Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مدارس التعليم الفنى الصناعى فى تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى صناعة الالكترونيات
”دراسة مقارنة
المؤلف
عبد الحليم،مصطفى حسن جلال.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى حسن جلال عبد الحليم
مشرف / يمن محمد حافظ الحماقى
مشرف / هانى أحمد منيب
مناقش / ايمان محمد هاشم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
203ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

كان الهدف من الدراسة هو تحليل مدى قدرة التعليم الفنى الصناعى على تنمية ريادة الاعمال لدى الخريجين بما يزيد من حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بزيادة مهارات الخريجين الريادية والفنية،وإنشاء حاضنات أعمال داخل المدارس الفنية الصناعية لتصنيع وتجميع منتجات إلكترونية مستعينةً بتجربة كوريا الجنوبية فى مجال حاضنات الأعمال وتنميتها وإستدامتها.
اعتمدت الرسالة على المنهج الاستنباطى الذى يقوم على تحليل الكل الى جزئيات والاسلوب المقارن فى تحليل العلاقات المتبعة بين التعليم الفنى الصناعى وبين الصناعات والمتعلقة بدولة المقارنة.
قدمت الرسالة تحليلاً حول اتجاهات التعليم الفنى الصناعى فى مصر،وتمثلت مشكلة الدراسة حول كيفية ربط التعليم الفنى الصناعى بسوق العمل وإزالة معوقات تفعيل آليات الترابط ،من خلال إعادة النظر فى المناهج الدراسية وزيادة الحصص العملية وتعزيز المدخلات التعليمية للطالب الفنى التى تسبق مخرجاته الإنتاجية؛حيث تفنقر المدارس الفنية الى تخريج عمالة فنية ماهرة برغم من كثرة اعداد الطلبة الخريجين.
حيث تم تحليل دور المدارس الفنية الصناعية فى دعم ريادة الأعمال ومساهمتها فى بث روح العمل الحر والاستقلالية الوطيفية؛من خلال دراسة مناهج ريادة الأعمال ضمن المناحج الدراسية وهذا ما طرحته وزارة التربية والتعليم فى استراتيجية 2017-2018 لدراسة منهج ريادة الأعمال.
ثم تم التعرض لتحليل دور المدارس الفنية الصناعية فى تعظيم دور حاضنات الأعمال فى مجال صناعة الإلكترونيات داخل المدارس الفنية الصناعية كخطوة اولى ذات جدوى تعليمية وفنية،حيث انها تعزز أفكار الطالب الفنية وتقوم بتنميتها وترتقى بقدرات الطالب الفنية والمهارية. ومن هذا المنطلق اتجهت الرسالة الى توضيح وتحليل مدى قدرة المدارس الفنية وتطبيقاتها الجديده من ريادة أعمال وحاضنات أعمال إلكترونية فى تعظيم حجم الصناعات الصغيرة والمتوسطة كماً وكيفاً فى مجال الصناعات الإلكترونية؛باعتبارها الصناعات المغذية للصناعات الكبيرة .
ثم تم التعرض لتجربة كوريا الجنوبية فى التعليم الفنى، حيث انها قامت على رعاية العامل البشرى رعاية كاملة وحفزت العامل على الابداع والابتكار، واهتمت بالمستوى التكنولوجى والتعليم الفنى وتطويره وربطت بين متطلبات سوق العمل وبين مدخلات ومخرجات التعليم الفنى الصناعى والذى يعد النهضة الحقيقية لكوريا الجنوبية،كما انها أتاحت فرص التعليم الفنى مدى الحياة. وأهتمت بدراسة ريادة الأعمال وتحسين جودة رائد الأعمال، حيث أن نجاح حاضنات الأعمال مرتبط بنجاح رواد الأعمال وتقييم أدائها بشطل موضوعى بهدف الاستدامة.
ثم تعرضت الرسالة الى دور حاضنات الأعمال فى كوريا الجنوبية فى تنمية الصناعات الكورية بشكل عام لاسيما الإلكترونية منها؛وكانت الازمة الاسيوية لها دور كبير فى تعزيز دور ريادة الاعمال وحاضنات الأعمال فى خلق فرص عمل بعد فقد الزظائف بسبب الأزمة الاسيوية،حيث قامت على دعم حكومى واهتمت بالكم لا بالكيف إلا ان تغيرت النظرة الكمية الى كيفية بعد تحسين أداء الحاضنات.
وتوصلت الرسالة الى النتائج ومن أهمها:
- اتساع الفجوة بين مناهج التعليم الفنى الصناعى ومتطلبات سوق العمل، وضعف مدخلات التعليم الفنى أدى الى ضعف المخرجات التعليمية.
- تطبيق استراتيجية وزارة التعليم 2017-2018 خطوة جيدة لدراسة ريادة الأعمال وخلق رواد أعمال جدد من داخل المدارس الفنية الصناعية ويمكن من خلالها زيادة حجم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- يمكن لحاضنات الاعمال ان تساهم فى زيادة حجم الاستثمار فى مجال صناعة الإلكترونيات
- وبذلك يكون أهم التوصيات:
- زيادة حجم المدخلات فى التعليم الفنى الصناعى ومحاولة تضييق الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمناهج الدراسية وتحديثها ،واتاحة فرص تدريبية للطالب الفنى
- متابعة ورقابة دراسة منهج ريادة الأعمال فى المدارس الفنية الصناعية،وإنشاء حاضنات اعمال داخل المدارس الفنية لجميع التخصصات وزيادة دعم الحكومة لمتطلبات العملية التعليمية ووضع تشريع يُلزم الهيئات والمؤسسات الحكومية بشراء مستلزماتها من حاضنات الأعمال بهدف استدامتها.
- تجميع الصناعات الصغيرة فى مجمعات صناعية كبيرة يخدم بعضهم البعض.
- نقل واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الصناعات الإلكترونية لزيادة حجم المنافسة.