الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن أهمية أي شيء تنبع من مدى إصلاحه للواقع الذي نعيش فيه وكونه يجعل هذا الواقع متكامل الأركان متماسك البنيان لا شقاق ولا نزاع بين أفراده، ولما كان البحث في موضوع المسئولية التقصيرية عن فعل الغير يبين حق كل فرد في المجتمع، ومدى هذا الحق الذي لا يصل إلى الإضرار بحقوق الغير كانت أهمية موضوع المسئولية التقصيرية عن فعل الغير بالغة لأنها تعالج الواقع وتضبطه. فالمسئولية التقصيرية مجالها النشاط الإنساني، ولما كان هذا النشاط متجدداً كان لابد من البحث في موضوع المسئولية التقصيرية عن فعل الغير وليس البحث فيه فقط بل والتجديد فيه حتى يواكب النشاط الإنساني المتجدد إذ أن هذا التجديد ينبع عنه حقوق والتزامات تأخذ صوراً متعددة، فكان لزاماً ضبطها قبل صدورها ومعالجة ما تم مخالفته للقواعد العامة. ولهذا الموضوع أهمية خاصة، إذ أنه من المواضيع المقارنة التي جاءت به الشريعة الإسلامية، ونظمه الفقه القانوني، فالبحث فيه يثير الملكة الفكرية وينميها، من خلال الوقوف على أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين التشريعين. إن أهمية أي شيء تنبع من مدى إصلاحه للواقع الذي نعيش فيه وكونه يجعل هذا الواقع متكامل الأركان متماسك البنيان لا شقاق ولا نزاع بين أفراده، ولما كان البحث في موضوع المسئولية التقصيرية عن فعل الغير يبين حق كل فرد في المجتمع، ومدى هذا الحق الذي لا يصل إلى الإضرار بحقوق الغير كانت أهمية موضوع المسئولية التقصيرية عن فعل الغير بالغة لأنها تعالج الواقع وتضبطه. |