Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات السرد في الرواية العربية :
المؤلف
عبدالرحمن, أسماء ثروت أحمد على.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء ثروت أحمد على عبد الرحمن
مشرف / محمد يحيي عقل
مشرف / هانم محمد حجازي
مشرف / محمود محمد محمدين
الموضوع
الأدب العربي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
342 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
2/6/2021
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم وبعد فهذه النتائج التى توصلت إليها بعد دراستى لهذه الرسالة وهى بعنوان ”تقنيات السرد في الرواية العربية دراسة تطبيقية على روايتي ”الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبى النحس المتشائل” (لإميل حبيبي) و”ثلاثية غرناطة” (لرضوى عاشور)” حيث أن المكونات السردية تشارك مشاركة فعالة في إقامة الرؤية المضمونية، وتوضيح الأبعاد الإيديولوجية في الخطاب الأدبي، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الاَتية :-
1- إن الوحدات السردية البانية لأعمال الروائيين (إميل حبيبي)، و(رضوى عاشور) كالحدث، والمكان، والزمان، والشخصية تعتمد -في الغالب- على مرجعية واقعية، إذ يمكن إحالتها إلى ما يماثلها في الفضاء العربي (الفلسطيني - العراقي - السوري...).
2- اعتمد الروائيان -بشكل واضح- على الرمزية في روايتهما من خلال الشخصيات الرمزية والمتخيلة مع الأحداث التاريخية الواقعة، ومزجها في ظل البنى السردية، وهذه الشخصيات كان لها الحضور الرئيس في صنع الأحداث وقد أدت دوراً بارزاً في روايتهما كما كان للزمان المتخيل في روايتهما؛ حيث قامت (رضوى عاشور) فى ثلاثيتها بإسقاط قضية تعانى منها الأمة العربية حاليًا على قضية قديمة وهى سقوط غرناطة .
إلى جانب ذلك فقد حمل العنوانان رمزية توازى تلك الرمزية التي استعملها كلاهما في عرض رؤيته.
3- قدم (إميل حبيبي) صورة واضحة لمعالم الحياة الفلسطينية في فلسطين، بكل أبعادها المكانية، والإنسانية، والثقافية، واختلافها عبر الأزمان؛ محاولةً لتأصيل وحفظ المكان الفلسطينى من الضياع فى الذاكرة العربية.
4- إن الكاتبة ”رضوى عاشور” فى روايتها ”ثلاثية غرناطة ” تعبر عن حياتها الشخصية، وتجاربها، ومعانتها فى عمق روايتها، وكذلك انعكاس القضايا العربية الشائكة التى تعرض لها العالم العربى، والحاضر مؤصلة رؤاها بوصفها رؤية تنبؤيه واستشرافية في دعوة خفية منها مغزاها العودة إلى أرض الوطن.
5- إن هناك تشابهًا -إلى حد ما- في البناء السردي لـ (إميل حبيبي)، و(رضوى عاشور)؛ ونرى ذلك في تناولهما للمكان والوصف الدقيق للأمكنة، وكثرة ذكرها في الروايتين وتنويعهما لصور المكان بين صور مفتوحة وأخرى مغلقة، وأماكن محبوبة(البيت-القرية- المدينة..)، وأخرى مكروهة(السجن)، والزمان أيضاً فقد نوعا في استخدام المفارقات الزمنية مع كثرة أيقونة الاسترجاع لديهما؛ حيث بدأ إميل حبيبي بالاسترجاع من خلال ذكره أصله وأصل عائلة، ورواية ثلاثية غرناطة ما هي إلا استرجاع لتاريخ عرب الأندلس(غرناطة).
6- تضمنت الروايتان عنصري التشويق والمتعة، وذلك من خلال أشياء عدة منها؛ المزاوجة بين اللغتين، الفصحى والعامية، أسلوب القناع الذي اتخذه الروائيان أحياناً، والأسلوب الصريح المبنى على الإقناع حينًا اَخر، والاستعانة بكثير من الأشعار عند عرض رؤيتهما، فأصبحت كلاهما كأنها عرض لسجل تاريخي يزاوج بين الواقعية والتخيلية.
وتوصى الرسالة الباحثين بوضع هذه المقترحات البحثية نصب أعينهم:
1- الفانتازيا في روايتي الوقائع الغريبة لسعيد أبى النحس المتشائل وثلاثية غرناطة.
2- أسلوبية الوصف في روايتي الوقائع الغريبة لسعيد أبى النحس المتشائل وثلاثية غرناطة.
3- النص الموازي في روايتي الوقائع الغريبة لسعيد أبى النحس المتشائل وثلاثية غرناطة.
4- الرمزية في روايتي الوقائع الغريبة لسعيد أبى النحس المتشائل وثلاثية غرناطة.