Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر الطبيعة بين الأخطل التغلبى وعمر بن أبى ربيعة :
المؤلف
عبدالعزيز، ياسر ابراهيم شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر ابراهيم شعبان عبدالعزيز
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / مختار عطية عمران
مناقش / أسامة لطفي الشوربجي
الموضوع
الطبيعة في الشعر العربي. الشعر العربي - تاريخ ونقد. الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر الأموي. الأدب العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (257 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

غلبت المقدمات المستمدة من الطبيعة صورها عند الأخطل؛ فقد جاءت في (89) قصيدة، مما ينم عن شديد تأثر الأخطل بالحياة الطبيعة عنه عند عمر بن أبي ربيعة : الذي اختلف الأمر في شعر حيث لجأ إلى هذه المقدمات في (12) قصيدة فقط، وكانت الطبيعة عنده رمزاً للمرأة الجميلة. اعتمد الشاعران في شعر الطبيعة عندهما على البحور الطويلة، ولاسيما الطويل والبسيط، والكامل، والخفيف، والوافر، فمثلوا في شعر الطبيعة عند الأخطل نسبة تعادل ( 93.83%)، وعند عمر بنسبة تقارب (69.47%)؛ مما أتاح لهنا مساحات إبداعية أكبر، وإن اختلف عمر حين استخدم البحور القصيرة، و المجزوءة مما سهَّل على المطربين التغني بها، وجعلها أكثر مواءمة للطبقات الصوتية لهم. كان اختلاف بيئة الشاعرين الحياتية بين بداوة، وجفاف عند الأخطل، لتمدن وتحضر عند عمر؛ الأثر العظيم في شعرهما، وشعر الطبيعة بخاصة؛ فجاءت ألفظ الأخطل قوية خشنة، عكس ما كانت عليه عند عمر من نعومة ورومانسية. اختلاف منهج الشاعرين في شعر الطبيعة؛ فقد تنوعت صور شعر الطبيعة عند الأخطل بتنوع أغراضه، بينما اختلف الأمر عند عمر الذي قدّمَ تجديداً واضحاً في علاقة الشاعر العربي بالطبيعة، حين ربط كل صوره في شعر الطبيعة بالمرأة. تميز عمر في رسم صوره المستمدة من الطبيعة، حين ربطها بصورة المرأة جميعها مما كسى الصورة الطبيعة تفردا؛ فللأوقات عند عمر كـ( الليل، والنهار)، أو الفصول استخدامات تختلف عنها عند الأخطل؛ فالليل عند عمر رمز للتستر والتخفي والمغامرة مع المعشوقات، أما عند الأخطل فالليل رمز للحزن، والغضب. اعتمد الأخطل على الصورة الاستعارية؛ فقد وردت عنده في (254) صورة، وبشكل أكثر منها عن الصورة التشبيهية، والتي وردت في (158) صورة، مما ينم عن ميل الأخطل للغموض في رسم الصورة الفنية البلاغية، وهو وما تناقض مع عمر الذي مال في شعر الطبيعة عنده إلى استخدام الصورة التشبيهية والتي تجلت عنده في (311) صورة، على حساب الصورة الاستعارية، والتي وردت عنده في (198) صورة؛ مما ينم عن ميل عمر لرسم الصور البلاغية الممتدة، وتقريب الصورة لذهن المتلقي.