الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى تحسين بعض المهارات الحركية الدقيقة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتدريب، وتكونت عينة الدراسة من (12) طفلاً من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتدريب، ممن تراوحت أعمارهم الزمنية من (5: 12) سنة، وتراوحت نسبة ذكائهم من (40: 51) درجة وفقاً لمقياس ستانفورد- بينيه الصورة الخامسة (النسخة المعدلة) إعداد عبدالموجود عبدالسميع (2017)، وممن حصلوا على أقل الدرجات على مقياس المهارات الحركية الدقيقة، وذلك بمركز إبداع بمركز ديرب نجم قرية مباشر بالشرقية. وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس ستانفورد- بينيه الصورة الخامسة (النسخة المعدلة)، ومقياس المهارات الحركية الدقيقة (Umarani,2016) تعريب وتقنين الباحثة، وبرنامج قائم على اللعب التعاوني لتحسين المهارات الحركية الدقيقة (إعداد الباحثة)، واستمارة دراسة حالة (إعداد الباحثة). وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدي على مقياس المهارات الحركية الدقيقة لصالح المجموعة التجريبية، كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الحركية الدقيقة لصالح القياس البعدي، كما توصلت إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المهارات الحركية الدقيقة، كما أشارت النتائج إلى وجود تأثير دال لبرنامج اللعب التعاوني في تحسين المهارات الحركية الدقيقة لدى المجموعة التجريبية. وتوصي الباحثة بضرورة التدخل المبكر من قبل الوالدين في تحسين المهارات الحركية الدقيقة لأطفالهم، مما يساعد الأطفال على الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم. |