Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وتنمية المهارات الوالدية لأمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
مراد، دعاء منير سعد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء منير سعد مراد
مشرف / أحلام عبدالمؤمن محمد علي
مشرف / حكيمة رجب علي زيدان
مناقش / مريم إبراهيم حنا
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
335 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/2/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

يُمثل وجود طفل ذوي صعوبات تعلم فى الأسرة حدثاً مؤلماً للوالدين ويراه البعض من الآباء أنه بمثابة كارثة تؤرق حياتهم ، ومن ثَم الشعور بعدم الكفاءة والجدارة الذاتية لمهام تربيتهم فكل الآباء والأمهات يريدون طفلًا عاديًا وبصحة جيدة فالوالدان ينظران إلى طفلهما على أنه جزء منهما ، لذا نجد الكثير من المشاعر غير المقبولة والتي يبديها الآباء والأمهات حول طفلهم ذوي صعوبات التعلم الذي يعتبر عبًأ عليهم.
حيث يحدث للطفل ذو صعوبات التعلم إضطرابات اجتماعية كنتيجة طبيعية لصعوبات التعلم فهم لا يستطيعون أن يواكبوا أقرانهم من حيث تعليمهم أو بناء علاقات اجتماعية بناءة، الأمر الذي يجعل رؤيتهم لأنفسهم قد تختلف عمن هم بمستوي أعمارهم ، بالإضافة الى عدم القدرة على أداء متطلبات الحياة الاجتماعية.
لذا تتفاوت ردود فعل الوالدين الانفعالية والاجتماعية نحو أبنائهما ذوى صعوبات التعلم حسب حده الصعوبة ووضوحها ومستوى التدين والمركز الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الخاص بالوالدين وخاصتة الأم بما أنها المتحكم الأول فى تنشئة الطفل وتقويم سلوكه الاجتماعي ، لذا فإن تنمية المهارات الوالدية لأم الطفل ذوي صعوبات التعلم لها أهمية كبيرة ، حيث إنها تعمل على تزويد الأم بطاقة من المعلومات والمهارات والمعارف حول كيفية التعامل مع الأبناء ذوي صعوبات التعلم على أسس علمية صحيحة قائمة على المعارف والعلم دون الاعتماد على العشوائية مما يمنع وجود صراع وصدام داخل أجواء الأسرة.
ولقد ركزت العديد من الدراسات والبحوث على أهمية برامج التنمية الموجهه لأمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم وأهمية تنمية المهارات الوالدية لديهم لرعاية أطفالهم ذوي صعوبات التعلم رعاية متكاملة حتى يصلوا إلى أفضل تكيف اجتماعي لهم ، وتحقيق مستوى معيشي وتأهيل أفضل لهم الأمر الذي يؤدي الى تحسين قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة لديهم ودمجهم بالمجتمع.
ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بتطبيق برنامج تدخل مهني في الخدمة الاجتماعية، لتنمية المهارات الوالدية لأمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم من خلال مجموعة من الأنشطة المهنية التي قامت بها الباحثة مع فريق عمل ساعدها في تحقيق أهداف برنامج التدخل بهدف تزويد أمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم بقدر من المعارف والاتجاهات والمهارات التى تدعمها لإعادة بناء وتقويم الشخصية الاجتماعية لطفلها ذوو صعوبات التعلم.
وعليه فقد جاءت الدراسة الحالية في بابين رئيسين ، تناول الباب الأول الإطار النظري للدراسة ، وانقسم إلى ثلاثة فصول نظرية تناول الفصل الأول مدخلًا لمشكلة الدراسة وأهدافها والمفاهيم المستخدمة في الدراسة ، وتناول الفصل الثاني صعوبات التعلم وعرض الفصل الثالث الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية وتنمية المهارات الوالدية لأمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم. في حين تناول الباب الثاني للدراسة الإطار الميداني التطبيقي للدراسة وقد انقسم إلى ثلاثة فصول ، تناول الفصل الرابع الإجراءات المنهجية للدراسة ، وعرض الفصل الخامس برنامج التدخل المهني للدراسة وتناول الفصل السادس عرض ومناقشة بيانات الدراسة.
وبعد ذلك عرضت الباحثة في نهاية الرسالة مراجع الدراسة العربية والأجنبية ثم عرضت أهم ملاحق الدراسة ثم ملخص الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية .
وفي النهاية تتمنى الباحثة أن يكون هذا البحث المتواضع خطوة في تحقيق بعض ما تصبو إليه .