الفهرس 
محتويات الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 281 |  |  |
| | | from | 281 | | |
المستخلص
تبلورت ألية الدراسة لتجيب على تساؤلاتها في عرض مشكلاتها والدور الذي قامت به مواقع الصحف الالكترونية في عينة الدراسة السته وتأثير تناولها في العلاقات القائمة بين أمريكا والخليج، وهي ليست بالمشكلة الاعتيادية التي يواجهها الباحث في دراسة ما ،فالدراسات التي تستخدم نفس نظرية هذه الدراسة متوفرة ، وقد تناولها كثير من الباحثين سواء في امريكا او الوطن العربي ،ولكن أغلبها قام بتحليل المضمون دون تحليل الأيدلوجية التي اتبعتها عينة الدراسة في سياستها التحريرية. مشكلة الدراسة: وجدت الباحثة العناوين تكاد أن تكون متشابهة ولكن المحتوى يختلف باختلاف الآلية التي تتبعها كل صحيفة من صحف العينة ،ولم تلتزم الصحف الأمريكية بشكل عام بمعايير النزاهة ولا الشفافية المزعومة ففي بعض التغطيات وتحليلها تطرح بعض الحقائق محقونة بداء لا دواء منه إلا بعد أخذ لقاح فكري وتعميمه إعلاميا لسهولة سيطرته على المتلقي سواء متابع أو مرتقب. وفي هذا السياق تبلورت مشكلة الدراسة في كشف مضمون التغطية المبطن داخل الإطار الخبري بكل أشكاله مستندة في الوصف والتحليل نظرية الأطر الإعلامية في تحليل يظهر ايدلوچية العينة النابعة كم موطنها سواء الأجنبية أو العربية وبرغم اختلاف تناولهم للتغطية إلا أن كلاهما يتبع أيدلوجية متبعة خادمة لرسالتها الإعلامية ولكن في إطار إعلامي منهجي وعملت على تحليل الايدلوجية المستترة داخل المضمون. أهمية الدراسة ومبرراتها : ترجع أهمية الدراسة التحليلية الى تحليل المضمون من خلال تغطية الاخبار والتقارير من طرفي المناورة محل الدراسة من خلال الصحف الإلكترونية لكونها الاكثر انتشارا وتداولا بين الناس كما أنها الاسرع بلوغا لصوب أهدافها. كما تنبع أهمية الدراسة في مجال التغطيه الاعلاميه بالصحف الخليجية بشكل عام وكذلك الأجنبية التي تلعب علي تشكيل العلاقات بين أمريكا والخليج. تسهم الدراسة في كشف أيدلوجيات تتبعها كل صحيفة من عينة الدراسة ومزيدا من التوصيات والمقترحات المناسبة لد ارسات مستقبلية تسهم في توضيح الشأن الأمريكي بصورة صادقة وكاشفة أمام المجتمع العربي . كما أن الدراسة تعد اختبارا تقدمه هذه الصحف والأطر التي تقدم من خلالها، في ضوء ما يشهده المجتمع الخليجي من تغييرات في مختلف النواحي ولا سيما فى تعاملاته مع السياسية الأمريكية وتأثيراتها على النواحي الأخرى كالاقتصادية والنفسية والدينية. أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في محاولة تحليل المضمون باستخدام نظرية الاطر الاعلامية وصولا لبلوغ الهدف بين متغيري محوري الدراسة والتى ترأت للباحثة تحقيقه من خلال النقاط التالية : ١- توصيف وتحليل أطر التغطية الاعلامية للعلاقات الأمريكية الخليجية على مواقع الصحف الالكترونية العربية والاجنبية عينة الدراسة. ٢- تحليل اتجاهات التغطية الصحفية لمواقع الصحف العربية والأجنبية للقضايا والأحداث المرتبطة بالعلاقات الأمريكية الخليجية. ٣- تحديد دلالة الفروق بين أطر تغطية مواقع الصحف العربية وأطر تغطية الصحف الاجنبية. تركز بحوث الأطر الاعلامية على مجموعة من الاهداف الأساسية التي ترتبط بمفهوم الإطار وتأثيره، ويمكن الوقوف على هذه الاهداف على النحو التالي: • استخلاص وفهم المضمون الصحفى لوحدات نصية معينة، ويوصف هذا الاستخلاص بالإطار. • تقديم تفسير منتظم للدور الذي تقوم به وسائل الإعلام لتشكيل الافكار والاراء نحو القضايا المطروحة، وتشخيص المشكلات وأسبابها. • تحديد الطريقة التي تتفاعل بها الأطر الاخبارية مع المعلومات الاولية أو البناء المعرفي لأفراد بصورة تدفعهم لتفسير واستدعاء المعلومات من الذاكرة بما يتناسب مع الإطار. • تحديد الكيفية التي تؤثر بها األطر ألخبارية في العمليات على المستوى الجتماعي،سواءما يرتبط بالرأي العام أو المناظرات حول القضايا السياسية. • بناء الواقع االجتماعي من خالل التركيز على بعض جوانب الحدث أو إغفالها. • التأثير في الاتجاهات من خلال التركيز على قيم وحقائق معينة، تمنحها صلة أكبر أطار متعددة لتغطية أحداث مختلفة، ويتأثر ً بالقضية،خاصة أن وسائل اإلعالم تبني ذلك باتجاهات المحررين، وتأثير القيم في األسلوب الذي يكتبون به. • الإسهام في تشكيل الرأي العام والتأثير على القرارات التي يتخذها من خالل مدى فهم الجمهور للقضية أو المشكلة، الذي يتكون ليس فقط من خالل إبراز قضايا معينة، من خلال تقديم تفسيرات تتعلق بها ورصد السمات الموضوعية المتعلقة. منهج الدراسة: تستخدم الدراسة منهج المسح : وهو من أبرز المناهج المستخدمة في البحث الاعلامي للحصول على البيانات والمعلومات التي تستهدف الظاهرة العلمية ذاتها، وفيما يخص عينة الدراسة وكما ينطبق عليه من الناحية المنهجية مسح وسائل الاعلام وهو نوع من البحوث الاعلامية التي تستهدف التعرف علي شخصية وسيلة الاعلام من جوانبها المختلفه كما هو الحال مع صحف ومواقع العينة الاجنبية مثل الواشنطن بوست والنيويورك تايمز والجارديان والعينة العربية مثل الرياض السعودية والاتحاد الاماراتية والراية القطرية وعليه تم التالي. 1- مسح عينة من الصحف الخليجية بهدف تحليل تناول هذه الصحف العلاقة بين أمريكا والخليج المطروحة خلال المدة الزمنية المحددة للدراسة. 2- مسح على عينة من الصحف الالكترونية للتعرف على أليه العلاقة وأسلوب تغطيتها.وظروف هذا التعرض، ومدى اعتمادهم على الصحف الخليجية في معرفة القضايا الامريكية ، ومدى تأثيرها على اتجاهاتهم وكذلك معرفة القضايا الخليجية في تغطية الصحف الإلكترونية الأمريكية والبريطانية. نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية التي تهدف إلي رصد و تصوير وتحليل خصائص معينةأو موقف معين يغلب عليه صفة التحديد أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الافراد أو مجموعة من الاحداث أو مجموعة من الاوضاع ، وذلك بهدف الحصول علي معلومات كافية ودقيقة عنها دون الدخول في أسبابها أو التحكم فيها، بغض النظر عن وجود أو عدم وجود فروض محددة مسبقا. أن الدراسات الوصفية التى تتضمن فروضا كما تستهدف تقدير عدد مرات تكرار حدوث ظاهرة ً سببية تخضع لاختبار والدارسة معينة ومدى ارتباطها بظاهرة أو مجموعة أخرى والظاهرة التي تسعى هذه الدراسة التعرف عليها هي وصف وتحليل المعالجة الصحفية للقضايا الاقتصادية والسياسية الأمريكية الخليجية وانعكاسات هذه المعالجة على من خلال تشكيل اتجاهاتهم وتكوين معارفهم. أي أنها تحاول التعرف على حجم التأثر الذي تمارسه المتغيرات الوسيطة كمتغيرات حاكمة للعلاقة بين الصحف الخليجية والصحف العربية بين أمريكا والمجتمع العربي. عينة الدراسة : اختيرت عينة الدراسة الستة نظرا لتوحد أيدلوجياتها في اتجاه وتعارضه في أخر وما بينهما تظهر مفارقات التناول في تحليل المضمون التحريري الالكتروني لكل منهم سواء الاجنبية او العربية ،وقد شهدت هذة الفترة زخما سياسيا وتحولا لافتا سواء على صعيد عينة الدراسة أو في العالم أجمع ،حيث بدأ العالم بتهاوي سلطة دونالد ترامب الرئيس الآمريكي الآسبق الذي تكبد عناء استقطاب غضب شعوب العالم بالعمل على سقطات مفتعلة وأخرى مقصودة بغرض كسب كل ما يمكن من صادرات هذة الدول وتخص الباحثة هنا منطقة الخليج والتي جعلها منبرا يؤيد من خلاله اتمام ومباركة صفقة القرن والتي تجاهلت الاحتقان العربي الفلسطيني تجاه اسرائيل كونها معتدة على أراضيها. وحول هذا الاطار تم تصميم العينة وفق الاسلوب الصناعي من مواقع الصحف الالكترونية الآمريكية والبريطانية والخليجية باجمالي 670 عينة خلال عام 2020. نتائج الدراسة التحليلية : توصلت الدراسة التحليلية نظرية الأطر الإعلامية Framing Ne Analysis للعديد من النتائج ،لخصتها الباحثة في بروز وتوضيح ايدلوجية تناول الصحف الأمريكية والبريطانية عينة الدراسة ومنهجيتها التي تقدم الاتكاء على فتح الملفات التي تتعلق بالملف الخليجي في الوقت التي تشعر فيها بتراخي الحماس في توطيد العلاقة بالطريقة التي ترضي الطرف الأمريكي ، وعلى غرار ذلك اختلفت ايدلوجية ال صحف الخليجية عينة الدراسة في تغطيتها للأخبار المتعلقة بالجانب الأمريكي بمزيج من الحيادية والدهاء بمعنى انتقت من الاخبار المعارضة ما سبق ونشرته صحفهم ودمجت بيتها وبين مقالات حرة لكتاب من خلال اقلام رأي لا تمثل الا صاحبها وهي ايدلوجية تتبعها الواشنطن بوست معينة امريكية باستقطاب الاقلام المعارضة من نفس دول الصف الاخر لتوثيق ما يضمرونه بأسلحة أخرى كما سبق وفعلت مع جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي. وكانت صحيفة نيويورك تايمز لها دور مكمل اي ما تتركه الواشنطن بوست تشير هي اليه بتقسيم التناول في شتى القضايا المتعلقة مع الدول العربية. بينما تميزت الراية القطرية عن نظيراتها الاتحاد الاماراتية-والرياض السعودية في طرحها بعصا أكثر مباشرة وتقديم الرأي عن المصلحة أو هكذا بدت في أسلوبها في تناولها . اظهرت النتائج أن المحررين والكتاب لدى صحف العينة الاجنبية تتوزع فئاتهم ما بين اراء حرة واراء تتحمل ايدلوجية صحفهم وتأخذ على عاتقها إبراز الجانب السلبي في الطرف الآخر دون حيادية ولا شفافية والادهى تتويج ذلك بتوثيقات تبدو حقيقية ولكنها وان صدقت فهي بتدبير وبمنهجية مقدمة من الدولة التي تعيلهم . كما كشفت النتائج أن الكتاب والمحررين في عينة الدراسة من الصحف الخليحية يقدمون السلطة عن الرأي وتكون آراءهم بمرجع وبميزان حتى من تظهر بينهم متفردة بالجرأة مثل الراية القطرية ولكنها لا تتفوه الا بما هي مأمورة لطرحه توصلت النتائج أن السياسة التحريرية لدي صحف العينة الستة أجنبية وعربية، تتقاسم وتدعم كل منهم الاخرى في طرحها القضايا وخاصة التي تحتمل التقويل والرجوع إلى ملفات قديمة لخدمة ملف جديد يعود عليهم بالمنفعة ويدعم المصلحة ويقدمها مهما كانت التضحيات.