Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام النماذج ثلاثية الابعاد لتعليم مهارة القفز فتحا للحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية /
المؤلف
اسماعيل ، سارة جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة جمال محمد اسماعيل
مشرف / مشيرة ابراهيم العجمى
مشرف / احمد طلحة حسين
مناقش / محسن رمضات على
مناقش / علاء طه اسماعيل
الموضوع
التمرينات والعروض الرياضية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - التمرينات والجمباز والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

مقدمة:
في ظل طبيعة العصر الذي نعيش فيه والذي سمي بعصر ثورة الاتصالات وما ارتبط بذلك من تقدم لم تعرفه البشرية من قبل في مجال مستحدثات تقنيات التعليم، أصبح استخدام التقنيات التكنولوجية التعليمية امرا بالغ الأهمية من اجل تحسين استراتيجيات التعليم خصوصا في ظل ازدحام المناهج التعليمية بالموضوعات المتعددة التي تميزت بها نظم المعرفة والتي تفرضها ظروف الحياه الحديث.
تعد دراسة المهارات والحركات الرياضية وتحديد البيو ميكانيكية لها من خلال التحليل البيو ميكانيكية ثلاثي الأبعاد يساعد في تطوير الأداء الفني لهذه الحركات وبما يعود بالفائدة على اللاعب ورفع مستواه.
وشــهد القــرن العــشرون ثــورة علميــة ومعرفيــة هائلــة لم يــسبق لهــا نظــير، شــملت مختلــف ميادين العلوم الإنـسانية والطبيعيـة والتطبيقيـة، وشـهد مولـد ميـادين علميـة جديـدة لم تكـن معروفـة مـــن قبـــل، ولم تكـــن التربيـــة بمنـــأى عـــن هـــذا التطـــور، بـــل كانـــت مـــن أكـــثر الميـــادين تـــأثرا وتأثيرا، إذ ظهرت العديد من النظريات والاتجاهات التربوية ،التي سعت إلى استيعاب الحجم الهائـل مـن العلوم، والحفاظ على هذا التراث الإنساني من خلال نقله للأجيال المتتالية، لتطـويره مـن ناحيـة، ووضـعه موضع التطبيق من ناحية أخرى، وعملت لتحقيـق ذلـك عـلى الاسـتفادة مـن كـل مـا أنتجـه العلـم مـن نظريات وتطبيقات.
ويري وليد سالم الحلفاوي (2006م ) نقلا عن الغريب زاهر )2001) أن الوسائط المتعددة تقدم العديد من المزايا للعملية التعليمية منها أنها تهتم بالتعليم التعاوني بين المتعلمين والمعلمين وتساعد المعلمين علي التفكير فيما وراء التفكير وتثير دافعيتهم وتعطيهم المعلومات في أشكال مدمجة ومنظمة وبناء تفاعلي متلازم مما يؤدي إلي متعة وجاذبية التعلم للمتعلم وتحل مشكلة المفاهيم المجردة وطرق تعلمها فتقدمها كمعلومات واقعية.
1.مشكلة البحث
وفي محاولة من ”الباحثة” لتحسين عملها كمعلمة لمادة التربية الرياضية بالمرحلة الإعدادية، وجدت ”الباحثة” أثناء درس التربية الرياضية عدة عوائق تؤثر بشكل مباشر على الأداء الأمثل للتلميذات، لهذا حاولت ”الباحثة” الوصول إلى أحدث الأبحاث العلمية والأفكار التدريسية الجديدة والحديثة لرفع المستوي العملي والعلمي، وقد وجد أن اغلب هذه الدارسات تعتمد بالأساس على أسلوب التدريس؛ ومن ثم فان أغلب الدول المتقدمة تعتمد على طرق تدريس حديثة ومنها استراتيجيات التعلم النشط التي تناسب مع طبيعة عمل ”الباحثة” وهي التدريس باستخدام النماذج ثلاثية الابعاد، حيث أنها تعتبر من الاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وأنها تساعد التلميذات بالتعلم والمعلم في تطوير ذاته وأدواته داخل المدرسة.
وهذا ما أكدته بعض الملاحظات لبعض الحصص أثناء العام الدراسي السابق، ووجدت الباحثة أن تواجد هذا الأسلوب المتبع يتمثل في الشرح اللفظي وأداء النموذج ثم التطبيق علي المهارة في عدم توفر مكان جيد للجلوس فيه أثناء الشرح اللفظي حيث كان ان التلميذات إما واقفين أو جالسين علي الأرض كما كانوا يتعرضون للشمس بطريقة من الممكن تؤثر علي استيعابهم أو تركيزهم وكان بعض الأيام الحالة المناخية كانت غير جيدة سواء لوجود أمطار أو رياح كانت تؤثر بطريقة سلبية علي التركيز، لذا وجدت الباحثة أن يتم استخدام أسلوب آخر في العملية التعليمية يتلافى تلك العيوب السابقة وكذلك يتم استخدام أكثر من حاسة مثل ”السمعية والبصرية ” ومؤثرات آخري تزيد من عامل التشويق والتركيز . ومن خلال إطلاع الباحثة على الدراسات السابقة والشبكة العنكبوتية وفي حدود علمها فإنه لم تتطرق الدراسات السابقة لاستخدام النماذج ثلاثية الابعاد في تعلم مهارات الجمباز وخاصتا مهارة القفز فتحا على حصان المهر مما دعا الباحثة لإجراء هذه الدراسة.
2.أهمية البحث:
تشجيع المعلمين بصورة عامة، ومعلمي التربية الرياضية بشكل خاص، والذين يستخدمون أسلوب المحاضرة بدرس التربية الرياضية على تحسينها باستخدام النماذج ثلاثية الابعاد لتعليم في المواقف التعليمية التي يخططون لها وينفذونها في درس التربية الرياضية وذلك بالاستناد إلى المبادئ والأسس التي تقوم عليها الممارسات التدريسية السليمة.
3.الأهمية العلمية:
5. مسايـرة الاتجاهات التربويــة والتطبيقية باستخدام التكنولوجـــيا الحديثــة ومعرفـــه أثـرها على التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.
6. قلة البحوث العلمية التي تناولت استخدام النماذج ثلاثية الابعاد في درس التربية الرياضية.
7. قد تساهم هذه الدراسة في توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات علمية أخرى تتناول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية وقد تساهم هذه الدراسات مجتمعة في تحسيــــن مستوى التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.
8. استخدام النماذج ثلاثية الابعاد، كاستراتيجية للتدريس الحديث في عملية التعليم قد ينمي القدرات الحركية والعقلية للطلاب مما تساعد على رفع مستوى التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.
3.الأهمية التطبيقية:
4. مساعدة الطلاب في رؤية نموذج جيد للمهارة والاندماج مع النماذج ثلاثية الابعاد لتعليم مما يتيح فرصة التعلم الجيد.
5. يساهم البحث في رفع مستوى التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.
6. تزويد القائمين على التعليم بصفة عامة والمتخصصين بالتربية الرياضية خاصة، النماذج ثلاثية الابعاد تعليمي قد يفيد عند تدريس موضوعات بمقررات المهارات الحركية وفق منهج الدراسية الاخري.
4.أهداف البحث:
يهدف هذا البحث الي:
4. تصميم نماذج ثلاثية الابعاد لتعليم مهاره القفز فتحا لتلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بإدارة أشمون التعليمية.
5. التعرف على تأثير استخدام النماذج ثلاثية الابعاد على مستوى أداء مهارة القفز فتحا لتلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بإدارة أشمون التعليمية.
6. التعرف على تأثير استخدام النماذج ثلاثية الابعاد على التحصيل المعرفي لمهارة القفز فتحا لتلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بإدارة أشمون التعليمية.
5.فروض البحث:
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوى الاداء المهارى والتحصيل المعرفي لمهارة القفز فتحا لصالح القياس البعدي لتلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بإدارة أشمون التعليمية.
5. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى الاداء المهارى والتحصيل المعرفي لمهارة القفز فتحا لصالح القياس البعدي لتلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بإدارة أشمون التعليمية.
6. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى الاداء المهاري والتحصيل المعرفي لمهارة القفز فتحا لصالح المجموعة التجريبية لتلميذات الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بإدارة أشمون التعليمية.
منهج البحث :
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي التصميم التجريبي (ذو القياس القبلي والبعدي) لمجموعتان أحداهما تجريبية والأخري ضابطة وذلك لملائمته لطبيعة هذه الدراسة.
مجتمع وعينة البحث:
شمل مجتمع البحث في هذه الدراسة تلميذات المرحلة الثانية من مرحلة التعليم الاساسي بمدرسة عبد السلام محمد وهبه المشتركة بإدارة أشمون التعليمية بمحافظة المنوفية ، للعام الدراسي 2018 / 2019م وعددهن (143) تلميذه .
وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلميذات الصف الثانى الإعدادي بمدرسة عبد السلام محمد وهبه المشتركة بإدارة أشمون التعليمية بمحافظة المنوفية وعددهن ( 75) تلميذة ، قسمت كالتالي :
1- (25) تلميذه عينة الدراسة الاستطلاعية.
2- عينة الدراسة الاساسية (50) تلميذه مقسمة إلى مجموعتين كالتالى :
• مجموعة تجريبية (25) تلميذه.
• مجموعة ضابطة (25) تلميذه.
وسائل وأدوات جمع البيانات
أدوات البحث
استندت الباحثة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث إلى الوسائل والأدوات التالية:
1. دراسة مسحية للمراجع العلمية المتخصصة.
2. اختيار اختبارات قياس المستوي البدني التي تتناسب مع اهداف وفروض البحث.
3. تصميم وأعداد الاختبار المعرفي.
4. إعداد البرنامج المقترح باستخدام النماذج ثلاثية الابعاد في مهارة القفز فتحاً موضوع الدراسة.
تصميم استمارة تسجيل أو قياس مستوى الاداء المهارى.
1-المقابلة الشخصية:
قامت الباحثة بإجراء المقابلة الشخصية مع الخبراء في رياضة الجمباز والمناهج وطرق التدريس وذلك لاستطلاع رأي السادة الخبراء في مفردات الاختبار المعرفي
2-الاستمارات:
1. استمارة تسجيل البيانات الخاصة بالتلميذات.
2. استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء فـي الاختبار المعرفي.
3. استمارة تسجيل اختبارات الأداء المهاري.
3-أجهزة وأدوات منها:
1- الريستاميتر لقياس الطول والوزن.
2- جهاز حاسوب شخصي.
3- اقراص مدمجة.
4-الاختبارات المستخدمة:
1- الاختبارات البدنية.
2- اختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح.
3- الاختبار المعرفي (من إعداد الباحثة).
الاستنتاجات والتوصيات
1- الاستنتاجات:
في ضوء هدف البحث و إجراءاته وفى ضوء النتائج التي تم التوصل لها فقط تم الوصول إلى الاستنتاجات الاتية:
1- البرنامج التعليمي المقترح باستخدام النماذج الثلاثية الابعاد قد ساهم بشكل إيجابي في تحسين مستوى تعليم مهارة القفز فتحا بنسبة تحسن 47.65 % .
2- البرنامج التعليمي المقترح باستخدام النماذج الثلاثية الابعاد أدى إلى تغير إيجابي في مستوى التحصيل المعرفي لمهارة القفز فتحا بنسبة 45.902% .
3- البرنامج التعليمي المقترح باستخدام النماذج الثلاثية الابعاد أدى إلى فروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية بنسبة تحسن 2.231% والتحصيل المعرفي لمهارة القفز فتحا بنسبة 2.769 % .
2- التوصيات:
في ضوء الاستنتاجات السابقة توصى الباحثة بما يلى :
1- العمل على إدخال البرامج المصممة عن طريق النماذج الثلاثية الابعاد في المؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات)
2- الاهتمام باستخدام النماذج الثلاثية الابعاد في تعلم مهارات الجمباز المختلفة بصفة خاصة .
3- الاستفادة من خبرات المتخصصين في الوسائط التعليمية بإقامة الندوات والمحاضرات في الاندية والمدارس وكليات التربية الرياضية والاتحادات الرياضية لتزيد من التوعية بأهمية النماذج التعليمية الحديثة .
4- ضرورة إيجاد الحلول العلمية للمشكلات التي تعترض التقدم والتطور في المجال الرياضى والرياضية المدرسية بصفة خاصة عن طريق الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة الخاصة بالعملية التعليمية.