الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن تناول الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية تمثل ظاهرة منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين في الريليف المعاصر، والتي شهدت تطور أوسع نحو الرسوخ ، وتتمثل أهميتها في استثارة حس الممارس ، والمتعلم ، ومن ثَمَّ كانت أهمية دراسة الرؤى التشكيلية للفنانين المعاصرين ، من خلال تناول الأشكال الإنسانية لما يمكن استخلاصه من الدراسة ، والبحث في أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في فن النحت ثنائي الأبعاد المعاصر بالشكل الذي يفيد ، ويُثرى التشكيل النحتي المعاصر. ونظراً لأن لائحة قسم التربية الفنية في مادة النحت للفرقة الثانية في مرحلة البكالوريوس تتضمن على دراسة مقرر ” النحت البارز، والغائر” الأمر الذي يتطلب الاهتمام بدراسة ، وتناول الأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر، وتغير الرؤى التشكيلية للنحات المعاصر نتيجة للتطور العلمي ، والتكنولوجي، واكتشاف نظريات علمية ، وتطور لرؤى فلسفية ، وثقافية ذات آثار فكرية مغايرة لما هو سائد، وقد أدى هذا بدورة لتغيير فكر النحاتين المعاصرين ، والذين سعوا إلى التعبير عن ذاتيهم ، وهو ما ساعد على تعدد استخدامات الأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر ، مما دعا الدارسة لأن تقوم بدراسة الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر، وكنتيجة لها أهميتها في إضفاء ثراء على التشكيل النحتي المعاصر وتتحدد مشكلة البحث في التساؤل الآتي : ماهي أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف المعاصر في إثراء التشكيل النحتي الثنائي الأبعاد لدى الدارسة ؟ ويهدف البحث إلى : 1- الكشف عن أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر. 2- الاستفادة من أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف المعاصر في استحداث تشكيلات نحتية ثنائية الأبعاد لدى الدارسة . وكان فرضا البحث كالآتي : 1- توجد علاقة إيجابية بين دراسة أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر . 2- توجد علاقة إيجابية بين دراسة أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف المعاصر في استحداث تشكيلات نحتية ثنائية الأبعاد لدى الدارسة . ويستعرض الفصل الثاني البدايات الأولى للأشكال الإنسانية في الريليف بالنحت الحديث ، والذي لم يرتكز على مذهب ، أو اتجاه فني ما، بل كان نتاج جهود مجموعة متعددة من الرواد كان لهم الفضل في تقديم الأشكال الإنسانية في الريليف ، والتي أتاحت المجال بعد ذلك أمام النحاتين المعاصرين للمضي في تقديم إبداعاتهم النحتية المختلفة ، ولم يقتصر ذلك على النحاتين فقط ، ولكن أيضاً مجموعة من المصورين ، والفنانين ، تناولوا أعمالاً للأشكال الإنسانية للريليف ، وهم أوجست رودان ، بول جوجان ، أرسيد مايول ، هنري ماتيس ، إريك جيلُ ، أرنست بارلاخ ، جاكوب أبستن، جاستون لاشيز ، كاثي كولويتز ، ريموند ديشامب ، ألكسندر أرشيبنكو . ثم يرصد الفصل الثالث أهم العوامل التي أسهمت في ظهور الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف في فن النحت المعاصر ، من خلال ستة محاور رئيسية ، تتمثل في تغير المضمون الفلسفي ، وحرية الفنان في التعبير والتجريب والابتكار ، وتطور وسائل الاتصال وأجهزة الإعلام ، والتقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر ، وظهور أدوات وتقنيات معاصرة ، وتأثير الحضارات القديمة في نحت الريليف المعاصر. أما الفصل الرابع فيرصد ثلاث محاور رئيسية تدور حول القيم الفنية للأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر ، تبدأ بالعناصر التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر ، وهي الخط ، واللون ، والشكل والأرضية ، والملمس ، والظل والضوء ، والفراغ ، ثم القيم الجمالية للأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر ، وهي الوحدة ، والاتزان ، والإيقاع ، ثم القيم التعبيرية بالأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر. وتتصدى الدارسة في الفصل الخامس لرصد أهم استخدامات الأشكال الإنسانية للريليف في فن النحت المعاصر ، في الفترة من بداية الستينات حتى الآن ، باعتبارها الفترة التي شهدت ازدهاراً في تناول الأشكال الإنسانية في أعمال الريليف المعاصر ، وهم النحت ضئيل البروز ، النحت البارز، النحت الغائر، النقوش الجدارية ، الحفر . أما الفصل السادس يتصدى لرصد المحاور الرئيسية التي تدور حولها التطبيقات البحثية في أهم استخدامات الأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر. |