الفهرس 
المبحث الأول- تحول مغول إيران إلى الإسلاميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 352 |  |  |
| | | from | 352 | | |
المستخلص
يتناول البحث قضية الصراع المذهبي بين السُنّة والشيعة التي شهدها عصر السلطان المغولي ”أولجايتو” ثامن الحُكام الإيلخانيين في الفترة (703-716ه/ 1303-1316م).
وقد سلط البحث الضوء على ديانة المغول الأولى؛ وهي الشامانية، ثم تطور الدين عند المغول بعد چنگيزخان. وناقش حالة الصراع الديني التي اندلعت بين أتباع الديانات الثلاث: المسيحية، والبوذية والإسلام على جذب المغول، وكيف نجح الإسلام في استمالة أغلب مغول إيران، حتى أعُلن دينًا رسميا للحُكم منذ عهد السلطان ”غازان” (694-703ه/ 1294-1303م).
كما رصد البحث أوضاع الأقليات الدينية في إيران بعد إسلام الدولة الإيلخانية في عهد غازان، ومساعي غازان لاستهداف المماليك في مصر والشام رغم إسلام البلدين، وكذلك ظهور الشيعة على مسرح الحياة السياسية والدينية في الدولة الإيلخانية، ومدى تقرب الشيعة من الحُكام المغول.
وفيما يتعلق بالسلطان أولجايتو، فتناول البحث إسلام السلطان على مذهب أهل السُنّة والجماعة. ثم عرض أبرز أعلام السُنّة والشيعة الذين استقروا في بلاط أولجايتو. ورصد حالة الصراع بين أئمة الحنفية والشافعية على مذهب السلطان، وكيف أثر هذا الصراع سلبًا في موقف البلاط المغولي من الإسلام، وما تلاه من نجاح الشيعة في التأثير في مذهب أولجايتو.
وأخيرًا كان الحديث عن تشيع السلطان أولجايتو، ومحاولة فرضه المذهب الشيعي على عموم البلاد، وكيف رفض أغلب الإيرانيين والعراقيين هذه المحاولة، وكذلك إبراز المواجهة التي اندلعت بين أشهر فقهاء السُنّة والشيعة في العصر إثر تشيع أولجايتو، وأخيرًا عودة أولجايتو إلى مذهب أهل السُنّة والجماعة مرة أخرى.
وقد ضم البحث ترجمة الفصول: الرابع، والخامس، والسادس من الجزء الثاني من كتاب ”دين ودولت در ايران عهد مغول” للدكتورة الإيرانية ”شيرين بياني”، مع مقدمة شملت التعريف بالكتاب وقيمته الأدبية، ونبذة عن حياة مؤلفته.