الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الظروف السياسة والتعليمية في مصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 474 |  |  |
| | | from | 474 | | |
المستخلص
ارتبط تطور الفكر الجغرافي المصري خلال القرن التاسع عشر بالعديد من العوامل اسهمت في بلورتة وتكوين شخصيتة ومن خلال هذة الدراسة امكن تصنيف هذة العوامل التي ارتبط بعضها بالماضي وبعضها بالظروف الداخلية المصرية وبعضها ارتبط بالتاثير الخارجي فالعوامل المرتبطة بالماضي تمثلت في التاثير بالأفكار الجغرافية اليونانية والرومانية بالأضافة الي الأفكار الجغرافية العربية التي كانت سمة مميزة لفترة العصور الوسطي وقد اتضح هذا التاثر بصفة خاصة في افكار الجغرافية الفلكية لانها من اقدم المعارف الجغرافية لارتباطها المباشر بحياة النسان منذ خلقة وحتي الأن كما استعانت الدراسات الجغرافية المصرية بالأفكار السابقة في تكوين فكر الجغرافيا التاريخية من منظور مصري بالأضافة الي الربط بين الفكار القديمة والحديثة في دراسة بعض الظاهرات الجغرافية ممثلة في المد والجذر وارتباط هذة الظاهرة بحركة الأرض والقمر .والأستفادة من الدراسات الجغرافية الأقليمية عن مصر والتي قام بها علماء الحملة الفرنسية (1798-1801)ووضعت في كتاب وصف مصر
اما العوامل التي ارتبطت بمصر وكان لها دور مهما في تطوير الفكر الجغرافي المصري فكان ابرزها الأزهر من خلال التعليم ذو الصبغة الدينية وتبنية تدريس مناهج الجغرافيا والتاريخ في اورقتة مما اسهم في نشر المعرفة الجغرافية وتثبيت دعائم هذا العلم في مصر وكان ذلك للمرة الولي اما التاثير المباشر علي الفكر الجغرافي فاتضح من خلالة امكانية تفسير بعض القضايا الجغرافية استنادا علي ما ورد من ايات قرانية واهم هذة القضايا البحث عن شكل الأرض وحركتها وقطع الشك باليقين علي حركة الأرض وكرويتها وسياق الأدلة الشرعية علي ذلك وظهر هذا التاثير في غرض حب العلم والبحث عن المعرفة من خلال الكثير من اليات والأحاديث النبوية التي تدعوا الي ذلك وهذا ما تبناة الأزهر خلال القرن التاسع عشر في مصر يضاف الي الأزهر ظروف الساسية والأقتصادية والأجتماعية في مصر والقارة الأفريقية فقد كانت هذة الظروف دافعا مهما للمصريين في السيطرة علي المناطق الأفريقية ذات الصلة بمصر عن طريق نهر النيل وطبقا لذلك ايضا فقد مثلت السودان واعالي النيل عمقا سياسيا واقتصاديا لمصر فارادت ان تسيطر علية وعلي مواردة القتصادية في نفس الوقت تمنع سيطرة الدول الأوروبية علي هذة المناطق التي توجد بها منابع النيل ومن ثم يمكن لها تهديد امن مصر واقتصادها وقد نتج عن ذلك ارسال العديد من الحملات العسكرية والكشفية