الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور الدراسة حول موضوع المعراج النبوى كقضية من قضايا الأدب الديواني خلال القرن الثامن عشر الميلادي, وخلال هذه القرن لم يخلُ ديوان شعر من وجود المعراج وذلك إما فى شكل قصيدة طويلة أو قصيرة أو فى شكل منظومة طويلة داخل أحد المثنويات، أو فى شكل منظومة مستقلة. تعتمد الدراسة على عدد من المعراجيات التى تم نظمها فى القرن الثامن عشر الميلادي وهى معراجية سليمان نحيفي التى تتكون من 1159 بيتًا, ومعراجية عمر حافظ المكونة من 318 بيتًا, ومعراجية لوحي أفندى المكونة من 125 بيتًا, ومعراجية عبد الباقي عارف المكونة من 319 بيتًا, ومعراجية عثمان دده المكونة من 102 بيتًا. تكمن أهمية الدراسة أيضًا فى أنها تكشف عن المعراج النبوى خلال هذا القرن كقضية من القضايا الدينية، وتبين أهميته فى الثقافة التركية كما تبين طريقة تناول الشعراء له علاوة على ذلك تأتى الأهمية أيضًا من خلال ما تقدمه تلك الدراسة أو ما تضيفه فى المكتبة العربية من جديد فى قضايا الأدب الديواني. منهج الدراسة: تقوم الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى حيث تقوم بتصنيف قضايا المعراج وأشعاره داخل الأدب التركي خلال القرن الثامن عشر الميلادي، ثم توصيفها وتحليلها ثم الحكم عليها وعلى أهميتها داخل الأدب. وتنقسم الدراسة إلى: تمهيد وستة فصول وملحق يضم ترجمة معراجية سليمان نحيفي البالغة 1159 بيتًا. |