Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطالة بناء الجملة في آيات السماء والأرض في القرآن الكريم :
المؤلف
مصطفى، شكرى جلال عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / شكرى جلال عبدالحميد مصطفى
مشرف / وائل السيد البرعي
مناقش / محمد سعد محمد سيد
مناقش / حسن محمد نور المبارك
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف. اللغة العربية - إعراب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (752 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

كانت هذه الدراسة بعنوان: إطالة بناء الجملة في آيات السماء والأرض في القرآن الكريم (دراسة نحوية دلالية). إنَّ اللغةَ العربيةَ هي لغةُ الدينِ والقرآنِ الكريم، وهي لسانُ المسلمين، وعنوانُ الرباطِ الديني، والقرآن الكريم مَعَزةِ الإسلام الخالدة فقد بَذلَ الكثيرُ مِنَ العلماءِ الجهودَ الكبيرةَ لتفسيرِ وبيانِ إعجازهِ؛ لِما فيه مِن معجزاتٍ خالدةٍ، فقد سحرَ القرآنُ الكريمُ بروعةِ بيانهِ ودقةِ الفاظهِ؛ الكثيرَ مِن الباحثين. وهناك الكثيرُ مِنَ الأساليب المُستخدَمةِ في اللغةِ العربيةِ مما يُعطِيها رونقًا وجمالًا كالإطالات في بناء الجمل التي ذُكِرَت كثيرًا في القرآنِ الكريمِ، وأَسهَمَتَ مِن غيرِ شكٍ في تعميقِ الدِلالةِ ورسوخِ المعنى، فالقارئُ في القرآنِ الكريمِ لا يَعدَمُ أن يجدَ فيه رَغبتَه، ويُحَقِقُ فِهمَتَه، ويُشبِعُ غِلَّتَه، ويُقَوي عَزمتَه، ويزيدُ مِن رِيِّ القرآنِ وعَبَقِه عَطشَتَه، ويُحسِّنُ باللهِ عِلاقَتَه، ويثبتُ على طريقِ خطوتِه ووجهتِه. أولًا: أسباب اختيارِ الموضوع : وقد دفعني لاختيار هذا الموضوع ”إطالة بناء الجملة في آيات السماء والأرض في القرآن الكريم” عدةُ عواملَ؛ أهمُّها: 1- خدمة كتاب الله الكريم وذلك بربط الموضوع بالقرآن الكريم. 2- ما وجدتُه مِن تنوعٍ في الإطالات؛ وذلك التنوعُ الذي اكتنفَ دلالاتٍ نحويةٍ ودلالية، تحتاجُ إلى بحوثٍ ودراساتٍ. 3- معرفةُ التأثيرِ المتبادلِ بين التراكيبِ النحويةِ. 4- معرفةُ الأثرِ الدلالي لوسائل الإطالة مِن خلالِ التطبيقِ على آياتِ السماء والأرض في القرآنِ الكريم. ثانيا: أهداف الموضوع: 1- رصدُ وسائل الإطالة في آياتِ السماء والأرض، والكشفُ عن الأبعادِ الدلاليةِ لهذه الوسائل في هذه الآياتِ في القرآنِ الكريم. 2- محاولةُ اكتشافِ العلاقةِ التركيبيةِ نحويًا ودلاليًا، والكشفُ عن شيءٍ مِن سِرِّ لغةِ القرآنِ وجمالِها وروعتِها وإعجازِها وبيانِ الخصائصِ الموجودةِ لعناصر الإطالة في آياتِ السماء والأرض. ثالثًا: حدود الدراسة: وردت آيات السماء والأرض في القرآن الكريم في أربعمائة وستة وتسعين موضعا. رابعا: منهج البحث في الدراسة : لقد اعتمدتُ في دراستي على المنهجِ الوصفيِ القائمِ على التحليلِ والاستقراءِ والإحصاءِ والاستنتاجِ؛ للوصولِ إلى الأهدافِ المرجوَّةِ مِن خلالِ هذه الدراسةِ. خامسا: خطة الدراسة: انقسم البحثُ إلى: مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصولٍ، وخاتمةٍ، ثُمَّ المصادر والمراجع، والفهارس. المقدمةُ: تتناولُ أهميةَ الموضوعِ، وأهدافَه، ومنهجَه، وحدودَ الدراسةِ، والدراساتِ السابقة، والمنهجَ المستخدمَ في الدراسة. التمهيدُ: واشتمل على مبحثينِ: المبحثُ الأول: الوسائل اللغوية لإطالة بناء الجملة العربية. المبحثُ الثاني: دلالات ألفاظ السماء والأرض في القرآن الكريم. وقد جاء ترتيبُ فصولِ البحثِ اعتمادا على الجملة الأكثر ورودا؛ فقد قدم البحث وسائل الإطالة في الجمل الخبرية لأنها الأكثر ورودا عن الجمل الإنشائية التي تمثلت في الفصل الثاني، بينما جاءت الجملة الشرطية في الفصل الثالث والأخير لأنها أقل الأنواع ورودا، وقد جاء الترتيبُ على النحوِ الآتي: الفصل الأول: إطالة بناء الجملة الخبرية في آيات السماء والأرض في القرآن الكريم. واشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: وسائل إطالة بناء الجملة الخبرية المثبتة. المبحث الثاني: وسائل إطالة بناء الجملة الخبرية المنفية. المبحث الثالث: وسائل إطالة بناء الجملة الخبرية المؤكدة. الفصل الثاني: إطالة بناء الجملة الإنشائية في آيات السماء والأرض في القرآن الكريم. واشتمل على مبحثين: وهما : المبحث الأول: إطالة بناء الجملة في الجمل الإنشائية الطلبية. المبحث الثاني: إطالة بناء الجملة في الجمل الإنشائية غير الطلبية. الفصل الثالث: إطالة بناء الجملة الشرطية في آيات السماء والأرض في القرآن الكريم. واشتمل على مبحثين: وهما: المبحث الأول: إطالة الجملة الشرطية محفوظة الرتبة. المبحث الثاني: إطالة الجملة الشرطية غير المحفوظة الرتبة. الخاتمةُ: تحتوي على أهمِ النتائجِ التي تم التوصلُ إليها مِن خلالِ البحثِ. المصادرُ والمراجعُ : وتحتوي على كافةِ المصادرِ والمراجعِ التي تم الاعتمادُ عليها في البحثِ. الفهارس: وتحتوي على فهرسٍ للمصادرِ والمراجعِ. وكان من أهم نتائج هذه الدراسة : - لم يرد لفظ (السماء) بصيغة الفعل، ولم يرد لفظ (الأرض) بصيغة الجمع. - الجملة الخبرية بأنواعها الثلاثة هي الأكثر ورودا في آيات السماء والأرض، فقد وردت في ثلاثمائة موضع (مائتين وثلاثة مواضع خبرية مثبتة، وثلاثة وخمسين موضعا خبريا منفيا، وأربعة وأربعين موضعا خبريا مؤكدا)، بينما وردت الجملة الإنشائية في مائة وثلاثة وأربعين موضعا (مائة وثلاثة وعشرين موضعا طلبيا، وعشرين موضعا غير طلبي)، ووردت الجملة الشرطية في ثلاثة وخمسين موضعا (خمسة وأربعين محفوظ الرتبة، وثمانية مواضع غير محفوظ الرتبة). - كانت جملة محل الشاهد أحيانا آية كاملة أو مجموعة آيات، وذلك من خلال إطالتها بترتب الشرط والقسم خاصة، لأنهما يتطلبان جوابهما. - ورد لفظ (السماء) بصيغة المفرد والجمع في ثلاثمائة وعشرة مواضع، بينما ورد لفظ الأرض في أربعمائة وثمانية وخمسين موضعا منهم تسعة مواضع أضيف فيها إلى ضمائر المتكلم والغائب والمخاطب (أرضنا- أرضهم- أرضكم- أرضي) ومنها ثلاثة مواضع أضيف فيها إلى لفظ الجلالة للتشريف (أرض الله)، فلفظ (الأرض) هو الأكثر ورودا من لفظ (السماء)، ومع ذلك فإن كل الآيات التي اقترن فيها اللفظان (السماوات والأرض) تقدم فيها لفظ (السماوات) على (الأرض) وقد ورد ذلك في مائة وثلاثة وأربعين موضعا، ولم يتقدم لفظ (الأرض) على (السماوات) إلا في موضعين.