Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لأمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت /
المؤلف
إبراهيم، منار عبدالناصر أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / منار عبدالناصر أحمد إبراهيم
مشرف / فضل محمد أحمد
مشرف / مني جلال أبو السعود
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
1 مج.+
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/12/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

أولاً- مشكلة الدراسة:
تعتبر شبكة الإنترنت وسط جديد بين افراد الاسرة ومن الملاحظ ازدياد عدد الجمهور المستخدم للإنترنت والتي تشغل وقت الكثير من الأطفال والذين قد يستخدمونها استخداما خاطئًا وبالتالي تتحول فائدة هذه الوسيلة التكنولوجية الى نتائج عكسية خطيرة تؤثر في نمط التفكير عند الصغار وترك الطفل بدون رقابة في استخدام الإنترنت رميه في غابة مليئة بالوحوش المفترسة ولكن الطفل الصغير لا يدرك معنى ذلك الخطر ومخاطر الإنترنت عديدة لا تبعد عن الأطفال سوي ضغطه على الجهاز.
فلقد أصبح الإنترنت لا غني عنه في الحياة اليومية للإنسان الحديث، ومع ذلك أوضحت الدراسات الحديثة أن الكثير من المشكلات التي تحدث مرتبطة بالاستخدام المفرط للإنترنت مثل الانحرافات الأخلاقية والسياسية واضطرابات التوافق النفسي، كما هو الحال مع المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الأطفال.
سوء استخدام الإنترنت ولا سيما أننا نتعامل مع جيل جديد له سماته السيكولوجية والاجتماعية والحضارية جيل اصبحت الميديا الجديدة والافراط في استخدام الإنترنت جزءا مهما في حياته وما على اولياء الامور والمربين والمختصين الاجتماعيين سوى التعامل مع هذا الجيل بمنطق ورؤية حضارية تراعى شروط هذا الاندماج التكنولوجي الحضاري وتنمية استقلالية الطفل الذاتية.
وتأتى مشكلة إدمان الإنترنت من المشكلات الشائعة في الوقت الحالي، حيث ان العديد من الأطفال يقضون اوقات طويلة على الإنترنت وذلك يؤدى الى إهمال القيام بالمسئوليات التي يجب القيام بها فهناك زيادة مستمرة من مختلف فئات المجتمع المستخدمين للإنترنت وبخاصة الأطفال والتي قد يصل استخدامها لدرجة الإدمان.
ثانيًا- أهمية الدراسة:
1) تعتبر مشكلة إدمان الإنترنت لدى الأطفال من المشكلات السلبية التي تؤثر على حياتهم الاجتماعية.
2) ان كثرة استخدام الأطفال للإنترنت أدى الى ضعف تحصيلهم الدراسي وبالتالي حرصت الباحثة على توجيه الأمهات بكيفية ارشاد اطفالهن لاستخدم الإنترنت.
3) انتشار ظاهرة استخدام الإنترنت بين كافة فئات الأطفال في مختلف البيئات (الريفية-الحضرية).
ثالثًا- أهداف الدراسة:
تنطلق الدراسة من هدف رئيسي مؤداه ”التوصل الى برنامج إرشادي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لأمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت”، ويتفرع من هذا الهدف الأهداف الفرعية التالية:
1- تحديد المشكلات الناتجة عن استخدام الأطفال للإنترنت.
2- تحديد المعارف اللازمة لتعامل الأمهات مع اطفالهم مستخدمي الإنترنت.
3- تحديد المهارات اللازمة لتعامل الأمهات مع اطفالهم مستخدمي الإنترنت.
4- تحديد معوقات قيام الأمهات بدورهم في توجيه اطفالهم مستخدمي الإنترنت.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
تنطلق الدراسة من تساؤل رئيسي مؤداه ”ما البرنامج الإرشادي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لأمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت”.
ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما المشكلات الناتجة عن استخدام الأطفال للإنترنت؟
2- ما المعارف اللازمة لتعامل الأمهات مع اطفالهم مستخدمي الإنترنت؟
3- ما المهارات اللازمة لتعامل الأمهات مع اطفالهم مستخدمي الإنترنت؟
4- ما معوقات قيام الأمهات بدورهم في توجيه اطفالهم مستخدمي الإنترنت؟
خامسًا- الاجراءات المنهجية:
1) نوع الدراسة والمنهج المستخدم:
تنتمي هذه الدراسة لنمط الدراسات الوصفية التحليلية، حيث تستهدف الدراسة وضع برنامج ارشادي من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لأمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت، حيث أن الدراسة الوصفية تؤكد علي وصف وشرح العلاقات بين الظواهر والإحداث، والهدف الاساسي من البحث الوصفي انه يعطي صورة واضحة عن الأفراد والإحداث من خلال الوصف (Thomlison, 2001, p. 131)، ولقد اعتمدت الدراسة الحالية علي منهج المسح الاجتماعي، باعتباره أنسب المناهج لهذه الدراسة، والتي تنتمي إلي نمط الدراسات الوصفية التحليلية، ومن خلالها يتم وصف الظواهر المحيطة بالعينة، وذلك بالتعبير عن الظاهرة تعبيراً كمياً أو كيفياً من خلال جمع المعلومات بهدف استخدامها في الاجابة علي تساؤلات الدراسة، كما يعرف المسح الاجتماعي بأنه الدراسة العلمية الدقيقة لظروف مجتمع معين، بهدف تقديم برنامج للإصلاح الاجتماعي بعد معاينة وقياس المشكلة وأبعادها، ومحاولة الوصول إلي علاج معين لها.
2) أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية علي استبيان للأمهات استمارة استبيان للأمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت، لمعرفة مدي إلمام الأمهات بمشكلات ومخاطر استخدام الإنترنت، وكيفية مواجهة تلك المشكلات، وكذلك الوقوف علي الصعوبات التي تعوق الأمهات في تقديم النصح والإرشاد والتوعية للأطفال بمخاطر الاستخدام المفرط للإنترنت.
هذا وقد اعتمدت الباحثة في إعداد استمارة الاستبيان للأمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت، علي الخطوات التالية:
• مرحلة تحديد المفاهيم الاجرائية (محاور وأبعاد الاستبيان الاساسية).
• مرحلة جمع العبارات وصياغاتها.
• مرحلة تحكيم الاستبيان وانتقاء العبارات.
• مرحلة اختبار صدق وثبات الاستبيان.
• مرحلة الصياغة النهاية.
3) مجالات الدراسة:
‌أ- المجال المكاني: وهو مركز شباب الجزيرة التابع لمحافظة الجيزة.
‌ب- المجال البشري: أمهات الأطفال مستخدمي الإنترنت محل الدراسة.
‌ج- المجال الزمني: وهي فترة إجراء الدراسة بشقيها (النظري والعملي).
سادسًا- نتائج الدراسة:
اشارت الدراسة حول الاثار المترتبة عن استخدام الأطفال للإنترنت، حيث تتمثل فـي التالي:
• استخدام الإنترنت يزيد من السلوكيات السلبية لدى الأطفال.
• الإنترنت سبب في العزلة بين الطفل وأسرته.
اوضحت الدراسة حول الخبرات اللازمة لتعامل الأمهات مع أطفالهن مستخدمي الإنترنت، حيث تتمثل فـي التالي:
• استطيع تنمية دوافع الأطفال للقراءة.
• لدى معرفة بالبرامج حسب الفئة العمرية.
استنتجت الدراسة حول المهارات اللازمة لتعامل الأمهات مع اطفالهن مستخدمي الإنترنت، حيث تتمثل فـي التالي:
• احرص على توجيه الابناء للتعبير بإيجابية عن مشاعرهم وأفكارهم.
• أتواصل مع الابناء باستمرار عند استخدامهم للإنترنت.
استخلصت الدراسة حول معوقات قيام الأمهات بدورهم في توجيه اطفالهن مستخدمي الإنترنت، حيث تتمثل فـي التالي:
• غير قادرة على تنظيم عدد ساعات استخدام الأطفال للإنترنت.
• اقابل صعوبة في منع ابني من التعرض للمواقع الاباحية.