الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة تأتي هذه الدراسة تحت عنوان: "المروي له في التراث النقدي عند العرب"، وتهتم بتحديد العلاقة بين النقد الأدبي والسرد، وتوضيح صورة المروي له في الخطاب النقدي السردي، ومدى اختلافها من ناقد إلى آخر طبقا للآليات المستخدمة من قبل المؤلف المتوجه بالخطاب إلى مروي له معين. وقد هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور المروي له في تشكل الخطاب النقدي، وتوضيح الآليات التي استخدمها المؤلف السارد في خطابه مع المروي له، وتحديد طبيعة المسافة السردية داخل عملية السرد، بين عناصر البناء السردي. و تخضع هذه الدراسة لاستخدام مفاهيم نظرية السرد، ونظرية التلقي، وتحليل الخطاب النقدي لتوضيح الأدوات والآليات التي استخدمها النقاد بوصفهم مؤلفين ساردين. وتنقسم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد، وأربعة فصول رئيسية، ثم الخاتمة، ثم المصادر والمراجع. أما المقدمة، فتعرض لعنوان البحث ودوافعه وأهدافه ومنهجه. وأما التمهيد، فيتناول مفهوم المروي له، وملامح السرد في التراث النقدي عند العرب. ثم تأتي الفصول الأربعة، الفصل الأول: النقد السردي، الفصل الثاني: صورة المروي له في التراث النقدي عند العرب، الفصل الثالث: آليات خطاب المروي له في التراث النقدي عند العرب، الفصل الرابع: المسافة السردية في الخطاب النقدي. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة، منها: الكشف عن الطابع السردي في الخطابُ النقديُّ العربيُّ القديمُ، على مستوى لغتِه، ومضامينِه، وآلياتِ السردِ المستخدمةِ، وأنَّ هناك تمايزًا واضحًا لثلاثةِ أنواعٍ من المرويِّ له ظهرتْ في الخطابِ النقديِّ العربيِّ القديمِ فبعض النقاد خاطب مرويًّا له حكمًا، وقاضيًا، وبعض النقاد خاطب المروي له بوصفه متعلمًا، أو مدافعًا. |