الفهرس 
دور الغسناد المشترك للمراجعه الداخليه فى تحقيق جودتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 256 |  |  |
| | | from | 256 | | |
المستخلص
المخلـــــــص العـــــــربـــــــي
تتمثل طبيعة مشكلة هذا البحث في المحورين الآتيين:
المحور الأول: دراسة العلاقة بين محددات اختيار خدمات الإسناد المشترك للمراجعة الداخلية وجودة عملية المراجعة الداخلية.
المحور الثاني: دراسة أثر جودة المراجعة الداخلية في ضوء الإسناد المشترك على جودة المراجعة الخارجية للتقارير المالية التي تعدها إدارة المنشأة السنوية أو الفترية.
ويتمثل الهدف الرئيس لهذه الدراسة في تحديد أثر الإسناد المشترك لأداء خدمات المراجعة الداخلية على جودة عملية المراجعة.
وتتمثل الاهمية العلمية والعملية للبحث في:
1-محاولة إلقاء الضوء بشكل واضح على موضوع هام وهو الإسناد المشترك لخدمات المراجعة الداخلية، حيث يعد أحد أهم الإتجاهات المعاصرة في المراجعة الداخلية .
2-التعرف على أهم محددات الإسناد المشترك وأثرها على جودة عملية المراجعة الداخلية وايجاد العلاقة بينهما.
3-تحديد دور الإسناد المشترك للمراجعة الداخلية على جودة المراجعة الداخلية.
4-تحديد دور الإسناد المشترك للمراجعة الداخلية على جودة المراجعة الخارجية.
ويمكن صياغة الفروض الاختبارية للبحث كما يلي:
الفـرض الأول: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإسناد المشترك لخدمات المراجعة الداخلية وفعالية دور المراجعة الداخلية.
الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإسناد المشترك لخدمات المراجعة الداخلية وتحقيق جودة المراجعة الخارجية.
الفرض الثالث: يوجد اتفاق بين مفردات عينة الدراسة على أهمية محاور الإطار المقترح في تطوير أداء أطراف الإسناد المشترك ودوره في تحسين جودة المراجعة الخارجية.
ومما سبق، توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
تعدد البدائل المُتاحة للقيام بالإسناد المُشترك يعكس التحدي الواجب مواجهته لفريق العمل ويتطلب منهم دراسة أنواعه ومدى تأثير ذلك في تحقيق جودة المُراجعة الداخلية وكذلك التأثير على جودة المراجعة الخارجية وبما يحقق الأهداف المنشودة ودون التضحية باستقلال المراجع الخارجي.
إن معظم المنظمات العلمية والمهنية ومديري المراجعة الداخلية قد نصحوا بالإسناد المشترك مما يعطي منتجات وعمليات أفضل ويضيف قيمة الى المنشآت المختلفة.
الإسناد المشترك لخدمات المراجعة الداخلية يزيد استقلال المراجع الخارجي في حالة أن المراجع الخارجي لا يقوم بوظيفتي المراجعة الداخلية والخارجية لنفس المنشأة في ضوء الإسناد المشترك لخدمات المراجعة الداخلية، ومع توفر عامل الخبرة والتخصص لدى المراجع الخارجي في النشاط الذي تعمل فيه المنشأة.
أما توصيات البحث فتتمثل في الآتي:
ضرورة النظر إلى المستقبل في وظيفة المراجعة الداخلية حيث يعد ذلك أفضل من الاكتفاء بالبحث في كيفية أدائها في الماضي، مما يستدعي الأمر إلى إجراء تغيير في عناصر نشاط المراجعة الداخلية ومنها الإستعانة بأداء جزء من خدمات المراجعة الداخلية من الخارج وهو الإسناد المشترك مما يعطي منتجات وعمليات أفضل ويضيف قيمة الى المنشآت المختلفة.
للمراجع الداخلي في ضوء الإسناد المشترك دور في مساعدة المراجع الخارجي في فهم وتقييم نظام الرقابة الداخلية مما يقلل من إجراءات المراجعة المراد تنفيذها ، لذا توصي الباحثة بالآتي:
•وجود نظام سليم وقوي للمراجعة الداخلية وذلك في ضوء الإسناد المشترك لخدمات المراجعة الداخلية مما يزيد من درجة ثقة المراجع الخارجي في درجة المتانة لنظام الرقابة الداخلية المطبق وبالتالي يتم تضييق نظام الفحص لهذا النظام بعد اجراء اختبارات الإلتزام ويزيد من درجة الإعتماد عليه في تحديد حجم العينة، وأيضاً يقلل من إجراءات المراجعة المخطط لتنفيذها.
•يمكن لإدارة المراجعة الداخلية في ضوء الإسناد المشترك بما تتميز به من خبرة ودراية بالمراجعة المالية، والتشغيلية، إدارة المخاطر، وأيضاً المراجعة البيئية وما تقدمه من خدمات تأكيدية واستشارية تقديم إيضاح كامل للمراجع الخارجي أثناء قيامه بعملية المراجعة الخارجية.
تطبيق الإطار المقترح من قبل الباحثة في تطوير أداء أطراف الإسناد المشترك ودوره في تحسين جودة المراجعة الخارجية مع وضع آلية تتضمن التوعية لدى الشركات بأهمية الإسناد