الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تؤدي عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) إلى زيادة معدلات الاعتلال والوفيات. وكان من الصعب علاجه حتى تم اكتشاف مضادات فيروسات جديدة مباشرة أدت إلى زيادة معدل الاستجابة إلى 80-90 بالمائة. أسفر العلاج باستخدام مضاد الفيروسات ألفا وريبافيرين استجابة فيروسية مستدامة في 42-52 في المائة من المرضى المصابين بشكل مزمن بفيروس التهاب الكبد الوبائي. أظهرت العديد من الدراسات ارتباطًا وثيقا بين الاستجابة الفيروسية وتركيزات - بروتين 10 المحفز بانترفيرون- جاما لمرضى الالتهاب الكبدي لفيروس سي. العوامل المناعية للمريض لها قيمة تنبؤية في الحصول على استجابة فيروسية مستدامة. فقد تم الإبلاغ عن أن زيادة مستويات المصل من السيتوكينات (مثل عامل نخر الورم- الفا، وانترلوكين 10 وكيموكاينز مثل انترلوكين-8 ترتبط بضعف الاستجابة للعلاج المضاد للفيروسات في مرضى التهاب الكبد الوبائي. أيضًا، تم اكتشاف المستويات المرتفعة داخل الكبد والمصل من كيموكين معين للخلايا التائية يُطلق عليه بروتين مضاد للفيروس 10 في المرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي، وكانت تركيزات بروتين 10 المحفز بانترفيرون- جاما في المصل أعلى في غير المستجيبين مقارنة بالمستجيبين للعلاج المضاد للفيروسات. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تغيرات بروتين 10 المحفز بانترفيرون- جاما وقيمته التنبؤية في المريض المصاب بالتهاب الكبد سي المزمن قبل وبعد تناول الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم.كانت هذه دراسة حالة تم إجراؤها على خمسة وخمسين مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين : المجموعة 1 : (خمسة وثلاثون مريضًا): المرضى المصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي، تلقت مؤخرًا عقارًا مضادًا للفيروسات عن طريق الفم والمجموعة 2: (عشرين شخصًا): (المجموعه الضابطه) ليس لديهم التهاب الكبد (سي). تراوحت مدة الدراسة من 6 إلى 12 شهرًا. |