الفهرس 
Methicillin resistant Staphylococcus aureus (MRSA) 7Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
الملخص العربي
مما لا شك فيه أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية أصبحت تشكل خطرًا صحيًا جسيما في جميع أنحاء العالم. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لذلك هناك حاجة ماسة للتعامل بجدية مع مقاومة البكنيريا للمضادات الحيوية. وعليه، فإن الوقت مناسبً على النحو الأمثل لتوظيف عاثيات البكتيريا (الفيروسات ألمختصة بالبكتيريا) من أجل مواجهة هذا الخطر الداهم على المستوى الصحي والعلاجي، فهي تتمتع بالقدرة على أن تنضم كعضوفعال إلى المجموعة المستخدمة حاليا من مضادات البكتيريا، بناءا على هذا، استهدفت هذه الدراسة عزل وتوصيف الفيروسات البكتيرية ذات النشاط التحليلي ضد المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيللين (MRSA) كمحاولة واعدة للتخفيف من المخاطر الصحية والخسائرالمادية التي تسببها العدوى بهذا الكائن.
لهذا الغرض، تضمنت الخطة البحثية جمع سبعين عزلة بكتيرية من المكورات العنقودية الذهبية من اثتين من المستشفيات الجامعية بالقاهرة (الدمرداش،و القصر العيني). وبعد محاولات للتعرف من نوع تلك العزلات، فقد تم التأكد من تعريف ثلاث وعشرون منها على إنهم بالفعل ينتمون إلى المكورات العنقودية الذهبية، وهذا من خلال جهاز التعريف .VITEK عند فحص هذه العزلات لمقاومة الميثيسيلين من خلال الطريقة المعروفة لانتشار المضادات الحيوية عبر الأقراص المحملة بها (تحديدا المضاد الحيوي: سيفوكسيتين)، فإنه قد نتج عنه ثبات مقاومة الثلاث وعشرين عزلة للميثيسيللين. وقد تم استخدام إحداها لإثراء العديد من العينات البيئية المأمول احتوائها على هذا النوع من الفيروسات والتي قد تم جمعها من مصادر مختلفة مثل مياه الصرف الصحي والزراعي، مياه البحيرات، ومصارف المستشفيات جنبًا إلى جنب مع الماء المستخدم لغسل اللحوم الغير مطهية لكل من الدجاج والأسماك. بعد ذلك تم معالجة هذه العينات من أجل فصل الفيروسات الثابت نشاطها ضد المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيللين. هذا وبالفعل، تم عزل خمس من الفيروسات البكتيرية واختبرت لنشاطها ضد العزلات المتبقية لتحديد نطاق نشاط كل منها. تم اختيارالاثنين الأكثر نشاطا لإجراء مزيد من التجارب.
وعند تصوير كليهما باستخدام المجهر الإلكتروني، بدا أنهما ينتميان إلى رتبة الفيروسات الذنبية ((Caudovirales. ومع ذلك، فقد اختلفا في العائلات التي ربما ينتميان إليها. فقد تميز إحداهما بذيل قصير يشير إلى انتمائها إلى عائلة ((Podoviridae، في حين تميز الآخر بذيل أطول، لذا فمن المحتمل انتمائه إلى عائلة Siphoviridae. وعند فحص العمر الافتراضي لعينات منهما محفوظة في درجات حرارة مختلفة: 4 و 37 و -20 درجة مئوية، كلاهما احتفظ بالفعالية حتى 90 يومًا. أيضا تم التحقق من ثباتهما الحراري، ونشاطهما في وجود درجات مختلفة من القلوية والحمضية. وقد تبين ثبات فعاليتهما في تلك الظروف على نحو يسمح باستخدامهم في بيئات متنوعة.
فيما يتعلق باستقرارهما تجاه الأشعة فوق البنفسجية ، فإنها لم تؤثر على نشاطها التحليلي حتى 30 دقيقة من التعرض الزمني المتواصل، على الرغم من انخفاضها تدريجياً بعد ذلك حتى اختفت تمامًا بعد ساعة واحدة. وعند اختبار مدى تأثرهما بالمذيبات العضوية، ثبت عدم فقد فعاليتهم في وجود تركيزات مختلفة منها.
بعد ذلك ، قمنا بمحاولة تحسين إنتاجية كل منهما بمساعدة برنامج التصميم التجريبيDesign Expert Software؛ ومن خلال نتائج التجارب المعملية لهما تم إنشاء نموذجين حسابيين لتوقع إنتاجية كل منهماهذا وقد تم التحقق من الظروف المثلى التي اقترحها البرنامج تجريبياً وأدت بالفعل إلى ارتفاع ملحوظ في إنتاجيتهما يبلغ حجمه ضعفين لوغاريتميين مقارنة بالظروف الأساسية غير المحسّنة.