Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التجريد في كلمة التوحيد لمجد الدين احمد بن محمد بن محمد الطوسي الغزالي المتوفي سنة520هـ :
المؤلف
محمد، علي محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / علي محمد علي محمد
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
مناقش / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مناقش / سيد عبدالستار ميهوب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
239 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

أهداف البحث :
-بيان المكانة العلمية لمصنف التجريد في كلمة التوحيد) لتناوله حقيقه كلمة الإخلاص ”لا إله إلا الله”. ومقاصدها
ـ يان حقيقه تصوفه وموقفه من صوفيه عصره .
ـ بيان موقفه من اصطلاحات الصوفية
ـ بيان العقيدة من القرآن الكريم والسنة الصحيحة ودورها في بناء وريادة الأمة الإسلامية.
- التمييز بين عقيدة أهل السنة وغيرهم من المخالفين في قضايا العقائد.
- إبراز جهود عالم من علماء أهل السنة ممن قام على ثغر من ثغور الإسلام يحمل لواء الدفاع عن العقيدة وخلوها من أدران الإلحاد والشرك. في عصر كثرت فيه الخلافات، وعلت فيه أبواق الشبهات، ولا سيما في جانب مسائل العقيدة والتوحيد.
- تسليط الضوء على تراث علماء الأمة في كشف زيغ أهل البدع والضلال، وإبراز كتبهم للناس حتى يستفيدوا منها في محاجة طوائف علت أصواتهم طعنا في العقيدة الصحيحة
- إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلف التجريد في كلمة التوحيد، وخدمة طلبة العلم في إظهاره المخطوط لينتفع به طلبة العلم.
- بيان العقيدة الصحيحة والدعوة إليها والردِّ على الفرق المنحرفة ودعوة لهذه الفرق والطوائف للعودة إلى الحق، والأخذ بالتوحيد الخالص من نبعه الصافي
نتائج البحث :
أولا:لم يحظ الإمام أحمد الغزالي بالشهرة والإهتمام من المؤرخين والمترجمين كما حظي أخوه أبو حامد الغزالي.ولم تلق مؤلفات الإمام أحمد الغزالي العناية بالدراسة والتدقيق والتحقيق، سوى بعض من مؤلفاته.له مؤلفات كثيرة بالفارسية لم تترجم إلى العربية حتى الأن.
ثانيا: الدراسة والتحقيق، تبين مدى علم هذا العالم العارف وما له من فضل على العلم والعلماء ، ولا يخفى هذا على لبيب، حتى عند المستشرقين، حيث كانوا يبحثون فى بطون الكتب والتراث العربي، وبعد دراستهم لمؤلفات أحمد الغزالي في بعض كتبه ، قالوا: ”إنه لمن الصعوبة أن نجد كتاباً يبلغ فيه التحليل النفساني مثل هذه الغزارة .
وقال بعضهم: ينبغي أن يذكر أحمد الغزالي بصفته واحداً من أعظم أساتذة نظريات الحب الصوفي .
ثالثا: أظهرت الدراسة قيمة المخطوط يبحث في الحديث النبوي المشهور، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى ” لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي”
فقد علق على هذا الحديث وشرحه كثير من علماء الأمة، وله بضع رسائل مخطوطة.
أما شرح الإمام أحمد الغزالي له، فقد فسره بطريق الوعظ والمعرفة، فسره بأنه عالم أخلاقي وحكيم، فلم يخرج عن حدود اللامعقول، أو الإدراك.
رابعا: أظهر الامام أحمد فيه عن التوحيد ومفهومه ومراتبه، والإيمان بالله وتقديسه وتعظيمه.
أيضاً تكلم فيه عن الصفات المتعلقة بالله سبحانه وتنزيهه عن كل نقص، وعن التشبيه ، وعن العلل والبواعث ، وعن مماثلة المخلوقات له سبحانه وتعالى.
تكلم فيه عن الإخلاص، والذكر وتعرض للشريعة والحقيقة، والشكر وحقيقته.