الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
أهداف البحث :
•بيان من هو الإمام الخليلي.
•بيان السور التي تناولها الشيخ الخليلي بالإجابة.
•بيان أهم ملامح منهج الشيخ الخليلي في فتاويه.
نتائج البحث :
•الشيخ محمد الخليلي المقدسي الشافعي كان أشعري العقيدة، شافعي المذهب، صوفياً قادري الطريقة، وكان مجاب الدعوة تهابه الأعيان والأعراب، وكان من أهل العناية والتحصيل والشهرة الواسعة.
•وقد تناول الشيخ تفسير الآيات إجابة على الاسئلة التي وجهت إليه فقد تناول من السور الطوال : البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، فهذه ستة، وبعضاً من المئين والمثاني والمفصل.
•وقد انتهج الشيخ الإمام محمد الخليلي رحمه منهجًا في بيان معنى الآية اللغوية، فكان رحمه الله يقسم الآية فيبين معنى الكلمة أو الكلمتين معًا، واستعان الإمام الخليلي بأقوال المفسرين قبله من لدن الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، فهو يدلل على صحة ما يذهب إليه أحيانًا بذكر أقوال هَؤُلَاءِ المفسرين حول الآية.
•وطريقته في التعامل مع أقوال المفسرين قبله، تكاد تتطابق مع طريقة تعامله مع القرآن والسنة حين يعتمد عليهما في التفسير؛ حيث يقوم بتحليل الآية محل التأويل، ثم يعرض بعد ذلك أقوال العلماء حولها، وقد يعرضها على إطلاقها، وقد يختار من بينها بأن يستشهد على قول العالم بحديث أو آية كريمة.
•والأكثر الذي عليه منهج الشيخ الخليلي الاستدلال بالحديث الصحيح وفي بعض الأحيان يستدل بالحديث الضعيف ،وغالبًا ما يذكر الحديث دون اسنادٍ أو حكم.
•ومن خلال الاستقراء في فتاوى الشيخ الإمام الخليلي في التفسير نجد أن الشيخ لا يرجح في المسألة ،فكان منهجه ذكر الأقوال في المسألة دون الإشارة إلى الراجح فيها.
•وأما منهجه في التفسير بالأثر، فقد كان يفسر القرآن بالقرآن والقرآن بالسنة، وأما تفسيره بالإسرائيليات فكان يستدل بها في تفسيره دون الإشارة إلى صحتها أو وضعها.