Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية
ومراكز شباب محافظة المنوفية /
المؤلف
الدسوقى، خالد شوقى فهمى.
هيئة الاعداد
باحث / خالد شوقى فهمى الدسوقى
مشرف / احمد سعيد امين خضر
مشرف / ياسر محمد عبد الجواد الوراقى
مناقش / إسلام غلاب إبراهيم
مناقش / أحمد كمال عبد الفتاح عيد
الموضوع
الريضات الجماعية. رياضة الملاكمة.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
213 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - المنازلات الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

ملخص البحث
ـ المقدمة ومشكلة البحث:
تمثل الرياضة اليوم ركناً أساسيًا للمنظومة التطويرية لكل دول العالم, كما أصبح تطور الشعوب والأمم يقاس بمدى نجاح النشاط الرياضي والنتائج التي يحققها الرياضيون من خلال مشاركاتهم عبر الأندية والمنتخبات في المحافل الدولية، فضلاً عن دور الرياضة التربوي والاجتماعي والثقافي والصحي والاقتصادي، وقد تميزت الرياضة في القرن الماضي بتحولها من مجرد ممارسة إلى صناعة تطورت تدريجياً بتطور أشكال الممارسة الرياضية لمختلف الرياضات والأنشطة التنافسية, كما تمثل الحركة الرياضية الآن جزءًا هامًا من اهتمامات الحكومات في ظل التقدم والتطور المتزايد لدول العالم، وذلك لما تلعبه الرياضة من دور فعال وحيوي على المستوى الوطني والدولي في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وفي الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة, وللتأكيد على أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية وخاصة عملية اتخاذ القرار حيث تعتبر هذه العملية قلب الإدارة وأحد أهم مكوناتها.
حيث أن الرياضة تُعد ظاهرة اجتماعية ذات أبعاد عالمية لا تعترف بالحدود، فغدت في تطور مستمر وارتقى بها الإنسان فتطورت بشكل ملحوظ بسبب اهتمام وتركيز الباحثين من مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية بوضع استراتيجيات علمية تستهدف لتطوير أداء العاملين بالمجال الرياضي، حيث أن التطوير لم يعد كماليَا بل أصبح أمرا حتميَا في عصر الانفتاح الاقتصادي والانفجار المعلوماتي، وتحتاج المؤسسات المختلفة إلى تحديث أنظمتها وتطويرها بصورة مستمرة لتحقيق متطلبات التطور العام في مختلف المجالات، ولتطوير النمط التقليدي غير المنتج في الأداء وتوجهه نحو أنماط جديدة قادرة على مواجهة التحديات, كما أن إدارة الرياضة والأنشطة البدنية تؤثر في سياسة كل من الثقافة والدولة، لكونها متعمقة في كل العمليات الحكومية وفى إدارة شئون الأفراد والمواطنين، وفى تقديم أنشطة مرغوب فيها، وفى الارتقاء بمستوى الأداء، ويعتقد أن أكثر القيم أهمية في الرياضة والأنشطة البدنية هي قدرتها على تنمية المواطنة الصالحة التي هي مطلب أساسي لكل مجتمع متحضر، مثل احترام الشخصية الإنسانية، وتكافؤ الفرص، واستخدام العقل في حل المشكلات وضبط النفس.
أن الأندية الرياضية في كثير من المجتمعات كغيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية لها أهداف تسعى إلى تحقيقها من خلال ما تقدمه من برامج متعددة ومختلفة للوصول للأهداف المنشودة، ولأداء الإداري الرياضي دورا مهما في تسهيل الأمور الرياضية وسد كافة المتطلبات الرياضية المطلوبة, وإعطاء المدربين الدور الكامل والمباشر في العملية التدريبية وتحت إشراف إداري جيد في تنفيذ السياسة التي وضعت مسبقا وترجمتها إلى واقع عملي مع تذليل كافة الصعوبات والمعوقات, حيث أن النادي الرياضي يُعتبر أحد أكبر المنظمات الرياضية تأثراً بالمتغيرات العالمية والمحلية ومظهر من مظاهر تقدم الأمم والشعوب لما يتمتع بتجمع شبابي وشعبي, ولأن النادي هو القاعدة العريضة والمثالية لتفريخ الإبطال الرياضيين في مختلف الأنشطة الرياضية، يعتمد في تحقيق ذلك علي الكوادر الإدارية البشرية كالمدير والمدرب الرياضي والإداري واللاعب، ولأداء الإداري الرياضي دوراً مهما فهو أحد الكوادر الإدارية اللازمة لإتمام العمل الإداري في النادي وصولاً لإنجاز رسالة النادي وإتمام أعماله المختلفة والتي من أجلها أقيمت وتنوعت برامج النادي الرياضي كمجال من مجالات تحقيق أهداف الدولة تجاه بناء شخصية المواطن المتكاملة.
كما أن التمكين أصبح جوهر الإبداع الإداري لأية منظمة من المنظمات الإدارية بما فيها المجال الرياضى، ويجمع علماء الإدارة على أن المنظمات المعاصرة تعيش ظروفاً متغيرة ومعقدة، مما يجعل حاجتها إلى الإبداع حاجة ملحة، إذ يتعين على المديرين الذين يتولون إدارة المنظمات الإدارية المعاصرة أن يحرصوا على تنمية وتطوير قدرات العاملين للمساهمة في حل المشكلات، والمشاركة في اتخاذ القرارات، وتوليد الأفكار الطموحة, والعمل بروح الفريق الواحد, وصولاً للإبداع في العمل, حيث أن مهمة الإداري في الأندية الرياضية ليست عملية عشوائية وليست عملية تصيد الأخطاء في نفس الوقت بل هي عملية ممارسة لكافة المتطلبات المطلوبة لتحقيق الأهداف من خلال السياسات المستخدمة والخطط المستقبلية الرياضية وربطها بفلسفة الإدارة والتي تتوازن مع أهداف الدولة ورفع مستوى الأداء الإداري باعتماد كافة الأساليب واتخاذ الوسائل والطرق الكفيلة بإنجاح العملية الإدارية الرياضية.
كما أن المهارة والكفاءة في ميدان إدارة المؤسسة الرياضية تكمن في إمكانية مواجهة العراقيل والأزمات، لذلك كان على الإداري الرياضي أن يكتسب عدة صفات لتحديها وأن يقوم من موقعه سواء بالإدارة العليا أو الوسطى أو التنفيذية بعمليات التوجيه التًربوي والإرشاد والتأثير الإيجابي في سلوك مرؤوسيه، وأن توفير العناصر المتميزة لشغل الوظائف في أي مؤسسة يعتبر حجر الزاوية في نجاح هذه المؤسسة، ومن ثم فإن قدرة الموارد البشرية في المؤسسة على جلب العناصر المتميزة وبالإعداد المناسب والخبرات العالية لشغل الوظائف يعتبر أحد أهم عناصر النجاح في المؤسسة الرياضية, أن الإدارة أصبحت عملية أساسية تعتمد عليها الهيئات الإدارية في تحقيق أهدافها مستندة في ذلك إلى الدعامات والأسس العلمية والخبرات المرتبطة بالعمل الإداري, حيث تقوم المؤسسة الرياضية سواء كانت نادي رياضي أو منشأة على تجميع الموارد البشرية والمالية والتجهيزات لإدارتها, كما تساهم مهنة الإدارة في تلك المؤسسة من خلال وظائف تخصصية أو تطوعية، فكل من اللجان الأولمبية، الاتحادات الرياضية، الأندية، مراكز الشباب، أندية المؤسسات الاقتصادية والمصانع، أندية عسكرية ومدرسية وجامعات تعمل على خلق ناتج ذو نوعية وفق فاعل إداري محرك للنشاط، مهمتها ترقية المنتج وبالتالي تضخيم الرصيد المادي لأي مؤسسة رياضية.
كما أنه أصبح تحقيق الفوز في المحافل الرياضية الدولية والعالمية والأولمبية مظهراً من مظاهر التفوق والرقي الحضاري الذي تحرص الدول المتقدمة على تحقيقه, كما أصبح من أهم الأولويات التي تتطلب توفير كافة الميزانيات المطلوبة إيماناً منها بأن الفوز في المجال الرياضي يُعد انعكاساً مهماً لتقدمها في المجالات الأخرى, ولما كانت رياضة الملاكمة من الرياضات المندرجة في برامج الدورات الدولية والعالمية والأولمبية لتنافس الدول المشاركة فيها على العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وهو عدد كبير بمقارنتها برياضات أخرى, فإن كثير من الدول يعتمد إلى توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيق أكبر عدد من هذه الميداليات, لذلك تُعتبر رياضة الملاكمة من الألعاب الفردية التي تهتم بها جمهورية مصر العربية خلال المرحلة القادمة نتيجة لما تم تحقيقه من إنجازات على المستوى الدولي والعالمي والأولمبي في البطولات السابقة وهذا يُعد إنجازاً مشرفاً للملاكمة المصرية, فنجد أيضاً التطور الذي حدث في رياضة الملاكمة يرجع إلي تغير طرق وأساليب ومفاهيم التدريب من قبل المدربين, وكذلك تغير مفاهيم اللكم من قبل الملاكمين في استخدامهم لكافة المهارات الفنية الهجومية لإحراز أكبر عدد من النقاط, أو الدفاعية لتفادي لكمات المنافس وبناء هجوم مضاد ناجح, حيث أنه منذ استخدام الحاسب الآلي في نظام تقييم المباريات في أول بطولة عالم في الملاكمة للكبار بموسكو 1990م ساعد في تذليل صعوبات تقييم الملاكمين بطريقة موضوعية, وإحداث تعديلات في تطوير الأداء المهاري والخططي.
حيث أن التطور الذي حدث في رياضة الملاكمة يرجع إلي ابتعاد الملاكمين عن الاعتماد علي اللكمات القوية وأصبح الآن التركيز علي تجميع النقاط باللكمات الفردية أو الزوجية أو مجموعات اللكم, حيث أن رياضة الملاكمة تعتبر من أكثر رياضات النزال أثارة وتشويق في وقت واحد, حيث تحتوي في فاعليتها التنافسية علي الكثير من الأحداث المتناقضة والمتنوعة من فن وجمال الأداء المهاري والأساليب الخططية وبين عنف ودراما من نتائج تنفيذ تلك المهارات والخطط, هذا بالإضافة إلي مواجه الملاكم للكثير من التحديات والصعوبات أثناء المنافسة والتي تبعث روح الإصرار والصمود والكفاح لتلهب حماس الملاكمين تبعاً لمواقف اللعب, كما يوضح الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة ICSSPE على الدور الهام لممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وفوائدها على تكوين الشخصية المتوازنة، وتحسين المستويات الأكاديمية والنتائج الدراسية، وتنمية القدرة على التركيز، واستيعاب المعارف والمعلومات الجديدة والمركبة، والتنمية الشاملة والمتكاملة، والمحافظة على الحالة الصحية، مع إكسابه مقومات تغيير نمط حياته لتصبح أكثر نشاطًا، كما تؤيد ذلك منظمة اليونيسيف Unicef لدور الأنشطة البدنية في بناء شخصية الأطفال بصورة متوازنة وتسهم في إكسابهم العادات الصحية الجيدة وتحسن من مستوياتهم الأكاديمية وتحفظهم من الانحراف والابتعاد على المسار الطبيعي، وتساهم في بناء المواطن ذو العقلية المتفتحة والثقافات المتعددة واللياقة المتكاملة مما يزيد من فرص الارتقاء والتقدم وتحقيق المكانة المرموقة في المجتمع، وقد قامت كل من منظمةAcemoglu, Daron, Johnson, Simon, Robinson, Janies A., (2001م), اليونسكو UNESCO (2015م) بطرح المشروع النهائي لميثاق التربية البدنية والرياضة الصادر عام 1978 والذي تم تنقيحه وتعديله بإدراج مفهوم النشاط البدني في نص الميثاق المنقح بهدف التعبير عن بعض الأنشطة التي لا تشملهما التربية البدنية والرياضة وخاصة الأنشطة البدنية ذات الصلة بالصحة, ولهذا أصبحت استراتيجيات تطوير الرياضة الوطنية تتضمن نموذج التطوير الرياضي طويل المدى الخاص بها Long Term Athlete Development والذي بدوره يرتكز على التنمية البدنية المستدامة مدى الحياة Lifelong Physical Literacy كقاعدة رئيسية.
ومن خلال ما سبق وفي ضوء ما أوردته الدراسات النظرية والمراجع العلمية والملاحظة الميدانية للباحث ومن خلال عمله كأخصائي رياضي بجامعة مدينة السادات ولاعب ملاكمة سابق ومدرب بنادي منوف في رياضة الملاكمة أمكن له معرفة وحصر عدد الأندية ومراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالمنوفية وكذلك سجلات منطقة المنوفية للملاكمة, ومن خلال سجلات منطقة المنوفية للملاكمة تبين أن عدد الاندية ومراكز الشباب الذين يمارسون رياضة الملاكمة هم عدد (12) نادي ومركز شباب على الرغم من أن عدد مراكز الشباب والاندية المسجلة فعليا بمديرية الشباب والرياضة بالمنوفية هم عدد (334) هيئة, كما لاحظ الباحث عدم الاهتمام برياضة الملاكمة ضمن خطة النشاط الرياضي لمراكز الشباب والاندية واقتصارها علي بعض الأنشطة والرياضات الأخرى, وإن وضعت في بعض الخطط تجد عزوف كثير من أعضاء مراكز الشباب والاندية عن المشاركة في ممارسة رياضة الملاكمة وتفضيلهم الاشتراك في الرياضات الاخرى, كما لاحظ عدم الاهتمام بنشر رياضة الملاكمة وكذلك تعرض الأندية ومراكز الشباب لمشكلات عديدة أدت إلى وقف أنشطتها وترك لاعبيها، بالرغم من أن بعض الأندية بالمحافظة حققت تقدما ملحوظاً في البطولات المحلية والدولية ومع ذلك تم إيقاف نشاطها وترك لاعبيها.
مما اعتبرها الباحث من الإخفاقات التي تواجه خطة النشاط الرياضي داخل مراكز الشباب والأندية, ومن هنا فقد أثيرت بعض التساؤلات حول أسباب عزوف بعض الأندية ومراكز الشباب بمحافظة المنوفية عن ممارسة رياضة الملاكمة مع قلة عدد الأندية ومراكز الشباب بالمنوفية الذين يمارسون رياضة الملاكمة، وبالرغم من الجهود المبذولة في مجال رياضة الملاكمة من الدولة والاتحاد المصري للملاكمة إلا أنه لا توجد بحوث علمية قد تطرقت بالدراسة إلى موضوع استراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة للتعرف على المعوقات التي تحول دون تقدم هذه الرياضة في محافظة المنوفية, لذا قام الباحث بهذه المحاولة العلمية من خلال إجراء دراسة بعنوان استراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في اندية ومراكز شباب محافظة المنوفية للتعرف على المعوقات (أوجه القصور) والمشكلات من خلال وجهة نظر (اللاعبين الحاليين ـ اللاعبين الدوليين السابقين ـ الإداريين ـ الأخصائيين الرياضيين) التي تواجه ممارسة رياضة الملاكمة بالأندية ومراكز الشباب بمحافظة المنوفية.
ثانياً: الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:
أ ـ الأهمية العلمية للبحث:
تُعد هذه الدراسة احدى المحاولات العلمية الرائدة لوضع استراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة بالأندية ومراكز الشباب بمحافظة المنوفية والتمهيد لإعداد مزيد من الدراسات والبحوث الأخرى في هذا المجال.
ب ـ الأهمية التطبيقية للبحث:
التعرف علي معوقات ممارسة رياضة الملاكمة بأندية ومراكز شباب محافظة المنوفية من خلال الكشف عن نقاط القوة والضعف ومحاولة تقليل الفجوة بينهما بوضع استراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة سعياً لخلق بيئة عمل إبداعية تطويرية تتلاءم مع متطلبات العصر وقادرة على تحقيق الأهداف وتلبية الطموحات.
ثالثاً: هدف البحث:
يهدف البحث إلى وضع استراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية.
رابعاً: فرض البحث:
قام الباحث بصياغة فرض البحث في صورة تساؤل:
هل الإستراتيجية المقترحة بمحاورها وعباراتها المختلفة يمكن أن تحدد نقاط القوة والضعف ومحاولة تقليل الفجوة بينهما لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية؟
ـ خطة واجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة هذه الدراسة وهدفها, خاصة وأن هذه الدراسة مسحية استكشافية.
ثانياً: مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث في هذه الدراسة عينة من القطاع الحكومي والممثلة في القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية بمحافظة المنوفية بإجمالي (607) يمثلون الإداريين والأخصائيين الرياضين واللاعبين والمدربين لكل أندية ومراكز الشباب محافظة المنوفية بالإضافة لبعض الإداريين المسجلين بمنطقة المنوفية للملاكمة.
ثالثاً: عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من مجتمع البحث وتقسيمها إلي:
أ ـ عينة استطلاعية أولي (السؤال الاستكشافي):
قام الباحث بتوزيع (200) استمارة للسؤال الاستكشافي علي (200) من القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية بمحافظة المنوفية, وتم تجميع استمارات السؤال الاستكشافي واستبعاد (20) استمارة نظراً لعدم الجدية في الاجابة علي السؤال, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (180) استمارة, وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 1/10/2020م إلي يوم الخميس الموافق 8/10/2020م.
ب ـ عينة استطلاعية ثانية (المعاملات العلمية):
قام الباحث بتوزيع عدد (55) استمارة لـ ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الخامسة علي (55) من القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية بمحافظة المنوفية, وتم تجميع الاستمارات واستبعاد (5) استمارات نظراً لعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (50) استمارة, تم استخدام نتائجهم لاستخراج المعاملات العلمية (الصدق ـ الثبات), وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 1/3/2021م إلي يوم الخميس الموافق 15/3/2021م.
ج ـ عينة البحث الأساسية (التطبيق):
قام الباحث بتطبيق ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها النهائية وذلك بتوزيع (152) استمارة علي (152) من القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية بمحافظة المنوفية, وذلك في الفترة من يوم السبت الموافق 1/5/2021م إلي يوم السبت الموافق 8/5/2021م, وتم تجميع استمارات الإستراتيجية واستبعاد (2) استمارة نظراً لعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (150) استمارة, تم استخدام نتائجهم لاستخراج التحليل العاملي, وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 1/6/2021م إلي يوم الثلاثاء الموافق 8/6/2021م.
رابعاً: أسباب اختيار عينة البحث:
1ـ أن يكون من الممارسين لرياضة الملاكمة (لاعبين حاليين ـ لاعبين دوليين سابقين) بأندية ومراكز شباب محافظة المنوفية والمسجلين بالاتحاد المصري للملاكمة والمعتمدين من منطقة المنوفية للملاكمة.
2ـ أن يكون من القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية (إداريين، مدربين، حكام) بأندية ومراكز شباب محافظة المنوفية.
3ـ أن يكون من الأخصائيين الرياضيين المنظمين للأنشطة الرياضية عامة ورياضة الملاكمة خاصة بأندية ومراكز شباب محافظة المنوفية.
خامساً: خطوات بناء إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية:
1ـ قام الباحث بالاطلاع علي العديد من المراجع والأطر النظرية والبحوث العربية والأجنبية المرتبطة والمشابهة بالإستراتيجية المقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية وهي (2, 3, 5, 7, 8, 9, 11, 12, 15, 16, 19, 22, 23, 25, 27, 29, 30, 31, 33, 34, 35, 37,36, 39, 42, 43, 55, 56, 60, 64, 65, 74, 75, 79).
2ـ قام الباحث بتوجيه سؤال استكشافي (ما هي أهم المعوقات التي تحول دون تطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية من خلال تخصصكم المهني وأهم مقترحات التطوير المناسبة لتلافي هذه المعوقات ؟ علي (200) من القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية بمحافظة المنوفية, وتم تجميع استمارات السؤال الاستكشافي واستبعاد (20) استمارة نظراً لعدم الجدية في الاجابة علي السؤال, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (180) استمارة مرفق (1), وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 1/10/2020م إلي يوم الخميس الموافق 8/10/2020م.
3ـ قام الباحث بتجميع الاجابات من استمارات السؤال الاستكشافي ودمج العبارات المتشابهة وحذف المكررة منها وترتيبها وصياغتها في صورة محاور وعبارات تم الحصول عليها من أجابه أفراد عينة السؤال الاستكشافي والتي بلغت (4) محاور, و(138) عبارة لتكوين ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الأولي مرفق (2) للعرض علي هيئة الأشراف لإبداء الرأي (صدق المحكمين), وذلك في الفترة من يوم الاحد الموافق 11/10/2020م إلي يوم الاحد الموافق 18/10/2020م, حيث جاءت محاور وعبارات الإستراتيجية موزعة كالتالي:
‌ه- المحور الأول: ” النواحي الإدارية ” وعدد عباراته (53) عبارة.
‌و- المحور الثاني: ” النواحي الفنية ” وعدد عباراته (40) عبارة.
‌ز- المحور الثالث: ” النواحي المادية ” وعدد عباراته (21) عبارات.
‌ح- المحور الرابع: ” النواحي الإعلامية ” وعدد عباراته (24) عبارة.
4ـ قام الباحث بعرض محاور وعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الثانية بعد أخذ رأي هيئة الأشراف (صدق المحكمين) مرفق (3) في حذف أو مناسبة أو صياغة أو أضافة أو دمج بعض المحاور والعبارات حيث جاءت كالتالي:
ـ المحور الأول ” النواحي الإدارية ” والبالغ عباراته (53) عبارة تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” الجوانب الإدارية ”, كما تم حذف (23) عبارة أرقام (2/1, 3/1, 6/1, 9/1, 11/1, 12/1, 16/1, 17/1, 18/1, 21/1, 24/1, 26/1, 27/1, 28/1, 31/1, 32/1, 35/1, 36/1, 39/1, 41/1, 42/1, 48/1, 51/1), وجاءت (25) عبارة مناسبة أرقام (4/1, 5/1, 7/1, 8/1, 10/1, 14/1, 15/1, 19/1, 20/1, 22/1, 23/1, 29/1, 30/1, 33/1, 34/1, 37/1, 40/1, 43/1, 44/1, 45/1, 46/1, 47/1, 49/1, 52/1, 53/1), وتم إعادة صياغة (5) عبارات أرقام (1/1, 13/1, 25/1, 38/1, 50/1) ليصبح إجمالي عباراته بعد رأي هيئة الأشراف (30) عبارة.
ـ المحور الثاني ” النواحي الفنية ” والبالغ عباراته (40) عبارة تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” الجوانب الفنية ”, كما تم حذف (17) عبارة أرقام (3/2, 4/2, 5/2, 8/2, 10/2, 12/2, 13/2, 14/2, 15/2, 19/2, 20/2, 25/2, 26/2, 29/2, 32/2, 35/2, 36/2), وجاءت (20) عبارة مناسبة أرقام (1/2, 6/2, 7/2, 9/2, 11/2, 16/2, 17/2, 21/2, 22/2, 23/2, 24/2, 27/2, 28/2, 30/2, 33/2, 34/2, 37/2, 38/2, 39/2, 40/2), وتم إعادة صياغة (3) عبارات أرقام (2/2, 18/2, 31/2) ليصبح إجمالي عباراته بعد رأي هيئة الأشراف (23) عبارة.
ـ المحور الثالث ” النواحي المادية ” والبالغ عباراته (21) عبارة تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” الجوانب المادية ”, كما تم حذف (2) عبارة أرقام (4/3, 14/3), وجاءت (18) عبارة مناسبة أرقام (1/3, 2/3, 3/3, 5/3, 6/3, 7/3, 8/3, 9/3, 10/3, 11/3, 12/3, 13/3, 16/3, 17/3, 18/3, 19/3, 20/3, 21/3), وتم إعادة صياغة (1) عبارة رقم (15/3) ليصبح إجمالي عباراته بعد رأي هيئة الأشراف (19) عبارة.
ـ المحور الرابع ” النواحي الإعلامية ” والبالغ عباراته (24) عبارة تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” الجوانب الإعلامية ”, كما تم حذف (11) عبارة أرقام (2/4, 3/4, 6/4, 7/4, 9/4, 10/4, 11/4, 15/4, 18/4, 20/4, 21/4), وجاءت (11) عبارة مناسبة أرقام (1/4, 4/4, 5/4, 12/4, 13/4, 14/4, 16/4, 17/4, 19/4, 23/4, 24/4), وتم إعادة صياغة (2) عبارات أرقام (8/4, 22/4) ليصبح إجمالي عباراته بعد رأي هيئة الأشراف (13) عبارة.
5ـ قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي الخبراء مرفق (4) تتضمن محاور وعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الثالثة المستخلصة بعد رأي السادة هيئة الاشراف والتي تتضمن (4) محاور و(85) عبارة, لعرضها علي مجموعة من السادة الخبراء الأكاديميين والمدربين والحكام والإداريين المتخصصين في مجال رياضة الملاكمة بصفة خاصة والإدارة الرياضية بصفة عامة وعددهم (9) خبير مرفق (5), وذلك لاستطلاع الرأي حول مدي صدق محاور وعبارات الإستراتيجية (صدق المحكمين), وذلك يوم الاربعاء الموافق 21/10/2020م إلي يوم الاربعاء الموافق 28/10/2020م, ثم قام الباحث بتجميع رأي السادة الخبراء حول محاور وعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الرابعة مرفق (6) حيث جاءت كما يلي:
أن الأهمية النسبية لموافقة السادة الخبراء علي مضمون ومفهوم محاور وعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورته الثالثة جاءت بنسبة (100٪) مما يشير إلي اتفاق (صدق المحكمين) علي محاور وعبارات الإستراتيجية, كذلك رأي السادة الخبراء في حذف أو مناسبة أو صياغة أو أضافة أو دمج بعض محاور وعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورته الرابعة قد جاءت كما يلي:
‌ه- المحور الأول ” الجوانب الإدارية ” تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” اللوائح والقوانين المنظمة ”, وكذلك مناسبة جميع عبارته والبالغة (30) عبارة, كما جاء ترتيبه كما هو في المركز الأول طبقاً لموافقة السادة الخبراء والتي بلغت أهميته النسبية (100٪).
‌و- المحور الثاني ” الجوانب الفنية ” تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” الإجراءات الفنية والتنظيمية ”, وكذلك مناسبة جميع عبارته والبالغة (23) عبارة, كما جاء ترتيبه كما هو في المركز الثاني طبقاً لموافقة السادة الخبراء والتي بلغت أهميته النسبية (100٪).
‌ز- المحور الثالث ” الجوانب المادية ” تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” الموارد المادية والبشرية ”, وكذلك مناسبة جميع عبارته والبالغة (19) عبارة, كما جاء ترتيبه كما هو في المركز الثالث طبقاً لموافقة السادة الخبراء والتي بلغت أهميته النسبية (100٪).
‌ح- المحور الرابع ” الجوانب الإعلامية ” تم إعادة صياغة مسمي المحور ليصبح ” وسائل الدعاية والإعلان ”, وكذلك مناسبة جميع عبارته والبالغة (13) عبارة, كما جاء ترتيبه كما هو في المركز الرابع طبقاً لموافقة السادة الخبراء والتي بلغت أهميته النسبية (100٪). مرفق (7)
سادساً: حساب المعاملات العلمية لـ ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ”:
أ ـ الصدق:
تم حساب الصدق بثلاث طرق للتأكد من صدق ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ”, وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 1/3/2021م إلي يوم الخميس الموافق 8/3/2021م علي العينة الاستطلاعية الثانية كما يلي:
1ـ صدق المحكمين:
أعتبر الباحث نسبة اتفاق السادة هيئة الأشراف والخبراء علي محاور وعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الخامسة معياراً لصدقها.
2ـ صدق التمايز:
قام الباحث بحساب صدق التمايز عن طريق توزيع عدد (55) استمارة لـ ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الخامسة علي (55) من الممارسين لرياضة الملاكمة (لاعبين حاليين ـ لاعبين دوليين سابقين) والمسجلين بالاتحاد المصري للملاكمة والمعتمدين من منطقة المنوفية للملاكمة, ومن القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية (إداريين، مدربين، حكام), ومن الأخصائيين الرياضيين المنظمين للأنشطة الرياضية عامة ورياضة الملاكمة خاصة بأندية ومراكز شباب محافظة المنوفية عينة الاستطلاعية الثانية, وتم تجميع الاستمارات واستبعاد (5) استمارات نظراً لعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (50) استمارة, وتم استخدام نتائجهم لاستخراج المعاملات العلمية, حيث تم تقسمهم إلي مجموعتين الأولي مجموعة متميزة وقوامها (25) ممن تتجاوز اعمارهم (45) سنة, والثانية مجموعة غير متميزة وقوامها (25) ممن تقل اعمارهم عن (45) سنة.
3ـ صدق الاتساق الداخلي:
للتحقق من صدق ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورته الخامسة قام الباحث بإجراء معاملات الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للإستراتيجية (صدق الاتساق الداخلي), وكذلك بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للإستراتيجية.
ب ـ الثبات:
قام الباحث بحساب الثبات بثلاث طرق للتأكد من ثبات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” وذلك في الفترة من يوم الجمعة الموافق 9/3/2021م إلي يوم الخميس الموافق 15/3/2021م علي العينة الاستطلاعية الثانية كما يلي:
1 ـ تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه: Test-Re-test
للتحقق من معامل استقرار نتيجة ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” استخدام الباحث طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه, حيث قام بتطبيق الإستراتيجية علي العينة الاستطلاعية الثانية وإعادة التطبيق بفارق زمني قدره أسبوع عن التطبيق الأول وفي نفس الظروف, وتم حساب معاملات الارتباط بين الدرجات في التطبيقين (الأول ـ الثاني).
2 ـ معامل ألفا كرونباج:
قام الباحث بحساب ثبات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” بمعامل ألفا كرونباج للعينة الاستطلاعية الثانية, ومعامل ثبات ألفا ينظر للإستراتيجية بعباراتها, فيُعد من أحد أهم الطرق لحساب الثبات.
3 ـ التجزئة النصفية:
عن طريق تجزئة عبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” (الفردية ـ الزوجية) لإيجاد معامل الارتباط بين الجزئيين.
سابعاً: تطبيق ”إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية”:
1ـ قام الباحث بتطبيق ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” في صورتها الخامسة والتي بلغت (4) محاور و(85) عبارة, وذلك بتوزيع (152) استمارة علي (152) من الممارسين لرياضة الملاكمة (لاعبين حاليين ـ لاعبين دوليين سابقين) والمسجلين بالاتحاد المصري للملاكمة والمعتمدين من منطقة المنوفية للملاكمة, ومن القائمين علي إدارة الهيئات الرياضية (إداريين، مدربين، حكام), ومن الأخصائيين الرياضيين المنظمين للأنشطة الرياضية عامة ورياضة الملاكمة خاصة بأندية ومراكز شباب محافظة المنوفية عينة البحث الأساسية (التطبيق), وذلك في الفترة من يوم السبت الموافق 1/5/2021م إلي يوم السبت الموافق 8/5/2021م, وتم تجميع استمارات الإستراتيجية واستبعاد (2) استمارة نظراً لعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (150) استمارة, وتم رصد وجدولة الدرجات وإعدادها للمعالجة الإحصائية (التحليل العاملي من الدرجة الأولي) وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 1/6/2021م إلي يوم الثلاثاء الموافق 8/6/2021م. مرفق (8)
ثامناً: المعالجات الاحصائية:
أستخدم الباحث مجموعة من المعالجات الإحصائية للبيانات باستخدام الحاسب الآلي وعلي حزم البرامج الإحصائية SPSS التالية:
1ـ المتوسط الحسابي.
2ـ الوسيط
3ـ الانحراف المعياري.
4ـ معامل الإلتواء.
5ـ النسبة المئوية.
6ـ اختبار ”ت” T-test.
7ـ معامل الارتباط.
8ـ معامل ألفا كرونباخ.
9ـ تحليل التباين.
10ـ التحليل العاملي من الدرجة الأولي.
ـ الاستخلاصات والتوصيات:
اولاً: الاستخلاصات:
في ضوء هدف وتساؤل البحث وإجراءاته ونتائجه توصل الباحث إلي الاستخلاصات التالية:
أ ـ بناء ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” وذلك من خلال (4) محاور رئيسية يمثلون (85) عبارة يمكن من خلالها التعرف علي مدي تطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية, حيث تُعد جانب تشخيصي وتقييمي واستجلاء لأهمية التطوير سعياً لخلق بيئة عمل إبداعية تتواءم مع متطلبات العصر, وجاءت محاور وعبارات الإستراتيجية على النحو التالي:
1ـ المحور الأول ” اللوائح والقوانين المنظمة ” (30) عبارة أرقام (1/1, 2/1, 3/1, 4/1, 5/1, 6/1, 7/1, 8/1, 9/1, 10/1, 11/1, 12/1, 13/1, 14/1, 15/1, 16/1, 17/1, 18/1, 19/1, 20/1, 21/1, 22/1, 23/1, 24/1, 25/1, 26/1, 27/1, 28/1, 29/1, 30/1) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
2ـ المحور الثاني ” الإجراءات الفنية والتنظيمية ” (23) عبارة أرقام (1/2, 2/2, 3/2, 4/2, 5/2, 6/2, 7/2, 8/2, 9/2, 10/2, 11/2, 12/2, 13/2, 14/2, 15/2, 16/2, 17/2, 18/2, 19/2, 20/2, 21/2, 22/2, 23/2) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
3ـ المحور الثالث ” الموارد المادية والبشرية ” (19) عبارة أرقام (1/3, 2/3, 3/3, 4/3, 5/3, 6/3, 7/3, 8/3, 9/3, 10/3, 11/3, 12/3, 13/3, 14/3, 15/3, 16/3, 17/3, 18/3, 19/3) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
4ـ المحور الرابع ” وسائل الدعاية والإعلان ” (13) عبارة أرقام (1/4, 2/4, 3/4, 4/4, 5/4, 6/4, 7/4, 8/4, 9/4, 10/4, 11/4, 12/4, 13/4) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
ب ـ الميزان التقديري:
الميزان التقديري لعبارات ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” طريقة ليكرت Likert Scale كمقياس ثلاثي الابعاد تحسب درجاته من خلال وضع أرقم للعبارات بطريقة عشوائية حيث تحسب الدرجة طبقاً لما يلي (غير موافق درجة . موافق إلي حد ما درجتان . موافق ثلاث درجات).
ج ـ الدرجة الكبرى والصغرى والزمن التجريبي:
أعلى درجة لـ ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” (255) درجة وأقل درجة (85) درجة, ومتوسط الزمن التجريبي لإجابة علي ” إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية ” كان (50ق).
ثانياً: التوصيات:
في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بالتوصيات التالية:
1ـ ضرورة الاهتمام بتطبيق إستراتيجية مقترحة لتطوير رياضة الملاكمة في أندية ومراكز شباب محافظة المنوفية كجانب تشخيصي وتقييمي واستجلاء لأهمية التطوير سعياً لخلق بيئة عمل إبداعية تتواءم مع متطلبات العصر.
2ـ ضرورة تطبيق المفاهيم الإدارية الحديثة بإدارة النشاط الرياضى بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية وزيادة الدعم المادي لمنطقة المنوفية للملاكمة حتي تستطيع نشر ثقافة ممارسة رياضة الملاكمة في جميع الأندية ومراكز الشباب والمدارس المختلفة بمحافظة المنوفية.
3ـ تهيئة بيئة العمل بمجلس إدارة منطقة المنوفية للملاكمة من خلال تبني التعاون والتنسيق بين الأندية ومراكز الشباب وتبادل المعلومات وتحسين الاتصالات وذلك لتفادي الصراعات والمنافسات الفردية.
4ـ العمل على وضع نظام فعال للحوافز المادية والمعنوية للإداريين واللاعبين, وأن تتناسب الحوافز المعطاة مع الجهد المبذول والنتائج, وأن ترتبط بمعدلات الأداء والإبداع في العمل, وأن تقدم في وقتها المناسب.