Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Enhancement of Quality of Life among
Patients with Bipolar Disorder
المؤلف
Hegazy,Tabasem Fayez Fat,ahallah
هيئة الاعداد
باحث / Tabasem Fayez Fatahallah Hegazy
مشرف / .Ghada Mohammed Mourad
مشرف / Rania Abdel-Hamid Zaki
مشرف / Ghada Mohammed Mourad
الموضوع
Department Of Psyhiatric
تاريخ النشر
1/1/2019
عدد الصفحات
274 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العقلية النفسية
تاريخ الإجازة
8/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - صحه نفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 288

from 288

Abstract

الملخص العربي
المقدمة:
يُعد مرض الأضطراب الوجداني ثنائي القطب أحد الأضطرابات النفسية الشائعة والمزمنة , يتميز المرض بنوبات متكررة من الاكتئاب والهوس حيث تؤثر علي مسار المرض علي المدي الطويل مثل: سوء استجابة المريض للعلاج, كثرة أنتكاسات المريض, قلة جودة الحياة مما يؤدي إلي أرتفاع أحتمالية الأنتحار, فضلا عن تأثر الوظائف المعرفية والتي تستمر حتى في غياب الأعراض المرضية خلال فترات التعافي بين النوبات. لذلك يعتبر المرض من أهم أسباب العجز التي تؤثر علي المريض وعائلته, وتشير بعض الإحصائيات إلي أن نسبة إنتشار المرض تمثل4,2% علي مستوي العالم.
تصنف منظمة الصحة العالمية مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ضمن أكثر أربعة أمراض مسببة للعجز حول العالم, وينتج هذا المرض مجموعة من الأعراض المزعجة والمنهكة, والتي يمكن أن يكون لها تأثير عميق بما في ذلك عدم القدرة علي ممارسة أنشطة الحياة اليومية , والتي هي معروفة بتأثيرها السلبي علي جودة الحياة, حيث أن مرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يكون لديهم بشكل ملحوظ جودة حياة أقل من عامة السكان.
وبالتالي, التكيف مع المرض هو تحديا كبيرا لمرضي الاضطراب الوجداني. لذلك تقديم تدريب نفسي وتعليمي لمرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو دور أساسي لممرضة /ممرض التمريض النفسي , وذلك من خلال التركيز علي تحسين الصحة العقلية والجوانب النفسية والإدراكية والاجتماعية خصوصا في الأوضاع الصحية المزمنة.
الهدف من الدراسة :
هدفت هذه الدراسة إلى تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
فرضية الدراسة :
افترضت الدراسة الحالية أن تنفيذ برنامج التدخل التمريضي سوف يكون له أثر إيجابي علي تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
تصميم الدراسة :
اعتمدت الدراسة الحالية علي استخدام المنهج شبه التجريبي لتحقيق هدف الدراسة.
مكان الدراسة:
تم إجراء الدراسة في العيادة الخارجية بمركز الطب النفسي بجامعة عين شمس.
عينة الدراسة:
تضمنت الدراسة عينة غرضية من أربعين مريض اضطراب وجداني ثنائي القطب وفقا لمعايير معينة واستخدام المعادلة الإحصائية المناسبة.
أدوات البحث:
أ) إستمارة المقابلة الشخصية :
صممت الإستمارة باللغة العربية من خلال الباحث , واشتملت علي الأجزاء على الآتية:
1- إستمارة البيانات الإجتماعية والديموغرافية للمريض.
2- إستمارة البيانات الإكلينيكية.
3- إستمارة تقييم معلومات المريض المتعلقة بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
ب) استبيان جودة الحياة لمرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .
الدراسة الأستطلاعية والعمل الميداني:
أُجريت دراسة أستطلاعية علي أربع حالات من مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لتقييم مدي إمكانية تطبيق الدراسة. استمر العمل الميداني من شهر أغسطس 2018 وحتي شهرمايو 2019.
نتائج البحث:
• اوضحت الخصائص الديموغرافية أن خمس عينة الدراسة (40٪) تواجدوا في المرحلة العمرية بين 35-40 سنة, ثلاثة أخماس العينة (60 ٪) كانوامن الإناث بينما خمس العينة (40٪) كانوا من الذكور, فيما يتعلق بمستوى التعليم ، تقريبا نصف العينة (47.5 ٪) قد أنهوا التعليم الثانوي, وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من نصف العينة (55 ٪) عاطلين عن العمل.
• أوضحت البيانات الإكلينيكية أن نصف العينة (50٪) يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب منذ أكثر من عشر سنوات. وفيما يتعلق بالآثار الجانبية للأدوية ،معظم العينة (80٪) تعاني من آثار جانبية للدواء ، بينما خمس العينة (20٪) لا يعانون من آثار جانبية للعلاج.
• أظهرت النتائج أيضا أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية قبل وبعد التدخل فيما يتعلق بالمعرفة الكلية بالمرض للمرضى الذين يعانون من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
• أظهرت النتائج أيضا أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عالية فيما يخص المعرفة حول مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قبل وبعد التدخل التمريضي.
• كما أوضحت النتائج وجود دلالة إحصائية عالية فيما يتعلق بمجموع نواحي جودة الحياة قبل وبعد التدخل التمريضي .
• كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين العمر والحالة الوظيفية والدخل المادي لمرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وإجمالي نواحي جودة الحياة بعد التدخل التمريضي .
• أخيرا, أوضحت النتائج وجود علاقة إيجابية بين مجموع نواحي جودة الحياة و إجمالي المعرفة بالمرض لدي مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بعد التدخل التمريضي.
خلاصة الدراسة
تُفيد الدراسة أن خمس عينة الدراسة تواجدوا في المرحلة العمرية بين 35-40 سنة, ثلاثة أخماس العينة كانوامن الإناث, بينما فيما يتعلق بمستوى التعليم ، تقريبا نصف العينة قد أنهوا التعليم الثانوي, وأكثر من نصف العينة عاطلين عن العمل. وبالإضافة إلى برنامج التدخل التمريضي كان له أثر إيجابي ذو دلالة إحصائية عالية على جميع نواحي جودة الحياة لدي مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب, وأيضا كانت هناك علاقة إيجابية بين إجمالي نواحي جودة الحياة وإجمالي المعرفة بالمرض لدي مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بعد التدخل التمريضي.
توصيات البحث: في ضوء ذلك نستخلص:
- تصميم بروتوكول تمريضي شامل يركز علي دور الممرضة النفسية في تيسير التوافق النفسي الاجتماعي من خلال تقديم الرعاية, والتوجيه, والدعم لمرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
- تصميم برنامج تدريبي للممرضات/ للممرضيين حول كيفية تحسين جودة الحياة بين المرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
- تصميم برنامج تعليمي نفسي لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لتعزيز قدرتهم على التعامل مع علامات وأعراض المرض وتعزيز قدرتهم على التكيف.
- هناك حاجة إلي إجراء مزيد من الأبحاث علي عدد كبير من المرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لمعرفة العواقب الجسمانية والوجدانية والاجتماعية والدينية (الروحانية).
- توفير عيادات المشورة النفسية للمرضى لمعرفة احتياجاتهم وأنماط الضغوط النفسية التي تواجهم.
- يجب توفير خط ساخن تحت إشراف طبي وتمريضي لحل المشاكل العاجلة للمرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.