Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predictors of Preterm Birth :
المؤلف
Fakhry, Huda Mohamed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / هـدى محـمد علـى فـخري
مشرف / محمد هانى مصبح
مشرف / محمد توفيق جاد الرب
مشرف / أحمد سمير عبد المالك
مشرف / مؤمن محمد حسن
الموضوع
Premature infants - Medical care. Premature infants - Care. Postnatal care.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الطب - التوليد وأمراض النساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

تعرف الولادة المبكرة على أنها تلك الولادة التى تحدث قبل 37 أسبوعا من الحمل و تُشكل الولادة المبكرة أحد أهم وأكبر أسباب الوفيات فى المواليد عالميا وقد قدر أن معدل حدوثها يتراوح من 18:5% فى معظم بلدان العالم وبينما فى مصر فإن معدل حدوثها يقدر بحوالي 14.7%. وأسباب حدوث الولادة المبكرة متعددة ولم يتم حصرها كاملا على الرغم من تحديد العديد من عوامل الخطر والتي منها الحالة الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة، مستوى التعليم المنخفض، عمر الأم أقل من 20 عامًا أو أكثر من 35 عامًا، العمل اليدوي الثقيل، عدم كفاءة عنق الرحم، الحمل المتعدد، الإجهاض السابق، تسمم الحمل، انفصال المشيمة والتهابات المسالك البولية والتناسلية السابقة, ...إلخ .
إن التنبؤ الدقيق بالولادة المبكرة قبل حدوثها يعتبر مفيد جدا لأنه يزيد من فرصة وجود وقت للتدخل وإمكانية تقليل الوفيات فى المواليد. وهناك عدة محاولات لتقييم طرق مختلفة وحديثة للتنبؤ الدقيق بالولادة المبكرة قبل حدوثها، وهذه الطرق منها التقييم السريري لعنق الرحم مع استخدام العديد من الواسمات الكيميائية الحيوية مثل الفبرونيكتين الجنيني والسيتوكينات وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية لعنق الرحم والتهاب المهبل الجرثومي. أثبتت بعض الدراسات أن كلا من حجم الغدة الكظرية للجنين والفيبرونيكتين الجنيني وحدوث الالتهاب البكتيري المهبلي وكذلك طول عنق الرحم تعتبر من المؤشرات الجيدة والفعالة فى التنبؤ بحدوث الولادة المبكرة.
هذه دراسة استهلالية تضمنت عدد 200 سيدة خلال فترة الحمل (أقل من 37 أسبوعا من الحمل) والذين تم قبولهن بقسم التوليد وأمراض النساء بمستشفى الأقصر العام خلال فترة عاما كاملا من يناير 2019 حتى يناير 2020. وكان هؤلاء السيدات المشمولات بالدراسة معرضات لخطر حدوث الولادة المبكرة.
وكانت النتائج المتحصل عليها كالتالي:
• كان متوسط العمر لجميع السيدات المشمولات بالدراسة 28.0 ± 4.2 سنة (19-39) ، وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم 30.1 ± 4.6 (22-42) ، وكان 123 حالة منهن (61.5٪) يسكن فى الحضر وحوالي نصف عدد الحالات ولدن 1 : 2 ولادة سابقة (109 حالة، 54.5٪). وكان هناك 151 حالة (75.5%) ولدن ولادة قيصرية سابقة، وكان منهم 138 (69.0%) سيدة لديهم تاريخ سابق للولادة المبكرة.
• أظهرت النتائج أن عدد 134 حالة من المشمولات بالدراسة (67.0٪) حدث لهم ولادة مبكرة (المجموعة الأولى) بينما بقية الحالات وهم 66 حالة (33.0٪) ولدن ولادة مكتملة فى ميعادها الطبيعي (المجموعة الثانية).
• لم يلاحظ أي فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر (p = 0.75) ، مؤشر كتلة الجسم (0.08 p = ) ، والإقامة (0.16 p = ) ، وعدد الولادات القيصرية السابقة (0.60 p = ) وطريقة الولادة (0.35 p = ). بينما، كان لدى المجموعة الأولى تاريخ إيجابي للولادة المبكرة أعلى بشكل معنوي جدا عن المجموعة الثانية ((P≤ 0.01.
• كان عدد الحالات التي لها حجم الغدة الكظرية الجنيني إيجابيا (أعلى من 0.43) أعلى بشكل معنوي جدا بمجموعة الولادة المبكرة مقارنة بمجموعة الولادة المكتملة (91 حالة ”67.9٪” بالمجموعة الأولى مقابل 13 حالة ”19.7٪” بالمجموعة الثانية ، P≤ 0.01). كان متوسط حجم الغدة الكظرية للجنين عند 24 أسبوعًا أعلى بشكل معنوي جدا بمجموعة الولادة المبكرة مقارنة بمجموعة الولادة المكتملة (0.50 ± 0.16 مقابل 0.33 ± 0.10 ، P≤ 0.01).
• أظهرت المقارنة بين المجموعتين فيما يتعلق بالفيبرونيكتين الجنيني أن عدد الحالات التي كان الفيبرونيكتين الجنينى إيجابي بها (> 50 نانوغرام / مل) كان أعلى بشكل معنوي جدا بمجموعة الولادة المبكرة مقارنة بمجموعة الولادة المكتملة (98 حالة ”73.1٪” مقابل 16 حالة ”24.2٪ ”، P≤ 0.01). وكان متوسط الفيبرونيكتين الجنيني عند 24 أسبوعًا أعلى بشكل معنوي جدا في بالمجموعة الأولى مقارنة بالثانية (60.1 ± 19.5 مقابل 38.4 ± 16.7 ، P≤ 0.01).
• كان التهاب المهبل الجرثومي أكثر تواتراً في مجموعة الولادة المبكرة حيث حدث فى 31 حالة (23.1٪) مقابل 3 حالات فقط (4.5٪) في مجموعة الولادة المكتملة وكان هذا الفارق معنوي جدا إحصائيا (P≤ 0.01).
• وفيما يتعلق بالمقارنة بين المجموعتين بالنسبة لطول عنق الرحم عند 24 أسبوعًا، كان عدد الحالات ذات طول عنق الرحم (أقل من أو يساوى 2.5 سم) أعلى بشكل معنوي جدا بمجموعة الولادة المبكرة مقارنة بمجموعة الولادة المكتملة (106 حالة ”79.1٪” مقابل 12 حالة ”18.2٪” ، P≤ 0.01). وكان متوسط طول عنق الرحم عند 24 أسبوعًا أقصر بشكل معنوي جدا بمجموعة الولادة المبكرة مقارنة بمجموعة الولادة المكتملة (2.41 ± 0.71 مقابل 3.32 ± 0.74 ، P≤ 0.01).
• بالنسبة للقدرة التنبؤية لحجم الغدة الكظرية للجنين (أعلى من 0.43) لحدوث الولادة المبكرة فقد كانت حساسيته 79.0% وخصوصيته 80.3% وله دقة تشخيص 72.0٪.
• بينما فيما يتعلق بالقدرة التنبؤية للفيبرونكتين الجنيني (عند تركيز أعلى 50 نانوغرام / مل) لحدوث الولادة المبكرة فقد كانت حساسيته 73.1% وخصوصيته 75.8% ودقة التشخيص له 74.0%.
• وكان التهاب المهبل البكتيري له حساسية منخفضة فى التنبؤ بالولادة المبكرة (23.1٪) وخصوصيىه عالية (95.5٪) ودقة منخفضة (47.0٪).
• في حين أن طول عنق الرحم (أقل من أو يساوى 2.5 سم) كان له قدرة تنبؤية عالية للولادة المبكرة حيث كان له حساسية 79.1% وخصوصية 81.8% ودقة تشخيص 80.0%.