Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of the outcome of liposuction as a treatment for chronic lymphedema of lower limbs /
المؤلف
Abdel-Hameed, Moustafa Hassan Mabrouk.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى حسن مبروك عبدالحميد
مشرف / ياسر مصباح القيران
مشرف / سامر عبدالحميد رجال
مشرف / مسعد عبدالحميد سليمان
مناقش / ممدوح محمد قطب
مناقش / هشام علي محمد شرف الدين
الموضوع
Lymphedema. Artificial legs. Leg - Wounds and injuries - Treatment.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (157 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم جراحة الاوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

الوذمة اللميفاوية للأطراف السفلية هو مرض مزمن ينتج عن تراكم السائل الخلالي الغني بالبروتين نتيجة لضعف نسبي في التدفق اللميفاوي من الأطراف السفلية. مع الوقت الركود الليمفاوي يحفز تولد الدهون وتنظيم التمايز الدهني وترسب وتضخم الأنسجة الدهنية في نهاية المطاف مع التليف في الحالات المتقدمة من الوذمة اللميفاوية. قد تكون الوذمة اللميفاوية اضطرابا أوليا أو ثانويا. الوذمة اللميفاوية الأولية بسبب نقص التنسج أو انسداد أو تشوه القنوات اللميفاوية أو الغدد الليمفاوية في حين أن الوذمة اللميفاوية الثانوية ترجع إلى أسباب اخري كالجراحة أو علاج إشعاعي أو عدوى أو ورم. الوذمة اللميفاوية لها آثار جسدية ونفسية واجتماعية سلبية كبيرة على نوعية حياة المرضى الذين يعانون منها مثل القلق والاكتئاب وتضاؤل نوعية الحياة الصحية بشكل عام. حاليا، لا يوجد علاج للوذمة اللميفاوية، وينبغي أن تكون أهداف علاج الوذمة اللميفاوية من الأطراف السفلية هي تقليل قطر الأطراف، وانخفاض الحجم، والحفاظ على سلامة الجلد، ومنع العدوى وتشجيع المرضى على الحفاظ على ارتداء الشراب الضاغط المرن للأطراف والحد من الوزن. يجب أن يكون علاج الوذمة اللميفاوية المزمنة في الأطراف السفلية مصمما خصيصا لكل مريض استنادا إلى مرحلة وشدة الوذمة اللميفاوية التي تشمل العلاج الاحتقاني المعقد الذي يعد الخط الأول للعلاج في جميع مراحل الوذمة اللميفاوية العلاج الاحتقاني المعقد هو معيار الرعاية لعلاج الوذمة اللميفاوية التي تشمل المرحلة الاختزالية الأولية التي تتكون من العناية بالجلد ، والصرف الليمفاوي اليدوي ، والتمارين والضغط مع الضمادات متعددة الطبقات للتخلص من السوائل الزائدة ومرحلة الاستمرارية التي تضمن تحسين تقليل الحجم باستخدام الشرابات المرنة بالاشتراك مع العناية بالجلد وممارسة التمارين الرياضية. أجريت الدراسة للكشف عن فعالية شفط الدهون كعلاج للمرضى الذين يعانون من الوذمة اللميفاوية بالطرف السفلي، بعد تطبيق معايير الإدماج والاستبعاد،عولجت اربعين مريضة تعاني من وذمة ليمفاوية متقدمة مزمنة من الأطراف السفلية،( 37 مريضة مصابة بالوذمة اللميفاوية الأولية و ثلاثة مرضي مصابون بالوذمة اللميفاوية الثانوية) بشفط الدهون بعد علاج احتقاني معقد في المستشفى الجامعي الرئيسي في المنصورة مع متابعة التدخل لمدة عامين. وقد تم فحص جميع المرضى في الدراسة بما في ذلك أخذ التاريخ الطبي، مع وزن الجسم والطول، وحساب مؤشر كتلة الجسم وقياس حجم الطرف طبقا لمعادلة المخروط المبتورة من خلال قياس محيط الساق كل 5 سم للطرف كله من الكاحل وصعودا الي اعلي الساق. وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي : التحليل الوصفي للمجموعة المدروسة : وكان العدد الإجمالي للمرضى الإناث 40 مع وذمة لميفاوية من جانب واحد من الطرف السفلي (37 مريضة مع وذمة لميفاوية أولية و ثلاث مرضي تعاني من وذمة لميفاوية ثانوية)، وكان متوسط العمر 34.48 سنة، وكان متوسط الوزن82.95 كجم، وكان متوسط الارتفاع 162.7 سم، وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم 31.35. النتائج : كان متوسط مدة الوذمة اللميفاوية 9.23 سنة ، وكان متوسط حجم الطرف السفلي المريض قبل التدخل 16678 (9948.2 -24415.2) مل. وكان متوسط كمية الدهون التي تم شفطها 4860.0 (4000.0 – 6500.0 مل. وكان الفرق بين الحجم المتوسط للطرف السفلي المصاب والطرف العادي 7747.1 مل و خلال المتابعة لمدة شهر واحد بعد شفط الدهون، انخفض هذا الفرق في الحجم إلى 1133.6 مل وبعد ثلاثة أشهر متابعة، انخفض الفرق حجم أكثر من ذلك إلى 147.6 مل وفي الشهر السادس من المتابعة كان الفرق في الحجم −188.5 مل و في الشهر التاسع و الشهر الثاني عشر من المتابعة، انخفض الفرق في الحجم إلى −246.3 مل و 269.5 مل على التوالي. وبعد عامين، كان الفرق في الحجم −164.8 مل. وكانت نسبة التخفيض الزائد في الحجم 89٪ بعد شهر واحد بعد شفط الدهون، و98٪ بعد 3 أشهر، و-100.8٪ بعد 6 أشهر، و-101٪ عند 9,12 و24 شهرا.