الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
Abstract
يبقى تكبير العظم السنخي العمودي حجر الزاوية في هندسة الأنسجة اللثوية. نوعية وكمية العظم السنخي متوفرة في جميع الأبعاد التي تؤثر على نجاح الزرع السني لترميم مواقع الفم الأدرد. عظم كاف وصحي يعزز درجة الاندماج العظمي الذي بدوره يوفر النجاح على المدى الطويل من زراعة الأسنان.
يعتبر التآكل الفسيولوجي أو المرضي للأحرف السنخية مشكلة سريرية مشتركة. هناك أسباب كثيرة لهذه التآكلات: كأمراض اللثة وفقدان الأسنان، والصدمات، واستخدام التركيبات المتحركة لفترة طويلة، عيوب خلقية والخراجات والأورام والأسنان المفقودة خلقيا. التآكل الشديد للعظم السنخي (> ٧ ملم) يؤدي إلى تركيبات تفتقر الجمال والوظيفة إما تركيبات متحركة أو ثابتة ويؤثر أيضا على زراعة الاسنان في الوضع المثالي للتركيبات.
وقد تم تطوير المواد الحيوية المختلفة والتقنيات الجراحية المختلفة لجعل من الممكن نجاح زراعة الأسنان في العظم السنخي المتآكل. وقد تم اختبار تقنيات استخدام كتل عظام متعددة لهذا الغرض.واجهت تجربة إجراءات الزيادة العمودية للعظام نسبة عالية من الفشل في الممارسة السريرية على الرغم من أن التجارب على الحيوانات أفادت نتائج واعدة.
وفقًا لمعرفتنا ، كانت هذه الدراسة هي الأولى التي قامت بتقييم نسيجي لفعالية كتل العظام الأجنبية الاصطناعي مضاف اليها الفيبرين الغني بكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية مقارنة بكتل العظام الذاتية مع الفيبرين الغني بكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية (L-PRF) في علاج التآكلات العمودية السنخية الأمامية لعلاج عيوب التلال الرأسية والأفقية الضامرة في المنطقة الجمالية الأمامية للفم. كانت النتيجة الثانوية لتقييم نتائج الإجراء سريريًا وشعاعيًا.
هذه الدراسة عبارة عن دراسة سريرية عشوائية مضبوطة ، وقد تم تحديد حجم العينة إحصائيًا ليكون عشرة مرضى في كل مجموعة بإجمالي عشرون مريضًا في كلا المجموعتين.
تم تجنيد المرضى لهذه الدراسة وفقًا لمعايير الأهلية كونها خالية طبيًا ، وأعمارهم> 18 عامًا ، ولثة ملحقة متقرنة 5 ملم على الأقل. تهدف الإجراءات الجراحية لكلا المجموعتين إلى ضمان نتيجة مناسبة لعملية الزيادة من خلال تصميم رفرف مناسب ، وإعداد موقع المستلم ، وتثبيت الكسب غير المشروع في مكانه باستخدام البراغي. تم استخدام نوعين من الطعوم الكتلية: ذاتي التولد (يتم حصادها من الارتفاق) والطعوم الغريبة (Bio-Oss) مع طعم أجنبي جسيمي لملء الفراغات وتطبيق غشاء L-PRF قبل إغلاق الغطاء. بعد 9 أشهر ، بعد العملية الجراحية ، تم أخذ CBCT متبوعًا بانعكاس رفرف وإزالة المسامير ثم خزعة العظام التي تم الحصول عليها عن طريق حفر صغيرة من الحفر وأخيراً وضع الزرع.
كشفت نتائج هذه الدراسة أن نسبة العظام الحيوية و٪ مساحة العظام الجديدة أعلى بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في مجموعة التحكم مقارنة بمجموعة الاختبار. من ناحية أخرى ، لم تظهر القياسات السريرية والشعاعية فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين حيث كانت أعلى قليلاً في المجموعة الضابطة عند 9 أشهر. تم وضع جميع الغرسات بنجاح في جميع الحالات.
في ضوء النتائج السابقة ، تظل الكتل العظمية الذاتية التولد ”المعيار الذهبي” لتكبير الحيد السنخية. تم إثبات ذلك مرة أخرى في الدراسة الحالية. من ناحية أخرى ، قد تشير مراضة المريض المرتبطة باستخدام الطعوم الكتلية ذاتية التولد والقيود الأخرى إلى تحول في نظم العلاج إلى تقنيات أقل صدمة لها نتائج مماثلة مثل استخدام كتل العظام بطعم أجنبي وإضافة عوامل تعزيز مختلفة مثل L- غشاء PRF.