الفهرس 
استدراكات الصغاني عرض ودراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 530 |  |  |
| | | from | 530 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
جاءت هذه الدراسة بعنوان" استدراكات الصغاني والفيروزآبادي على
الصحاح للجوهري(عرضٌ ودراسةٌ ومقارنةٌ)"، وتحددت أهدافها في مناقشة
استدراكات الصغاني والفيروزآبادي على الصحاح للجوهري بعد تصنيفها،
وذلك ببسط آراء العلماء فيها تجليًّا للصواب، ثم بعد ذلك عقد مقارنة بين
الصغاني والفيروزآبادي للوقوف على مواضع الاستدراك المتفق فيها،
ومواضع الاستدراك المختلف فيها، ومنهج كلٍّ في استدراكه، وانطلاقًا من هذه
الأهداف وتحقيقًا لها جاءت هذه الرسالة في مقدمة وتمهيد يتلوهما ثلاثة فصول
وخاتمة، ففي المقدمة عرضٌ بإيجازٍ لموضوعِ الدراسة، كما تضمنت أسبابَ
اختيارِ الموضوعِ والدراساتِ السابقةَ، والمنهجَ المتَّبعَ، وخطةَ الدراسة، وفي
التمهيد ترجمة موجزة لكل من الجوهري، والصغاني، والفيروزآبادي، ثم
الحديث عن مفهوم الاستدراك وأسبابه، وفي الفصل الأول عرض ودراسة
لاستدراكات الصغاني على الصحاح، وفي الفصل الثاني عرض ودراسة
لاستدراكات الفيروزآبادي على الصحاح، وفي الفصل الثالث مقارنة بين
الصغاني والفيروزآبادي، وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي
توصلت إليها الدراسة، ومنها: أنّ هناك حقًا أخطاء وقعت في الصحاح، وتسير
في ثلاثة اتجاهات: أخطاء وقع فيها الجوهري، وأخطاء تعود إلى اختلاف
النسخ، وأخطاء تعود إلى النقل عن السابقين، كما توصلت الدراسة إلى أنَّ
الصغاني اعتمد في استدراكاته على السابقين ومصنفاتهم، أمَّا الفيروزآبادي
فكان في معظم استدراكاته تابعًا للصغاني، مقتفيًا أثره.