Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية التعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
حجازى، اهداء على السيد.
هيئة الاعداد
باحث / اهداء على السيد حجازى
مشرف / عبد العال حامد عجوه
مناقش / نجفة قطب الجزار
مناقش / يحيى عطية سليمان
الموضوع
المناهج - تطوير. التاريخ - طرق التدريس. التاريخ - تعليم وتدريس. الذكاء. التعليم الاعدادى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
22/11/2021
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - قسم المناهج وطرق اتدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

يشهد القرن الحادي والعشرين ثورة معرفية وتكنولوجية في كافة مجالات الحياة وفي كل فروع العلم والتكنولوجيا حتي أصبح تقدم الأمم يقاس علي أساس ما تأخذ به من أساليب علمية حديثة في تربية أبنائها وتعليمهم كيف يفكرون.
ولهذا فإن أبرز الإتجاهات التي تعمل علي نقل التلاميذ من الحفظ والتلقين هو وضعهم أمام مشكلات حقيقية شعروا بها وعايشوها حيث يتم تبسيط أسلوب حل المشكلة وتدريبهم عليها .
لما كانت المشكلة عبارة عن موقف يشتمل علي هدف يصعب تحقيقه لوجود عائق أمام الفرد يستدعي منه التفكير للتغلب علي هذا العائق أي اكتشاف الوسائل والمبادئ التي تساعده علي اجتيازه، فإن حل المشكلة عملية تشكيل حلول واقتراح بدائل جديدة للحل من حيث الطريقة والخطوات وربما عناصر الحل.
تعد مهارات حل المشكلات من مهارات التفكير العليا التي تهدف المناهج بصفة عامة ومناهج التاريخ بصفة خاصة إلي تنميتها, والتأكيد علي الخطوات العلمية التي تغير من تفكير المتعلم وتنمي قدراته وتكشف عن ميوله من خلال ممارسة المهارات التي يمكن التدريب عليها.
وتتضح أهمية مناهج التاريخ فى تنمية مهارات حل المشكلات فى أنها تزود المتعلمين بأطر منظمة سبقت وحدثت فى الماضى لتحليل تفكيرهم فى مواقف غير تقليدية لحل المشكلات وتعويدهم على تحديد المشكلات ومواجهتها بكل مسئولية وكفاءة ، فمهارات حل المشكلات هي خطوات وأنشطة يحاول من خلالها المتعلم فهم المشكلات لإكتشاف الحلول الفعالة وطرق التعامل معها.
بالنظر لواقع تدريس مناهج التاريخ في مدارسنا يتضح التركيز علي الحفظ والتلقين دون الإهتمام بتنمية مهارات حل المشكلات مما أدي إلي شعور المتعلمين بعدم أهمية مناهج التاريخ وعدم ارتباطها بحياتهم، وضعف قدرتهم علي حل المشكلات التي تواجههم ، لذلك اهتمت العديد من الدراسات بتنمية مهارات حل المشكلات .
وفي سبيل البحث عن استراتيجيات جديدة يمكن من خلالها تنمية مهارة حل المشكلات في تعليم وتعلم التاريخ يأتى التعليم المتمايز كأحد الأساليب القائمة علي نظرية الذكاءات المتعددة, حيث يتم مواجهة المتعلمين بمشكلات حقيقية يحاولون حلها, وبالتالي يقوم المعلم بتقديم موضوعات المنهج الدراسي بفاعليات وأنشطة متباينة تتلائم مع جميع الذكاءات المختلفة للطلاب في الصف الدراسي الواحد.
يستند التعليم المتمايز بشكل كبير إلي الذكاءات المتعددة، حيث يقدم المعلم دروسه وفق قدرات التلاميذ وذكاءاتهم المتنوعة وذلك وفق نظرية جاردنر في الذكاءات المتعددة التي تؤكد أن كل متعلم يمكنه أن يتعلم وأن يبتكر إذا ما تم تحديد نواحي القوة والضعف عنده، وأن كل انسان يمتلك ثمانية أنواع علي الأقل من الذكاءات يكون متفوقاً في بعضها أكثر من البعض الأخر والتي تكشف عنها مقاييس الذكاءات .
يعكس التعليم المتمايز كذلك الإستجابة الصحيحة لحاجات التلميذ وقدراته واهتماماته, حيث تعد نظرية الذكاءات المتعددة مفيدة فى مساعدة المعلمين على إدراك أن التلاميذ لهم إستعدادات متفاوتة فى مختلف ميادين المعرفة, مما يتطلب تطبيق العديد من الإستراتيجيات الخاصة بهم والتى يجدون فيها ما يناسب حاجاتهم واهتماماتهم من أنشطة وفعاليات .
إذا كان التعليم المتمايز يسهم فى اتقان التلاميذ للمحتوي ويساعدهم علي تكوين شخصيتهم ويقدم فرص تعليمية متنوعة تتوافق مع قدراتهم ، كما يقوم علي التكامل بين الإستراتيجيات التعليمية من خلال استخدام أكثر من استراتيجية أثناء استخدام هذا النوع من التعليم وتحقيقه لشروط التعلم الفعال، فإنه يسهم أيضاً فى تنمية المهارات وبخاصة مهارات حل المشكلة .
مشكلة البحث وأسئلته:
تمثلت مشكلة البحث في ضعف مهارات حل المشكلات التاريخية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية , ولعلاج هذه المشكلة تم صياغتها في السؤال الرئيس الآتى:
• كيف يمكن تنمية مهارات حل المشكلات التاريخية بإستخدام التعليم المتمايز القائم علي الذكاءات المتعددة لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
وتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدة تساؤلات وهى:
1) ما مهارات حل المشكلات التاريخية التى ينبغى تنميتها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
2) ما صورة وحده معاد صياغتها باستخدام التعليم المتمايز القائم علي الذكاءات المتعددة لتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية؟
3) ما فاعلية استخدام التعليم المتمايز القائم علي الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
هدف البحث:
هدف البحث الحالي إلي : إستخدام التعليم المتمايز القائم علي الذكاءات المتعددة فى تدريس موضوعات التاريخ وبيان فاعليته في تنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
أهمية البحث:
تمثلت أهمية البحث في أنه قدم :-
1. قائمة مهارات حل المشكلات التاريخية التى ينبغى تنميتها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية والتي يمكن الإستفادة منها في تطوير مناهج الدراسات الإجتماعية بصفة عامة والتاريخ بصفة خاصة.
2. كتيب التلميذ والذي يتضمن إعادة صياغة موضوعات المنهج وتقديم أنشطة وأوراق عمل لتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية والذى يمكن لمخططى ومطورى المناهج الإفادة منه فى تطوير موضوعات التاريخ.
3. دليل المعلم لإستخدام التعليم المتمايز القائم علي الذكاءات المتعددة لتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية والذي يمكن الإفادة منه في برامج إعداد المعلم وتدريبه لتلبية احتياجات جميع المتعلمين بشكل فعال.
4. إختبار مهارات حل المشكلات التاريخية لتلاميذ المرحلة الإعدادية يمكن الإستفادة منه في تقويم تعلم التلاميذ لتلك المهارات.
فروض البحث:
1) يوجد فرق دال احصائياً عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لإختبار مهارات حل المشكلات التاريخية ككل وذلك لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
2) يوجد فرق دال احصائياً عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلى والبعدي لإختبار مهارات حل المشكلات التاريخية ككل لصالح التطبيق البعدى.

مصطلحات البحث:
• التعليم المتمايز ( differentiated instruction) :
عرفه Tomlinson,2001,11)) بأنه ”إعادة تنظيم ما يجري في غرفة الصف لكي يتوفر للمتعلمين خيارات متعددة للوصول للمعلومة وتكوين معني للأفكار وللتعبير عما تعلموه، وبمعني أخر أنه يوفر طرق مختلفة للتمكن من المحتوي ومعالجة وتكوين معني للأفكار وبناء وتكوين منتجات تمكن كل متعلم من التعلم بفعالية”.
وتعرفه الباحثة إجرائيًا بأنه: استراتيجية تدريس تتضمن مجموعة من الطرق مثل: حل المشكلات، والعصف الذهنى، ومحطات التعلم, ولعب الدور، وفكر/ زاوج/ شارك التي تستخدم في تدريس موضوعات التاريخ لتلاميذ الصف الثانى الإعدادي تبعًا لذكاءاتهم المتنوعة وبخاصة الذكاء اللغوي، الاجتماعى، البصري لتلبية احتياجاتهم المختلفة وتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لديهم.
• الذكاءات المتعددة (Multiple Intelligences):
عرفتها كوثر كوجك (2001، 353) بأنها ”نموذج معرفى يصف كيف يستخدم التلاميذ ذكاءاتهم المتعددة فى حل ما يواجههم من مشكلات فهى تركز على العمليات التى يتبعها العقل فى تناول محتوى الموقف ليصل إلى الحل ، لذلك فهى تحدد الذكاء المناسب للتلميذ لكى يستخدمه فى توظيف معارفه، وأن كل تلميذ يمتلك القدرة على تنمية كل الذكاءات المتعددة لمستوى معقول من الأداء إذا توافر لديه التشجيع الملائم والحوافز واساليب التدريس الملائمة”.
• مهارات حل المشكلات (Problem Solving Skills):
عرفها جودت سعادة (2009، 469) بأنها ”تلك المهارة التي تستخدم التحليل ووضع استراتيجيات تهدف إلي حل سؤال صعب أو موقف معقد أو مشكلة تعيق التقدم في جانب من جوانب الحياة”.
وتعرفها الباحثة إجرائيًا بأنها : مجموعة من العمليات العقلية التي يقوم بها التلاميذ خلال مواجهة المشكلات المتضمنة في موضوعات التاريخ بالصف الثانى الإعدادي والمتمثلة في تحديد المشكلة التاريخية وجمع المعلومات عنها وفرض الفروض التاريخية والتحقق من صحة الفروض التاريخية ثم تعميم النتائج على المواقف المماثلة.
في ضوء أسئلة البحث وفروضه تم استخدام :
1) المنهج الوصفي وذلك عند مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث, كتابة الإطار النظري,إعداد قائمة بمهارات حل المشكلات التاريخية التى ينبغى تنميتها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية, إعداد كتيب التلميذ ودليل المعلم وإختبار مهارات حل المشكلات التاريخية.
2) المنهج التجريبي وذلك لقياس فاعلية التعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لدي تلاميذ الصف الثانى الإعدادي.
التصميم التجريبي:
اعتمد البحث الحالي علي التصميم شبه التجريبي القائم علي اختيار المجموعتين:مجموعة تجريبية التي يتم تعريضها للمتغير التجريبي ( التعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة) , ومجموعة ضابطة لم تتعرض لهذا المتغير حيث تم التدريس لها بالطريقة المعتادة, ثم مقارنة نتائج المجموعتين من خلال البيانات التي تم الحصول عليها من تطبيق أدوات القياس قبليًا وبعديًا بما يسمي بالتصميم شبه التجريبي قبلي- بعدي مع وجود مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة.
المواد التعليمية وأدوات البحث:
استخدم البحث المواد التعليمية والأدوات الآتية:
1. قائمة مهارات حل المشكلات التاريخية الملائمة لتلاميذ الصف الثانى الإعدادي.(إعداد الباحثة)
2. مقياس للذكاءات المتعددة والذي تم من خلاله تقسيم التلاميذ إلي مجموعات وفق الذكاء الأعلى لديهم.(إعداد ذوقان عبيدات وسهيلة أبو السميد)
3. كتيب التلميذ الذى تضمن إعادة صياغة بعض موضوعات المنهج المتضمنة مشكلات تاريخية بما يتناسب مع مهارات حل المشكلة وتقديم الأنشطة المرتبطة بها لتنمية مهارات حل المشكلات لديهم.( إعداد الباحثة)
4. دليل المعلم : لتدريس موضوعات الوحدة بإستخدام التعليم المتمايز القائم علي الذكاءات المتعددة لتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية. (إعداد الباحثة)
5. اختبار مهارات حل المشكلات التاريخية لتلاميذ الصف الثانى الإعدادي. (إعداد الباحثة)
حدود البحث:
- الحد البشري: عينة من تلاميذ الصف الثانى الإعدادي.
- الحد المكاني: مدرسة جنزور الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة بركة السبع التعليمية بمحافظة المنوفية.
- الحد الموضوعي: بعض استراتيجيات التعليم المتمايز وهى: حل المشكلات،العصف الذهنى، لعب الدور، (فكر/ زاوج/ شارك) ، محطات التعلم خلال تدريس موضوعات التاريخ بالوحدة الثالثة وهى (الخلافة الإسلامية زمن الأمويين والعباسيين) ضمن منهج الدراسات الإجتماعية للصف الثانى الإعدادى وذلك لإحتوائها علي العديد من المشكلات التاريخية ثم الاستعانة بمقياس الذكاءات المتعددة لتقسيم التلاميذ إلى مجموعات متمايزة وفقًا للذكاءات السائدة.
إجراءات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من فروضه,اتبع البحث الحالي الإجراءات الآتية:
1. الإطلاع علي الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة بمتغيرات البحث والإستفادة منها في إعداد الإطار النظري والمواد التعليمية وأدوات البحث.
2. إعداد قائمة مهارات حل المشكلات التاريخية وعرضها علي مجموعة من المحكمين المتخصصين فى قسم المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية للتأكد من مدي ملائمتها لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى.
3. تم تطبيق مقياس للذكاءات المتعددة علي تلاميذ المجموعة التجريبية وتقسيمهما إلي مجموعات متمايزة وفقًا للذكاءات السائدة وهى اللغوى، البصرى، الإجتماعى.( إعداد ذوقان عبيدات وسهيلة أبو السميد)
4. إعداد كتيب التلميذ لحل المشكلات التاريخية المرتبطة بالموضوعات المحددة وفقًا للذكاءات الثلاثة المحددة.
5. إعداد دليل المعلم لتدريس الموضوعات بإستخدام استراتيجيات التعليم المتمايز المحددة لتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية.
6. إعداد إختبار مهارات حل المشكلات التاريخية لتلاميذ الصف الثانى الإعدادي وعرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين فى قسم المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية للتأكد من صدقه وثباته.
7. تم اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثانى الإعدادي وتقسيمهم إلي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخري ضابطة.
8. تم تطبيق الإختبار قبليًا علي تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة.
9. تم استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز المحددة في التدريس للمجموعة التجريبية تبعاً لذكاءاتهم , بينما تم التدريس لتلاميذ المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
10. تم تطبيق الإختبار بعدياً علي تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة.
11. تم رصد البيانات ومعالجتها إحصائياً والتوصل إلي النتائج.
12. عرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج .
ثانياً: نتائج البحث:
1- وجود فرق دال إحصائيا عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التى تدرس بالتعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التى تدرس بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي في اختبار مهارات حل المشكلات التاريخية ككل لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي( 0,05 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التى تدرس بالتعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات حل المشكلات التاريخية ككل لصالح التطبيق البعدي.
ثالثاً: توصيات البحث:
فى ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات كما يلى:
- ضرورة استخدام نماذج التدريس الحديثة التى تساعد فى تلبية الاحتياجات المختلفة للتلاميذ.
- تقديم المنهج الدراسي بفاعليات وأنشطة متباينة تتلائم مع جميع الذاكاءات المختلفة للتلاميذ في الصف الدراسي الواحد مما يساعد على تنمية مهارات حل المشكلات.
- أهمية استخدام التعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة فى تدريس وحدات أخرى من وحدات التاريخ والجغرافيا وفى مواد دراسية أخرى ومراحل دراسية مختلفة.
- اهتمام المعلمين بإستخدام استراتيجيات تدريس حديثة تساعد فى تنمية مهارات حل المشكلات وتناسب مجموعة الذكاءات المتعددة مثل: العصف الذهنى، حل المشكلات، لعب الأدوار، فكر / زاوج / شارك، محطات التعلم.
- صياغة موضوعات التاريخ فى صورة مشكلات تتحدى ذكاء التلاميذ وتساعدهم فى اكتساب مهارات حل المشكلات.
- توجيه أنظار مخططى المناهج وبخاصة منهج التاريخ إلى ضرورة تضمين مهارات حل المشكلات فى أهداف الدرس.
- عقد دورات تدريبية للمعلمين لإستخدام استراتيجيات التدريس الحديثة التى تساعد على تنمية مهارات حل المشكلات لدى المتعلمين.
- إعداد أدلة للمعلمين للتدريس وفق اجراءات تساعد على تنمية مهارات حل المشكلات لدى التلاميذ.
رابعاً: البحوث المقترحة:
البحوث المقترحة:
- فاعلية استراتيجيات التعليم المتمايز فى تدريس التاريخ على تنمية مهارات التفكير الإبداعى لدى طلاب كلية التربية.
- فاعلية التعليم المتمايز القائم على الذكاءات المتعددة فى تنمية المهارات الإجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
- فاعلية برنامج تدريبى مقترح لمعلمى التاريخ قائم على التعليم المتمايز لتنمية مهارات حل المشكلات التاريخية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
- أثر ااستراتيجية التعليم المتمايز فى تدريس التاريخ على تنمية مهارات الحل الإبداعى للمشكلات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
- وحدة قائمة على التعليم المتمايز لتنمية المهارات الإجتماعية والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية فى تدريس التاريخ.