الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تفسير العلاقات بين مدركات معنى العمل (كمتغير وسيط) وكل من ضغوط العمل وفعالية الذات (متغيرات مستقلة) والرضا الوظيفي (متغير تابع) لدى معلم التعليم الأساسي، ودراسة الفروق في المتغيرات السابقة في ضوء تباين مستوى الخبرة التدريسية (مستوى مرتفع- متوسط- منخفض). وتكونت عينة الدراسة من (238) معلمًا ومعلمة بمرحلة التعليم الاساسي. وحللت البيانات بالأساليب الإحصائية التالية: التحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي، ونمذجة المعادلة البنائية، وتحليل التباين احادي الاتجاه. وتوصلت الدراسة إلى وجود تأثير سالب دال إحصائيًا لضغوط العمل على مدركات معنى العمل بينما أثرت فعالية الذات على هذه المدركات تأثيرًا موجبًا دالًا إحصائيًا أيضًا وبالنسبة للرضا الوظيفي فقد أثرت عليه مدركات معنى العمل تأثيرًا موجبًا دالًا إحصائيًا. وبالنسبة للتأثيرات غير المباشرة فكانت كلها دالة إحصائيًا (لضغوط العمل على الرضا الوظيفي تأثيرًا سالبًا، ولفعالية الذات على الرضا الوظيفي أيضًا تأثيرًا موجبًا). أما الخبرة التدريسية فلم تظهر فروقًا دالة إحصائيًا بين المجموعات مختلفة مستوى الخبرة وذلك بالنسبة لمدركات معنى العمل، بينما وجدت فروق دالة إحصائيًا ترجع كلها إلى المجموعة مرتفعة الخبرة حيث كانت: الأعلى شعورًا بالضغوط الاقتصادية (أحد أبعاد ضغوط العمل) وأكثر فعالية في إدارة الفصل سلوكيًا وتعليميًا (من أبعاد فعالية الذات) والأكثر رضا عن توجهات الإدارة (من أبعاد الرضا الوظيفي). وانضمت إليها المجموعة المتوسطة الخبرة التدريسية فكانا أكثر رضا عن نواتج تعلم الطلاب مقارنه بالمجموعة منخفضة الخبرة التدريسية. ونوقشت النتائج في ضوء الإطار النظري والأدبيات ذات الصلة بمتغيرات الدراسة. الكلمات المفتاحية: مدركات معنى العمل، ضغوط العمل، فعالية الذات، الرضا الوظيفي. |