الفهرس 
رعاية الباباْ أوربان الخامس للفكرة الصليبية في شرق البحر المتوسطيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 387 |  |  |
| | | from | 387 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة باللغة العربية
تُعد دراسة الفكر السياسي للبابوية إحدى الظواهر المميزة لتاريخ العصور الوسطى،
وكانت الحركة الصليبية إحدى النقاط الرئيسة في السياسة البابوية، وهي أهم ما يميز فكرها
السياسي، لذا حرصت البابوية علي ألَّا تنهار مشاريعها في الشرق، وسعت إلي تبنيَّ إقامة
مشاريع لحملات صليبية جديدة، وأفكار تؤدي إلي استعادة الأرض المقدسة، علي مدي أواخر
العصور الوسطي؛ فبرز عددٌ من الباباوات في هذا الشأن ومنهم البابا أوربان الخامس.
وتكمن أهمية أوربان الخامس في أنه ترجم المشاريع والأفكار الصليبية بشقيها الصليبي
والتبشيري إلي واقع، ولم يسبقه إليه أحد بعد اِندِحار صليبي الشرق، وهو أمر ليس بالسهل؛ إذ
تطلب منه جهدًا وافرًا وسياسةً قويةً فيْ وقتٍ لمْ تكن الظُّرُوف مهيأةً لذلك. إذ كان الباباْ واحدًا
من باباوات أفينون المَنْعُوتين إجمالًا بالضعف، ومنْ ثم حرصت الباحثة عليْ دراسةِ هذه
الجهود، والوقوف علي الملابسات والظروف، التي أُحيطت بهذا الباباْ. وجنبًا إلي جنبٍ شملت
سياسة هذا الباباْ التبشيرية بشقيها المتمثلين في: حشد القوي المجاورة للمسلمين ضدهم بعد
تنصيرهم، أو بتحويل الأرثوذكس من المسيحيين إلي الكاثوليكية دعمًا للبابوية في الغرب. فجاء
عنوان البحث:" السياسة الشرقية للبابا أوربان الخامس (1362-1370م/763 -771هـ)".
فقد تم تقسيم الدراسة إلي أربعة فصول وخاتمة يسبقهما مقدمة وتمهيد، على النحو التالي:
التمهيد: "رعاية بابوية أفينون للمشاريع الصليبية والتبشيرية ونشأة الباباْ أوربان الخامس.
الفصل الأول :" رعاية الباباْ أوربان الخامس للفكرة الصليبية في شرق البحر المتوسط"(
قبرص، ورودس، وأرمينيا، وجزر الأرخبيل اليوناني).
الفصل الثاني:" "سياسة الباباْ أوربان الخامس تجاه سلطنة المماليك والدولة العثمانية ".
الفصل الثالث: ""سياسة الباباْ أوربان الخامس تجاه الدولة البيزنطية ودول شرق أوروباْ(
ممالك البلقان).
الفصل الرابع.