Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدلية العلاقة بين الأخلاق والسياسة عند مدارس العصر الهلينستي – الأبيقورية والرواقية نموذجاً
المؤلف
سليمان، أميرة منصور السيد
هيئة الاعداد
باحث / أميرة منصور السيد سليمان
مشرف / منى عبد الرحمن المولد
مشرف / إلهام أحمد محمود بكر
مناقش / سها عبدالمنعم منصور
مناقش / حمادة أحمد علي
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
أ-ل؛361ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 374

from 374

المستخلص

أود أن أشير إلى أن البحث يدور حول جدلية العلاقة بين الأخلاق والسياسة عند مدارس العصر الهللينستي الأبيقورية والرواقية نموذجًا. بشكل عام لا يستطيع أحد أن يُنكر العلاقة القائمة بين الأخلاق والسياسة على مر العصور؛ فقد حاول الدارسون السابقون للحقبة الهللينستية وسم تلك الحقبة بأنها حقبة اهتمت بالأخلاق دون السياسة، نتيجة لما حدث في المجتمع من تغيرات جذرية كثيرة، وتحول الحكم من دولة مدنية صغيرة وحكومة مقننة إلي دولة عالمية تشمل في ثناياها الشرقي والغربي؛ فتقوقع الفرد على نفسه مهتمًا بواقعه فقط، دون محاولة منه للمشاركة في الواقع السياسي. وقد حاولت إثبات ما للمدرستين (الأبيقورية والرواقية) من إسهامات أخلاقية وسياسية، وكيف كانت الأخلاق مؤثرة في النظم السياسية في هذه الحقبة؛ حتى كانت عاملاً من العوامل التي أدت لحروب الإسكندر، وكذلك كيف أدت تلك الحروب إلى تغيير كثير من القيم اليونانية من نبذ الرق وغير ذلك، وكيف كانت النظريات الأبيقورية جميعها -من نظريات معرفة وتفسير ذري ومنطق وغيرها- خطوة أولى لفهم الأخلاق، ومحاولة للتخلص من كل الاضطرابات التي حدثت للمواطن اليوناني، نتيجة للاضطرابات السياسية التي حدثت في تلك الحقبة، وكيف تبلورت مشاركة الأبيقورى السياسية فيما يحقق له المنفعة فقط، وكذلك المدرسة الرواقية كيف كانت فلسفة مثالية جدًا، ولماذا تُعد آخر جهد قام به العقل اليوناني في سبيل المحاولة للوصول إلي نظام أخلاقي وسياسي؛ وذلك بعد أن تلاشت منظومة القيم والأعراف اليونانية، وماهو الدور البارز لها في تربية جيل يقف في وجه الظلم، ويشارك في الحياة السياسية؛ فكانت بدورها بمثابة تمهيد طبيعي للمسيحية من نشر قيم السلام والحب والمساواة والبساطة، وكيف حاولت تطبيق دولة عالمية سياسية ذات أسسأخلاقية قويمة ومتوازنة.؟.
لذلك اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وثلاثة أبواب كل باب ينقسم إلى فصلين وخاتمة.
أما المقدمة: شملت الحديث عن موضوع البحث وأهميته، والهدف من دراسته، والمنهج المستخدم في الدراسة.
والباب الأول بعنوان ”سمات العصر الهللينستي ومصادره الهللينية” ويأتي الفصل الأول فيه ”بعنوان الخصائص المميزة للحقبة الهللينستية ” أما الفصل الثاني تحت ”عنوان الأصول الهللينية لفلسفة العصر الهللينستي ”
أما الباب الثاني فهو بعنوان ”الأخلاق والسياسة عند المدرسة الأبيقورية وروادها” ويشتمل علي فصلين هما الفصل الأول بعنوان ” الأسس المادية للأخلاق الأبيقورية وتأثرها بالواقع السياسي ” والفصل الثاني بعنوان ”الأسس الميتافيزيقية للأخلاق الأبيقورية وارتباطها بالنظريات السياسية والاجتماعية لديهم”
الباب الثالث والأخير تحت عنوان” السياسة والأخلاق لدي الرواقيين” ينقسم إلي فصلين الأول منهما بعنوان ” الأخلاقيات الرواقية وأسسها السامية” والثاني بعنوان ”الجامعة الإنسانية لدي أعلام الرواقية وأُسسها الأخلاقية ”
أما الخاتمة فقد دونت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث