Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذات والصفات بين الإمام المحاسبي والهروي :
المؤلف
ناجي، رمضان عنتر رمضان محمود.
هيئة الاعداد
باحث / رمضان عنتر رمضان محمود ناجي
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مناقش / خلف عبدالحكيم خلف
مناقش / محمد سلامة عبدالعزيز
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
261 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

أهداف البحث:
• بيان بذور الخلاف بين المتكلمين وموقف المتكلمين من الخلاف في مسائل العقيدة
• دارسة المسائل والقضايا العقدية بين الحارث المحاسبي والهروي في قضية الذات والصفات وبيان الموقف الصوفي من قضايا العقيدة .
• بيان تأثر الإمامين بالفرق الإسلامية وموقفهما من الفرق .
• الوقوف علي مواطن الاختلاف ومناقشتها وبيان آراء العلماء فيها .
• توثيق المسائل والقضايا من بطون الكتب والمراجع التي تناولت موقف الحارث المحاسبي والهروي في تقرير قضايا العقيدة .
نتائج البحث :
• أثبت البحث أنَّ الحارث المحاسبي كان صاحب فكرٍ مستقلٍ , ولم يفرض عليه الالتزام بفكر معين, وقد انعكس هذا في حياته وسيرته العلمية, مما كان ذلك حافرًا له في دراسة الأحكام الإسلامية فأصبح من كبار العلماء وأزهدهم وأورعهم .
• أثبتت الدراسة أن الحارث المحاسبي نشأ في بيئة مثقفة وتتلمذ علي يد كبار العلماء من أعلام الفكر في مختلف العلوم مما نتج عن ذلك نبوغه الفكري وكان له باعًا في شتي العلوم الإسلامية من : تفسير وفقه وتراجم وتصوف وعلم الكلام .
• أثبتت الدراسة أن الإمام الهروي نشأ في رحاب العلم والعلماء منذ نعومة أظافره, وكان له عظيم الأثر في نشأته العلمية والسلوكية, مما جعل حياته العلمية تكللت بالنجاح والفلاح .
• الحارث المحاسبي كان ينظر في الكلام ويصنف فيه, وكان ينسب إليه أكثر متكلمي الصفاتية وهو أول من أثبت الصفات .
• نشطت الحياة الثقافية للحارث المحاسبي , وكان نشاطها ملحوظًا, ويعود السبب إلي وجود الثقافات المتعددة, من فارسية ويونانية وهندية وغيرها , نتيجة الإقبال علي الترجمة والاهتمام بها, وإنشاء دار الحكمة من قبل المأمون, فانبعثت هذه الثقافات المتنوعة نتيجة الفتوحات الإسلامية واختلاط المسلمين بغيرهم, وقد تأثر الحارث بكل هذه الثقافات، وقد ظهر هذا جليًا في عنايته بالبحث العقلي .
• كشف البحث عن الإمام الهروي إثباته لنصوص الصفات, وتظهر عقيدة الإمام السلفية ومباينتها للعقيدة الخلفية في الجملة, بيد أن شيخ الإسلام ــ رحمه الله ـــ تعالي وافق ظاهر كلامه في الاعتقاد في كتابه ” منازل السائرين.
• منهج الحارث في تقرير قضايا العقيدة منهج فريد في التأليف فهو لا يكتب إلا ما كان في النفس حاجة إليه, ولا يلتمس مناسبات القول التماسًا , وإنما كان يتفحص النفوس ليعلم ما تتطلب وما ينقصها من المعارف وما يشكل عليها فهمه من الحق فيدونه كتباً.
• أن المحاسبي وموافقيه من رجال المدرسة الكلابية هم أسلاف الأشاعرة , وكان لهم مذهبًا كلاميًا, وكان هؤلاء في مذهبهم ناحيتان : ناحية هدميه وناحية بنائية: هدميه : فتتمثل في الرد علي المعتزلة والرافضة والقدرية والجهمية والحرورية والمرجئة , وغيرها من الفرق , وبنائية : فتتمثل في بناء مذهب كلامي جديد يصح أن يكون بديلاً عن آراء الفرق التي فيها متكلمو السلف.
• أثبت البحث أن عقيدة الإمام المحاسبي والإمام الهروي مختلفة من حيث إثبات الاعتقاد في الصفات لله تعالي وغيرها من قضايا العقيدة , فالحارث المحاسبي ومذهبه وجماعته, فكانوا يدافعون عن العقيدة ولكن بطريقة كلامية تعتمد علي العقل أكثر من اعتمادها علي النقل؛ أما عن مذهب شيخ الإسلام الهروي فقد اختار المذهب الحنبلي في المعتقد, وفي الفروع ذهب واختار مذهب أهل الحديث بخلاف مذهب وعقيدة الإمام المحاسبي.
• أثبت البحث أن الحارث المحاسبي قد أكثر من التأليف في مسألة وجود الله, ولكن البراهين التي عرضها في هذا الشأن لم تصلنا بكامل تفاصيلها, ولكنه علي أي حال كان يري أن شرط النجاة الأول للإنسان هو معرفة الله بالوسائل التي مكنه الله تعالي من معرفته بها.
• أقر الإمام الهروي بوجود الله ,فالحق سبحانه عنده موجود ثابت لم يزل, والعالم موجود حادث بعد أن لم يكن؛ وليس للعالم ثبوت ثم طرأ عليه حال الوجود, بل لم يكن شيئاً فأوجده الحق سبحانه لا من شيء فهو عين الموجود وهذا الأمر متفق عليه بينه وبين الإمام المحاسبي .
• يرفض الحارث المحاسبي القول بالمماثلة بين الله سبحانه وتعالي وغيره من الحوادث وهذا الأمر يتفق معه الهروي ولا يكاد يختلف معه في هذا الأمر .
• الحارث المحاسبي يرفض القول بالحلول والاتحاد ولا يسلم به علي وجه الإطلاق ولم يقتصر موقفه علي الرفض بل تصدي للقائلين بالحلول وفند أقوالهم ورد عليهم .
• أثبت البحث أن الحارث المحاسبي الصفات الثبوتية لله تعالي الأمر الذي اتفق معه الهروي في إثباتها .
• أثبت البحث أنَّ كلًا من المحاسبي والهروي في إثبات العلو والاستواء والمجيء واليد والعين والوجه لله تعالي وأنهم لم يكتفوا بالإثبات فقط بل قاموا بالرد علي أهل البدع والأهواء من الجهمية الذين نفوا الصفات لله تعالي .
• أثبت البحث أنَّ الإمام الهروي قد أثبت الصفات الثبوتية لله تعالي مستدلاً بالآيات القرآنية بالأحاديث النبوية والأثر علي ثبوتها لله تعالي .
• اتفق الحارث المحاسبي والهروي في إثبات رؤية المؤمنين لله تعالي في الآخرة ، وأنهم اتفقوا في ثبوت تلك الرؤية لله تعالي لكن اختلفوا في تفسير الرؤية وكيفيتها في الدنيا والآخرة .