Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتطلبات التربوية لتفعيل دور الأسرة فى بناء العقلية الاسلامية للأطفال لمواجهة بعض التحديات الثقافية المعاصرة :
المؤلف
محمود، أمل محمود سعد.
هيئة الاعداد
باحث / أمل محمود سعد محمود
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
مشرف / جدى صلاح طه المهدى
مشرف / محمد السيد محمد الإخناوى
مناقش / علي صلاح جوهر
الموضوع
العقلية الاسلامية - تحديات. العقلية الاسلامية - تربية. الأسرة - جوانب اجتماعية. تربية الأطفال. الأطفال - تربية إسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (237 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/11/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح يتم من خلاله تفعيل دور الأسرة في بناء العقلية الإسلامية للأطفال لمواجهة بعض التحديات الثقافية المعاصرة, وذلك من خلال: عرض الإطار الفكري للأسرة في المجتمع الإسلامي, تحليل الإطار الفكري للعقلية الإسلامية للأطفال, توضيح أهم التحديات الثقافية المعاصرة التي تترك تداعياتها على الأطفال, تحديد واقع دور الأسرة في بناء العقلية الإسلامية للأطفال, الكشف عن المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بدورها في بناء العقلية الإسلامية للأطفال, تحديد متطلبات تفعيل دور الأسرة في بناء العقلية الإسلامية للأطفال.واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يعتمد على جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها, كما استخدمت المنهج الأصولي الذي يعتمد على تحليل القضايا الواردة في الدراسة في ضوء مصادر هذا المنهج المتمثل في القرآن الكريم, والسنة المطهرة, واجتهادات سلف الأمة الصالح. واعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية بهدف التعرف على واقع دور الأسرة في بناء العقلية الإسلامية للأطفال من ناحية, والكشف عن المعوقات التي حالت دون هذا البناء من ناحية ثانية, وكذلك الكشف عن أهم المتطلبات التربوية اللازمة لتفعيل دور الأسرة في بناء العقلية الإسلامية للأطفال لمواجهة بعض التحديات الثقافية المعاصرة, وتم تطبيقها علي عينة من أفراد الأسر التي لديها أطفال في مرحلة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمدارس التعليم العام بمحافظة الدقهلية, وبلغ عددها (510). ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: تقع على الأسرة مسؤولية وضع الملامح الأولى والأساسية في شخصية الطفل الدينية, وذلك عن طريق ما تُعلمه للطفل من الشعائر الدينية, وما تُكسبه للطفل كذلك من السمات الأخلاقية, لذا فاكتساب أقوال وسلوكيات الوالدين الصبغة الدينية, يجعلهم بمثابة القدوة الحسنة لأطفالهم في القول والعمل. تعد العقلية الإسلامية إحدى مقومات الشخصية الإسلامية، وهي ملكة التفكير والتصور الإسلامي الصحيح للكون والحياة والإنسان، فالأفكار والأحكام والمحسوسات والمغيبات يجب أن تخضع كلها لتقييم إسلامي صحيح، وبهذا تكون العقلية الإسلامية قاعدة فكرية تعكس مفاهيم الإسلام وأحكامه في كل شؤون الحياة. إن مواجهة التحديات الثقافية توجب إعادة صياغة العقل الإسلامي ومنهجه في التفكير والسلوك وأن نبدأ من الأطفال, لأنه يسهل تشكيلهم في هذه المرحلة العمرية المبكرة, حتى يتمكن العالم الإسلامي من خوض الساحة العالمية المتدفقة بالتحديات الفكرية والثقافية المتلاحقة والمتصارعة بين العقول المتفتحة والأفكار المتطورة على مستوى العالم, بحيث لا نحيد عن مبادئنا ومعتقداتنا وعاداتنا الإسلامية. كما أكدت نتائج الدراسة الميدانية على أن هناك بعض المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بدورها في بناء العقلية الإسلامية للأطفال.