Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحولات الاجتماعية والأسرة المصرية :
المؤلف
عبداللطيف، نورا علي أبوبكر.
هيئة الاعداد
باحث / نورا علي أبوبكر عبداللطيف
noratarek15500@gmail.com
مشرف / مصطفى خلف عبدالجواد
mkajmw@yahoo.com
مشرف / همت بسيوني عبدالعزيز
hemat.mohamed1@art.kfs.edu.eg
مناقش / محمد سعيد فرح
مناقش / شريف سعد محمد الجيار
الموضوع
ألاسرة - رعاية اجتماعية. العلاقات الاجتماعية. العلاقات الاسرية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
174ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/8/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

أولأ:مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في دراسة التحولات الاجتماعية وأثرها علي الأسرة المصرية, من منظور علم اجتماع الأدب ,و عقد مقارنات بين تحليل علماء الاجتماع والروائيين لأثر هذه التحولات علي الأسرة المصرية .
وبناء علي ذلك تطرح الدراسة الراهنة تساؤلأ عامأ مفاداه:إلي أي مدي تعكس الأعمال الروائية تأثير التحولات الاجتماعية علي بناء ووظائف الأسرة؟
وللإجابة عن هذا التساؤل تطرح الدراسة العديد من التساؤلات الفرعية:
1- ما هي اتجاهات البحث في علم الاجتماع المتعلقة برصد التحولات الاجتماعية في المجتمع المصري ؟
2-ما أثر هذه التحولات علي الأسرة المصرية في دراسات علم الاجتماع ؟
3-كيف عالجت الأعمال الروائية أثر التحولات الاجتماعية علي الأسرة المصرية
4-ما الاختلافات بين تحليل علماء الاجتماع والروائيين لرصد التحولات الاجتماعية علي الأسرة المصرية ؟
ثانيأ: الإطار النظري.
سعيأ للإجابة عن هذا التساؤلات اعتمدت الدراسة الراهنة علي نظرية العولمة ,والنظرية النسوية وما طالبت به الحركة النسوية ودعوتها للمساواة بين الرجل والمرأة والقضاء علي استغلال المرأة وقهرها من قبل السلطة الأبوية في ظل مجتمع ذكوري يحاول جاهدأ قمع المرأة وفرض سيطرته عليها,لذا ركزت الباحثة في هذه الدراسة علي هذه النظرية ,وذلك لكونها من أهم الأطر الحديثة والمعاصرة في مجال دراسة المرأة وارتباط هذه النظرية بالإبداع الأدبي النسوي.
ثالثأ:الإطار المنهجي.
استخدمت الدراسة منهج تحليل الخطاب من خلال معالجة رواية الباب المفتوح للطيفة الزيات ,ورواية خديجة وسوسن لرضوي عاشور,ورواية دارية لسحر الموجي , بوصفهم خطابأ اجتماعيأ وسياسيأ يهتم بتحليل قضايا المجتمع المصري ويوضح المعاناة التي عانتها المرأة في ظل مجتمع ذكوري, ليتم الربط بين الرواية من ناحية والسياق الاجتماعي والثقافي والتاريخي الذي أنتجت فيه هذه الروايات من ناحية أخري.
لذا اعتمدت في هذه الدراسة علي تحليل الخطاب من خلال استخدام أسلوب الاستشهاد,وتم ذلك عن طريق اختيار فقرات من النص موضوع الدراسة (الباب المفتوح , خديجة وسوسن, دارية) لتحليل عدد من القضايا الاجتماعية الواردة في الأعمال الأدبية,وربطت هذه القضايا بالتغيرات الحادثة في المجتمع المصري في تلك اللحظة بصفة عامة والأسرة المصرية علي وجه التحديد.وقد تنوعت مصادر جمع البيانات التي تعتمد عليها الدراسة من مصادر أولية تتمثل في رواية الباب المفتوح وخديجة وسوسن ودارية.ومصادر ثانوية تتمثل في الدراسات السابقة التي تمكنت الباحثة من جمعها في محورين للدراسة: المحور الأول:دراسات تناولت التحولات الاجتماعية والأسرة خارج نطاق علم اجتماع الأدب.و المحورالثاني:دراسات تناولت التحولات الاجتماعية والأسرة من منظور علم اجتماع الأدب.,هذا بالإضافة إلي المعلومات التي حصلت عليها الباحثة حول قضايا الخطاب النسوي في تلك الفترة من خلال بعض المصادر التاريخية,بالإضافة إلي المعلومات التي حصلت عليها الباحثة من عدد من المتخصصين الذين قاموا بمساعدتها نظرأ لحداثة هذا الفرع من فروع علم الاجتماع.
رابعأ:أهم ماتوصلت لها الدراسة.
توصلت الباحثة إلي إنه كانت هناك العديد من التغيرات والتحولات في المجتمع المصري,أثرت علي الأسرة المصرية,وأثرت علي أدوار المرأة علي وجه التحديد,ففي القرن التاسع عشر ,ظهرت طائفة من الأفكار العظيمة الخاصة بها,لايكاد عصرنا الحالي أن يضيف إليها كثيرأ,لأن تحولأ قد طرأ علي المجتمع بأسره,فكان حتمأ أن تختص المرأة بنصيب وافر منها,إذ تعالت الأصوات ,تنادي بضرورة إصلاح حالها,لأنه شرط أساسي لإصلاح المجتمع ,عندئذ حصلت المرأة علي حقوقها وخرجت من عقر دارها إلي قلب الحياة العامة حيث العمل المنتج.
توصلت الدراسة إلي نجاح الكاتبة في التعبير عن أحداث المجتمع وما مر به من تغيرات سواء قبل ثورة 23يوليو أوبعدها,وهذا دليل علي تصوير الكاتبة للواقع المعيش وفقأ للسياق الاجتماعي الذي حدث فيه.
كما توصلت الدراسة إلي قدرة الكاتبة علي اتخاذ الإطار التاريخي وسيلة لعلاج مشكلات الواقع الاجتماعي للمجتمع المصري ,وذلك من خلال قدرة الكاتبة علي معالجة قضايا هذا الواقع ومعالجة الشخصيات الممثلة لهذا الواقع,حيث جعلت هذه الشخصيات أكثر تفاعلأ مع هذه الأحداث.
كما تمكنت الكاتبة أيضأ من عرض الحياة الاجتماعية بكل تفاصيلها ولم تكتف بعرض الحياة الاجتماعية فقط ,ولكنها اهتمت بعرض الحياة السياسية والفكرية لشخصيات الرواية.كما اهتمت بأحوال المرأة المصرية وما تعانية من قهر وظلم من قبل السلطة الأبوية والمجتمع فانعكس ذلك بدوره علي خطابها الأدبي ,لذلك نجحت الكاتبة في التعبير عن مشاكل القهر والتفرقة في التربية وأصبح إبداعها انعكاسأ للواقع المعيش.