Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقييمية للعائد الاجتماعي للمشروعات
التنموية للسجين /
المؤلف
عبد العزيز، ماجدة عبد الستار.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة عبد الستار عبد العزيز
مشرف / عبد العزيز عبد الله مختار
مشرف / صلاح أحمد هاشم
مناقش / يسري شعبان عبد الحميد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
389 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - التنمية والتخطيط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 389

from 389

المستخلص

:
ازداد الاهتمام في البلاد العربية خاصة بعد منتصف القرن العشرين بمشكلة
الجريمة والإنحراف وقام البعض منها بإنشاء هيئات ومراكز علمية لدراسة أبعاد المشكلة
ومحاولة تحديد العوامل التي قد تؤثر في ارتفاع معدلاتها وكيفية الوقاية منها وأساليب
مكافحتها ذلك بعد أن كان اهتمام الحكومات قاصراً على إسناد مسئولية مواجهة الجريمة
للأجهزة التنفيذية كالشرطة والقضاء.
ارتباط الجريمة بالمجتمع ارتباط طبيعي بمعنى أنه حيثما كانت هناك حياة
اجتماعية حتى ولو كانت في أبسط صورها توجد الجريمة أي عدوان شخص على آخر في
عرضه أو ماله أو متاعه أو في شخصه هو نفسه بجرحه أو بتر أعضائه أو قتله.
وتخضع الجريمة لعوامل عدة منها ما يتصل بنفسه المجرم وتركيبه الجسماني
وتكوينه ومبلغ ما وصل إليه من ثقافة وتعليم ومنها ما يتصل بيئة المجرم والوسط الاجتماعي
الذي يعيش فيه وما يلي ذلك من ازدحام السكان وإنتشار المسكرات ومنها ما يتصل بالأحوال
الاقتصادية وما يليها من أزمات تؤدي إلى البطالة والتشرد ومنها ما يتصل بطبيعة الإقليم
وتربته وأحواله الجوية .
إن ميدان الجريمة والإنحراف يعتبر من أهم الميادين التي تتعامل معها الخدمة
الاجتماعية إلا أن هذا الميدان يحتاج إلى مزيد من الوضوح بالنسبة لعمل الأخصائي
الاجتماعي ولذلك فهو مجال واسع ومفتوح يتيح الفرصة للأخصائين الاجتماعين لكي ينموا
طرقهم وتدخلاتهم المهنية .
يعتبر العمل في السجن ذات قيمة تأهيلية غير مباشرة حيث يؤدي إلى إحداث
تغيرات في العلاقات وفي أخلاق النزلاء حين الإفراج عنهم من السجن إذ أنه عن طريق
العمل يمكن التأثير على عملية الحراك الاجتماعي للنزلاء عند الإفراج عنهم وعلى تحركهم
من وضع العامل غير المزود بالمهارة أو الشخص العاطل الذي لا يعمل إلى وضع العامل
ذات المهارة ومن ثم تزويدهم بالقدرة على إحداث تغييرات في علاقاتهم وفي اتجاهاتهم تجاه
المعايير القانونية .
اهتمت مؤتمرات دولية عديدة بقواعد معاملة المسجونين وكان أن سنت هذه
المؤتمرات الدولية مجموعة قواعد الحد الأدنى لمعاملاتهم والتي صدرت عن هيئة الأمم
المتحدة سنة 1955 بعد أن أوصت بها اللجنة الدولية للقانون الجنائي والسجون سنة 1951
وفي سنة 1953 أقرت حلقة دراسات الشرق الأوسط لمكافحة الجريمة ومعاملة المسجونين
هذه القواعد ولكنها قالت إن هذه القواعد لا يمكن الأخذ بها كلها في كل زمان ومكان لتباين
ملاحق الدراسة
الظروف والأوضاع القانونية بين الدول وأن على كل دولة أن تأخذ بها بما يتفق مع ظروفها
وأوضاعها مع ملاحظة أنها تمثل الحد الأدنى الذي يجب أن تكون عليه المعاملة .
ثانياً : مفاهيم الدراسة
- مفهوم السجين
- مفهوم المشروع
- مفهوم العائد الاجتماعي
ثالثاً: أهداف الدراسة
تنبع الدراسة من هدف رئيسي مؤداه :
1) تحديد العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات وأسرهم
وينبثق منه عدة أهداف فرعية :
(1) تحديد إلى أي مدى تم تحقيق الاستقرار النفسي للسجينات من خلال قيامهم بتلك
المشروعات .
(2) تحديد المهارات التي اكتسبها السجينات من خلال تلك المشروعات .
(3) تحديد التغييرات التي طرأت على السجينات وأسرهم أثناء قيامهم بالمشروعات وبعد
القيام بها .
(4) تحديد المعوقات التي تواجه السجينات خلال قيامهم بتلك المشروعات.
رابعاً: تساؤلات الدراسة
1) ما التغيرات التي طرأت على السجينات أثناء قيامهم بالمشروعات التنموية وبعد القيام
بها ؟
2) ما مدي تحقيق العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات ؟
3) ما المعوقات التي تواجه السجينات خلال قيامهم بتلك المشروعات؟
خامساً : الإجراءات المنهجية
1- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية إلي نمط الدراسات التقييمية.
ملاحق الدراسة
2- المنهج المستخدم:
1- المسح الاجتماعي الشامل لكل السجينات العاملات في المشروعات التنموية بالسجن.
2- المسح الاجتماعي بالعينة لأسر السجينات العاملات في المشروعات التنموية بالسجن
.
3- أدوات الدراسة
1) استبار حول العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات المطبقة على سجن
النساء بالقناطر.
2) استمارة قياس العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات المطبقة على أسر
المسجونين.
4- مجالات الدراسة
المجال البشري
1- السجينات العاملات بالمشروعات التنموية بسجن القناطر .
2- أسر السجينات العاملات بالمشروعات التنموية بسجن القناطر.
المجال المكاني: سجن النساء بالقناطر”
وقع اختيار الباحثة علي تطبيق الدراسة علي المسجونات بسجن القناطر وذلك
للأسباب الآتية:
 طبيعة عمل الباحثة يرتبط بهذا المجال والمكان.
 يعد السجن من أقدم السجون الموجودة.
 السجن مزود بمجموعة من المشروعات التنموية والتي يعمل بها السجينات.
المجال الزمني:
فترة إجراء الدراسة بشقيها النظري والميداني .
سادساً : النتائج العامة للدراسة
نتائج استمارة استبار حول العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية
للسجينات المطبقة على سجن النساء بالقناطر :
ملاحق الدراسة
1- التغيرات التي طرأت على السجينات بعد اشتراكهم بالمشروع:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” تعلمت من المشروع كيفية إدراك قيمة الوقت والعمل.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” أكسبني المشروع كيفية التعامل مع الآخرين بشفافية.
2- مدى تحقيق العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” أكسبني المشروع مهارات وخبرات جديدة.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” أكسبني المشروع القدرة على تحمل المسئولية”.
3- المعوقات التي تواجه السجينات خلال قيامهم بالمشروع :
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” عدم الاهتمام بصيانة المعدات بشكل دوري.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” نقص الاعتمادات المالية لتدريب المتطوعين.
نتائج استمارة قياس العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات المطبقة
على أسر السجينات
1- التغيرات التي طرأت على أسرة السجينات بعد قيام السجينات بالمشروع من حيث مدى
توافر وإتاحة الخدمات التعليمية لأسر السجينات:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” أتاح المشروع الفرصة للأبناء للالتحاق بالتعليم”،
وعبارة ” يسر المشروع إجراءات رفع الرسوم المدرسية”، وعبارة ” ساهم المشروع في
توفير المصروفات المدرسية”.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” ساهم المشروع في توفير وسيلة نقل مناسبة لنقل
الأطفال للمدارس. ”
2- التغيرات التي طرأت على أسر السجينات بعد قيام السجينات بالمشروع من حيث
مدى توفير وإتاحة الخدمات الصحية لأسر السجينات:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” ساعد المشروع على توفير المال لشراء الأدوية
اللازمة. ”.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” ساعد المشروع على توفير سبل الانتقال إلى
المستشفي”.
ملاحق الدراسة
3- التغيرات التي طرأت على أسر السجينات بعد قيام السجينات بالمشروع من حيث
تحسين الوضع الاجتماعي لأسر السجينات بعد قيام السجينات بالمشروع:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” ساعد المشروع على عدم الاحتياج للغير.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” ساهم المشروع في إمدادنا بالدعم المالي اللازم.
4- مدى تحقيق العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية من حيث مدى تحقيق
الاستقرار النفسي لأسر السجينات:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” القدرة على تحقيق الأهداف في ضوء قدراتي.
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” القدرة على ضبط النفس. ”
5- مدى تحقيق العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات من حيث مواجهة
المشكلات التي تواجه الأسرة :
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” يسر المشروع الحصول على الخدمات الصحية
اللازمة. ”
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” يسر المشروع إجراءات التحاق الأبناء لمراحل التعليم
المختلفة.
6- مدى تحقيق العائد الاجتماعي للمشروعات التنموية للسجينات من حيث مدى
تحقيق الاستقرار الأسري:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” رفع مستوى الخدمات الصحية للأسرة. ”
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” زاد التمكين الاقتصادي للأسرة ”.
7- المعوقات التي تواجه أسر السجينات خلال فترة السجن من حيث معوقات خاصة
بالمجتمع:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” نظرة المجتمع لأسر السجينات نظرة متدنية . ”
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” عدم تقدير المجتمع لأسر السجينات”
8- المعوقات التي تواجه أسر السجينات خلال فترة السجن من حيث معوقات خاصة بأسر
السجينات:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” عدم وجود عائل لأسر السجينات. ”
2- في الترتيب الثاني جاءت عبارة ” صعوبة الاتصال بين السجينات وأسرتهم.
ملاحق الدراسة
9- المعوقات التي تواجه أسر السجينات خلال فترة السجن من حيث معوقات خاصة
بإدارة السجن:
1- في الترتيب الأول جاءت عبارة ” عدم اهتمام المؤسسة بتغيير نظرة المجتمع نحو
السجينات.