كيف تاثرت علاقة المراهقين بالاب جراء مواقع التواصل.
3) معرفة هل تأثرت علاقة المراهقين المستخدمين لمواقع التواصل بأجدادهم ؟
4) الكشف عن اثر إستخدام مواقع التواصل على الحوار والنقاشات والجلسات الاسرية داخل الاسرة الواحدة .
5) بيان كيف تأثرت علاقة الاسرة التى تحتوى على مراهقين داوموا على إستخدام مواقع التواصل بالاسر الاخرى ؟
6) توضيح الرؤية الإستشرافية للحفاظ على القيم الإيجابية داخل المجتمع الكويتى فى عصر مواقع التواصل السريع .
7) محاولة وضع التوصيات لترشيد استخدام مواقع التواصل الإجتماعى داخل الأسرة الكويتية .
3) تساؤلات الدراسة
يتمثل التساؤل الرئيسى للدراسة فى ” ما هو أثر مواقع التواصل الإجتماعى على التفاعل الأسرى فى الأسرة الكويتية ؟ ” وينبثق من هذا التساؤل الرئيسى عدة تساؤلات فرعية وهي : ــ
1) ما هو أثر إستخدام المراهقين لمواقع التواصل الإجتماعى على علاقتهم بالأم ؟
2) كيف تاثرت علاقة المراهقين بالاب جراء إستخدام مواقع التواصل ؟
3) هل تأثرت علاقة المراهقين المستخدمين لمواقع التواصل بأجدادهم ؟
4) ما هو اثر إستخدام مواقع التواصل على الحوار والنقاشات والجلسات الاسرية داخل الاسرة الواحدة؟
5) كيف تأثرت علاقة الاسرة التى تحتوى على مراهقين داوموا على إستخدام مواقع التواصل بالاسر الاخرى ؟
4) فصول الدراسة
نظمت الباحثة الدراسة الراهنة فى عدد خمس فصول وأتبعتها بالمراجع والملاحق على النحو التالى :
- تناول الفصل الأول المقدمة والمشكلة البحثية والأهمية والأهداف والتساؤلات والمفاهيم والإجراءات المنهجية وبيان للنظريات الموجهه للدراسة
- تناول الفصل الثانى عرض الدراسات السابقة التى تمكنت الباحث من الإطلاع عليهاوعددها (29) دراسة عربية وعدد (6) دراسة أجنبية ومن حيث الحداثه تناولت الباحثة بعض الدراسات أعوام 2016،2015،2014، 2018 على التوالى ثم نوهت الباحثة لأوجه التشابه والإختلاف بين الدراسة الراهنة والدراسات السابقة
- وخلال الفصل الثالث عرضت الباحثه التطور التاريخي لظهور مواقع التواصل الاجتماعي ودور الحداثة ومابعد الحداثة في تخطي حدود الزمان والمكان ثم مناقشة دور العولمة فى ظهور شبكات التواصل الإجتماعى، مع التعرض لـتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع، ثم نوهت الباحثه لمخاطر الاستخدام غير الأمن لمواقع التواصل الاجتماعي علي المجتمع الكويتي سواء الإجتماعية أو الإقتصادية أو الصحية أو الجنائية أو أثر مواقع النتواصل على إنتشار ظاهرة العنف وأختتمت الباحثة الفصل بالتعقيب على ما تم عرضه من موضعات
- وتناول الفصل الرابع التعرض لقضية الأسرة والنسق الأسرى ، وعرض أنواعها وأهميتها ودورها فى عملية التنشئة الإجتماعية ، مع التعرض لدور المؤسسات التكميلية فى عملية التنشئة الإجتماعية ، وتحليل لعملية التفاعل الأسرى وأركانها وعقبت الباحثه على ما تم تناوله فى ختام الفصل
- وأختتمت الباحثة دراستها بالفصل الخامس والذى إشتمل على الدراسة الميدانية والنتائج والتوصيات
وأرفقت الباحثه فى ختام الدراسة عدد (18) دراسة حالة أجرتها الباحثه للإجابة عن تساؤلات الدراسة بالإضافة إلى قائمة المراجع .
6) مجتمع الدراسة وأدواتها :
قامت الباحثة بإجراء دراسة الحالة بدولة الكويت بمنطقة قرطبة ولتحقيق الأهداف الميدانية للدراسة والإجابة عن تساؤلات الدراسة محل البحث فإن الباحثة عملت على إستخدام دليل المقابلة والذى تضمن:
- المحور الأول : البيانات الأساسية عن الأسرة والتى تشمل وجود الأب والأم والجد والجدة ثم التطرق إلى مهنة الأب والأم وعدد الأولاد بالأسرة الواحدة وأعمارهم وبالتالى تستخلص الباحة الحالة أو الحالتين التى ستكون مركزا لدراسة الحالة
- المحور الثانى : ويشتمل على معرفة عدد الساعات التى يقضيها المراهق أو المراهقين فى إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى والدوافع التى ساهمت على نمو الظاهرة داخل الأسرة
- المحور الثالث : تناقش الباحثة فى المحور الثالث علاقة المراهق محل الدراسة بالأم والأب فى محاولة للوصول على إجابات فى ثلاث مستويات هل هى ضعيفة أم متوسطة أم جيدة
- المحور الرابع : وتتطرق الباحثة فى حالة وجود الأجداد على قيد الحياة إلى طبيعة علاقة المراهق بالجد أو الجدة وهل يتزاورون معهم إن كانوا غير مقيمين فى نفس السكن أو أنهم يتواصلون بالزيارات أو بالهواتف أن كانوا غير ذلك وذلك بهدف التعرف على طبيعة العلاقة إن كانت ضعيفة أو متوسطة أو قوية وهل يستمعون لنصائحهم أم لا .
- المحور الخامس : وتتناول الباحثة فيه علاقة المراهق بأخوته وهل هم على وفاق أم على خلاف وما هى أسباب هذا الخلاف وذلك فى محاولة غير مباشرة من الباحثة لكشف دور مواقع التواصل الإجتماعى فى هذه العلاقة وهل ساهمت فيها سلبا إم إيجابا
- المحور السادس : تركز الباحثه فى هذا المحور على قضية المشاركة فى الفعاليات الأسرية سواء الداخلية أو الخارجية وهنا تسعى الباحثة للتفريق بين طبيعة الفعاليات داخل الأسرة التى يمكن أن تشارك فيها الإناث والتى يمكن أن يشارك فيها الذكور وفى كل الأحوال تحاول الباحثة معرفة طبيعة العلاقة داخل الأسرة ودور مواقع التواصل الإجتماعى فى ذلك .
- المحور السابع والأخير : وتختتم الباحثه المقابلة بمعرفة طبيعة المشاركة مع الأسر الأخرى فى المناسبات العامة مثل الأفراح أو الحفلات أو غيرها من الفعاليات وطبيعة مشاركة المراهق محل الدراسة فى هذه الفعاليات
وخلال المقابلة تحاول الباحثة تدوين بعض الملاحظات عن الأسرة وأهم العوامل الداخلية المؤثرة على التفاعل الأسرى فيها .
7) تطبيق الأدوات
نظرا لطبيعة الأسر فى المجتمع الكويتى والإعتبارات التى سبق ونوهت إليها الباحثه فى إختيارها للعينة فلقد تمكنت الباحثة من إجراء 18 مقابلة وذلك على مدار شهرين متواصلين ، وتضمنت الحالات الثمانى عشر التى قابلتها الباحثه عدد 34 مراهق تم إستخراج النتائج والنسب المئوية فى ضوء هذا العدد
8) نتائج الدراسة:
أ‌) كشفت الدراسة عن وجود علاقة طردية سالبة بين عدد ساعات إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى وتفاعلات المراهقين مع الأم والأب حيث أتسمت علاقة المراهقين من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى لأكثر من (4) ساعات مع الأم بالضعف وأن أعلى معدلات إستخدام لمواقع التواصل الإجتماعى هى النسبة التى قدرت علاقتها بالأب بمستوى ضعيف.
ب‌) بينت الدراسة أيضا أنه كلما أرتفع عدد ساعات إستخدام المراهقين لمواقع التواصل الإجتماعى كلما كانت تفاعلاتهم الأسرية مع الأجداد أقل
ت‌) لم يلاحظ وجود علاقة بين عدد ساعات إستخدام المراهقين لمواقع التواصل وعلاقتهم بأخوتهم وتدلل الباحثه على هذه النتيجة بأن العديد من المراهقين موضع الدراسة أكدوا بأنهم يتواصلون مع أخوتهم من خلال مواقع التواصل اللإجتماعى التى أعتبرها المراهقين مكانا لتجمعاتهم وحواراتهم وموضع لأسرارهم
ث‌) كشفت الدراسة عن ضعف علاقة المراهقين بالأسر الأخرى كنتيجة مباشرة لعدد الساعات التى يقضونها داخل الفضاء الأإفتراضى لمواقع التواصل الإجتماعى .
ج‌) أثبتت الدراسة وجود أثار مباشرة لإستخدام المراهقين لمواقع التواصل الإجتماعى على تفاعلاتهم الأسرية من خلال القياس القبلى والبعدى لمفردات العينة.
9) ملخص توصيات الدراسة:
1) توصيات موجهه للأسرة ممثله فى الأب والأم :
أ‌) دور الأم فى حماية المراهق :
تقتضي حماية المراهق من المخاطر المحتملة الإنترنت وضع أسس متينة لتواصل فعال بين الأمهات والمراهقين حيث يعتقد المراهق بأن أبويه لا يعيرونه أي إهتمام ولا يلاحظون المحتوى الذي يتصفحوه عبر الانترنت، كما أن هناك شريحة أخرى ترى أن الأبوين يتخلصان من إزعاج المراهق لهم عبر السماح له بدخول الأنترنت (وهذا ما أشارت إليه عدد من دراسات الحالة)
وبالتالى فهناك ثلاث محطات رئيسية على النحو التالى يمكن الإشارة إليها فى توصيات الدراسة:
- المنع فى مرحلة الطفولة المبكرة
الطفل قبل عمر الثمانى سنوات يبدأ فى تكوين شخصيته وإكتساب المهارات الإجتماعية وتعلم أساليب التفاعل الأسرى الإيجابى وكيف يكون عنصرا ناشطا فى الأسرة وداعما لأنشطتها وبالتالى فمن الأفضل منع الطفل فى هذه المرحلة من التعلق بإستخدام التكنولوجيا لأنه من المتوقع أن ينجذب سريعا لها وبالتالى فسوف يؤثر المحتوى على شخصيته وينشأ مصاب العزلة والإغتراب
- ترك هامش من الحرية مع بداية المراهقة
كجزء من التنشئة السليمة يمكن ترك مجال للحرية ابتداءً من سن 13. والسماح له بإنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن يشعر دوماً بمراقبتكِ له واهتمامكِ بالمحتوى الذي يتصفحه
- رصد دخول المراهق لمرحلة إدمان الإنترنت
التدخل السريع والمباشر وإن وصل إلى حد المنع فى حالة ظهر على المراهق أعراض إدمان الإنترنت ومنها :
- أن المراهق يستيقظ مبكرا ويسارع إلى تفقد حساباته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.
- تعلّق المراهق بهاتفه المحمول وحمل الشاحن باستمرار معه باستمرار ومراقبة البطارية في حال فرغت.
- إدمان المراهق على التقاط الصور لنفسه أو للأصدقاء أو للاماكن التي يتواجد فيها بهدف نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي،
- استخدام المراهق للهاتف الخلوي خلال جلساته مع الأصدقاء او خلال الزيارات الأسرية أو غيرها.
- يمضى معظم أوقات فراغه بمتابعة الأخبار على مواقع التواصل الإجتماعي، ويعتمدونها كبديل عن التواصل المباشر مع الآخرين.
ب‌) دور الأب فى حماية المراهق :
بخلاف دور الأم السابق ذكره والذى يجب أن يدعمه الأب فمن الوارد أن يقيم الأب داخل الأسرة ميثاقا يتفق عليه الجميع حول إستخدامات مواقع التواصل الإجتماعى ولعل من مفردات هذا الميثاق الذى يلتزم به المراهق ما يلى:
- إبعاد الأجهزة عن أماكن النوم، والاعتماد على المنبه التقليدي في الاستيقاظ، فهذا مما يخفف من وطأة النظر في الأجهزة قبل وبعد النوم مباشرة.
- عدم الدخول بالهاتف إلى الحمام، وعدم اصطحابه إلى المسجد، وإلى المدرسة
- الإتفاق بين أفراد الأسرة على إبعاد الهواتف الذكية عن جلساتها وفعالياتها لضمان التفاعل الإيجابى المباشر.
- أن يضع الأب حوافز أو جوائز تشجيعية للمراهق، الذي يظل مدة أطول بعيدا عن الإنترنت وقريبا من أخوته وأمه
- تكليف المراهق ببعض التكليفات والأنشطة الأسرية وتحميلة جزء من مسئولية المنزل بما يتناسب مع عمره
- تشجع المراهق على المشاركة في الأعمال التطوعية، والانخراط في فرق العمل الشبابية التي تقدم الخدمات التطوعية للمجتمع.
- التأكيد على المراهق وإقناعة بأهمية أن يخبر والده أو والدته إذا مر بأية معلومات، تشعره بعدم الارتياح أو الريبة.
- مراقبة المراهق فى حال شعر بأي ألم جسدي؛ بسبب استخدام النت، فقد يكون ذلك نتيجه لأفراطه فى الاستخدام.
- تشجيع المراهقين على بناء صداقات حقيقية على أرض الواقع، بدلا من الاكتفاء بصداقات العالم الافتراضي
- تشجيع المراهق على ممارسة أنواع من الرياضات الأخرى، فهي بديل ممتاز للألعاب الإلكترونية مع أهميتها القصوى في إمتاع الطفل وتقوية عضلاته.
- تشجيع المراهق على زيارة المكتبات العامة، والجلوس فيها ساعة أو ساعتين. حيث يساعد على تنمية الحس المعرفى ، ويخلصهم من إدمان الأجهزة الذكية.
ب) توصيات موجهه للمدرسة:
تعد المدرسة بدورها المؤثر فى التنشئة الإجتماعية من أهم العوامل ذات التأثير على المراهق وتلعب دورا محوريا فى حمايته من مخاطر مواقع التواصل الإجتماعى وبالتالى فإن الباحثه توصى ببعض التوصيات ذات العلاقة بالمدرسة :
- زيادة الجرعات المعرفية عن دور الأسرة وأهمية التواصل الفعال داخل الأسرة وترسيخ قيم الإنتماء الأسرى
- عمل جوائز تشجيعية للطلاب المتميزين فى التفاعلات الأسرية من وجهة نظر الأب والأم
- إلقاء الضوء بإستمرار على مخاطر إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى بشكل مستمر
- توقيع الجزاءات والعقوبات الرادعة على إستحدام الطلاب للمحمول داخل قاعات الدراسة .
1) توصيات موجهه للمؤسسات الإعلامية:
تلعب وسائل الإعلام وخاصة القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية دورا محوريا وبارزا فى القضية الراهنه من وجهة نظر الباحثه ومن هنا نشأت التوصيات التى تسوقها الباحثه على النحو التالى:
1) ضبط الإعلانات المروجة لإستخدام الإنترنت وعدم إستخدام المراهقين فى مثل هذه الإعلانات
2) الإهتمام ببث البرامج التى تلقى الضوء على أهمية الأسرة والنسق الأسرى والتفاعلات الإجتماعية بنفس درجة الإهتمام بالبرامج التى تشير إلى فوائد الإنترنت وخلافه
3) إلقاء الضوء بشكل مستمر على مخاطر الإستخدام المفرط لمواقع التواصل الإجتماعى وخطورتها على المراهقين
4) توصيات موجهه للمؤسسات الدينية:
تعد منابر المساجد والكنائس أحد أبرز الموجهات للرأى العام وعليه نشأت توصيات الباحثه فى هذا المضمار على النحو التالى:
1) توجيه الخطاب الدينى نحو توجيه نظر الأباء والأمهات لأهمية التفاعلات الأسرية والإهتمام بالنشىء وحسن تربيتهم
2) توجيه الخطاب الدينى نحو المراهقين وما يمرون به من مشكلات خلال فترة المراهقه
3) إلقاء الضوء على مخاطر الإستخدام السىء لمواقع التواصل الإجتماعى على الفرد والمجتمع .