![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: - بيان تآلف الأدلة الشرعية والنصوص، وعدم اختلافها. - استقراء الأسس التي من خلالها يحكم على النصوص بأنها متعارضة. - تحليل الأسس الشرعية التي يحكم بها على النصوص بظاهر التعارض. - استنتاج أثر التعارض الظاهري في عملية الاجتهاد والاستنباط الفقهي. - بيان دور الأصولي والفقيه في التوافق والترجيح بين الأدلة ونقدها. - بيان حاجة الفقيه إلى فهم الأدلة والنصوص الشرعية وسبر أغوارها، والترجيح بينها، لظهور عملية الاستنباط الفقهي بشكل طيب وسليم. نتائج البحث: -لا اجتهاد مع النص الشرعي إلا من أهله، أي من المحصل لشروط المجتهد، فلا اعتداد بمن لم يحصل هذه الدرجة. -لا اجتهاد مع النص الشرعي إلا إذا كان قابلا للاجتهاد، فلا اجتهاد في ثبوت نصوص القرآن، كما لا اجتهاد مع قطعي الدلالة من القرآن أو السنة، لأنها كليات الشريعة الثابتة. -لا اعتداد بالاجتهاد الواقف عند ظاهر النص. فالنص له ظاهر وباطن وروح النص في الجمع بينهما. -النص الشرعي له مراتب في الوضوح بعضها أوضح من بعض، كما له مراتب في الخفاء بعضها أخفى من بعض، ودرجة الاجتهاد تتحدد بمعرفة نوع النص. -النص الشرعي عربي، فيجب أن يفسر في ضوء عربيته، ولا تجديد في عربية النص الشرعي. -لا يكفي الوضع اللغوي لتفسير النص، بل يجب الاستعانة بقرائن الأحوال وسياق النص. -يجب الاستعانة بمقاصد الشارع لتفسير النصوص، فلكل نص مقصده، ومقاصد الشارع واضحة قطعية مرتبة، وكفيلة بحل النزاع عند التطبيق والتعارض. |